الجيش السوري يوسع سيطرته في ارياف حلب واللاذقية الشمالي

يحققُ الجيش السوري المزيد من الانتصارات والتقدم في ارياف حلب ، وذلك بعد الإنجاز الذي حققه الجيش في ريف حلب الشرقي بإعادة محطة حلب الحرارية الى كنف الدولة، إضافة الى تعزيز تأمين الملاحة الجوية لمطاري حلب الدولي وكويرس العسكري.

وتمكن الجيش السوري من استعادة السيطرة على نقطة شرق تل الحمام على طريق إثريا ـ خناصر في ريف حلب الجنوبي الشرقي بعد اشتباكات مع مسلحي تنظيم “داعش” وأوقع قتلى وجرحى في صفوفهم، في وقت ما زالت العمليات جارية لاستعادة النقطة الثانية على الطريق نفسه.

وتابع الجيش السوري تقدمه في ريف اللاذقية الشمالي، حيث سيطر على جبلي “القبوح” و”الكفرسند” وقريتي “كروم خسات” و”برزة تحتا” شمال ناحية كنسبا إثر اشتباكات مع المجموعات المسلحة موقعاً قتلى وجرحى في صفوفهم.

وقضى الجيش السوري على عدد من التكفيريين في محيط مدينة داريا في غوطة دمشق الغربية، ومنطقة المرج بغوطة دمشق الشرقية، وفي بلدة الدار الكبيرة بريف حمص الشمالي.

في غضون ذلك، استهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في قريتي ‏الطيبة و ‏الشيخ عيسى  في ريف حلب، وفي قرية الجنينة في ريف دير الزور، وفي قرية  معربايا  في ريف اللاذقية، ودمّر سلاح الجو في الجيش السوري عدداً من الآليات للمجموعات المسلحة وقضى على 13 من أفرادها في مدينتي اللطامنة وكفر زيتا بريف حماه، بالإضافة الى مقرين للمجموعات المسلحة في تير معلة وعدداً من الآليات لمسلحي “داعش” في التلول السود وفي محيط مدينتي تدمر والقريتين في ريف  ‏حمص.

بدورها، دكّت مدفعية الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في مدينة داريا في ريف دمشق، وفي بلدة بداما وقريتي الناجية والكندة في ريف إدلب، وناحية الحمرا في ريف حماه وفي مدينة تدمر وقرية حوش حجو في ريف حمص.

من ناحية أخرى، قُتل وجُرح عدد من المسلحين في اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة بين جبهة “النصرة” والمجموعات المسلحة من جهة وتنظيم “داعش” من جهة أخرى على عدة محاور في قرية هريرة في وادي بردى بريف دمشق، وقد اندلعت هذه الاشتباكات بعد انتهاء المهلة التي حددتها المجموعات المسلحة لمقاتلي تنظيم “داعش” لتسليم أنفسهم، كما أفيد عن إصابة مسؤول “اللواء 61” التابع لـ “الجيش الحر” المدعو دخيل كيوان الملقب بـ “أبو شلبك” بجروح خطيرة إثر إطلاق مسلحين مجهولين النار عليه في مدينة طفس في ريف درعا وتم نقله إلى الأردن للمعالجة.

قد يعجبك ايضا