الشهيد أحمد يحيى حطبة في سطور !
نبذة مختصرة عن الشهيد البطل أحمد يحيى حطبة :
ارسله الشهيد القائد..الى صنعاء عام 2002 لأداء مهمة في ظرف خطر !!
كان احدالمؤسسين الذين وضعوا اللبنة الاولى للمسيرة القرآنيه في العاصمة صنعاء..فمن هو؟؟ إنه الشهيد/احمديحيى حطبه
من مواليد عام1977 ولد بمنطقة المجازين مران محافظة صعده
مؤهله العلمي بكالوريوس لغه عربيه
متزوج وله ولد وبنتين..
تاريخ الاستشهاد2004الحرب الاولى
مكان الشهاده..شعب سلمان مران
تلقى تعليمه العلمي على يد الشهيدالقائدالسيد حسين بدرالدين وكان من اوائل من انطلق وتحرك في هذه المسيره كان شديد التعلق به والالتزام بتوجيهاته وكثيرالملازمة له و كان من اكثرالناس فهما واستيعابا وتطبيقا لما تلقاه منه اشتهرمن ذو صغره بالتقوى والاحسان والكرم وكان عفيفا ورعا لدرجة لاتوصف وكذلك كان كثير الدعاءو الذكر لله والاستغفار والتسبيح المستمر عظيم الثقه بالله تعالى والتوكل عليه اضف الى ذلك كان خطيبا بارعا وذكيا فطنا ومتكلما فصيحا كان يحمل هما لماتعانيه الامه وتراه دائما يتأوه انعكس ذلك الهم في تحركاته وهمته ونشاطه وجديته في العمل وحرصه على هداية الناس فمنذ بداية تأسيس المدارس الصيفيه كان في طليعة المؤسسين بمنطقة مران وكان مشرفا ومتابعا لمدرسة الامام الحسين بمران لاكثر من ست سنوات وتخرج على يديه الكثير من القادة للمسيرة وكذلك من طلابه الكثير الذين اصبحوا شهداء ومنهم الشهيد معاذ وقبل الحرب الاولى بعامين تقريبا 2002 وجهه السيد حسين بدر الدين الحوثي بالتحرك الى صنعاء ليقوم بدور مهم وتأسيسي ليضع اللبنه الاولى للمسيرة القرءانيه هناك تمثل دوره بالالتقاء بالشخصيات السياسيه والعلميه والاجتماعيه والتنسيق معهم كذلك العمل على نشر الثقافه القرءانيه وكان لديه مجموعه من الطلاب الذين اصبحوا فيمابعد من رموز المسيره كالشهيد معاذ المتوكل ايضا طباعة الاشرطه و الشعارات والملازم ونشرها في العاصمه والمشاركه في الفعاليات الجماهيريه و المضاهرات كذلك استقبال المكبرين وتنظيمهم وايصالهم الى الجامع الكبير لاداءالصرخة آن ذاك .
مايبرز عظمة الدورالذي قام به هو :
1-حساسية المرحله التي كان المهيمن فيها هوسلطان الخوف. والرقابه تحيط به من جميع الجهات تعرض لمضايقات كثيره وسجن في احد مراكز الشرطه بامانة العاصمه وذلك بعد ان انتقل الى جامع الامام علي لتدريس القرءان بين الظهر والعصر ..وتم منعه وسجنه بهذه التهمه رغم انه كان بطريقه قانونيه وبتصريح من وزارة الاوقاف .
2–نعدام اي مقومات ماليه او امكلنيات ماديه الى درجة ان يتناول وجبة الغداء مع خمسه من طلابه بمئتين ريال يمني وقدسكن في الجراف واستأجر نصف بدروم ارضي كمقر لعمله ومدرسه يجتمع فيها طلابه ومن وفد اليهم من خارج العاصمه واستمر هناك حتى قبل الحرب الاولى وما يميزه ايضا هو ثقة السيد حسين في فهمه وعمق بصيرته ومستوي استيعابه لأساسيات المسيره
و عند عودته وجهه السيدحسين ان يذهب الى سفيان لحلحة بعض الاشكاليات والتبيين لهم باهمية الشعار وعظمة الثقافة القرءانيه بدءت الحرب الاولى بمران فكان في مقدمة الصفوف بجبل الشرفه.قائدامقداما مقاتلا وثابتا امام كل تلك الزحوف وفي وجه كل ذلك العدوان وقد جعل احد اخوته الشهيد غالب يحيى حمود في المقدمه يرسله اسنادا لاي مواجهه فاستشهد في اول زحف في قرن التيس…لكن ذلك لم يفت في عضده ولم يوهنه فواصل المشوار….وهو يتأسف انه لم يصادفه الحظ ان يكون هو الشهيد الاول ليحظى بشرف السبق.. الى ان وصلت الحرب الى شعب سلمان وهو يشد الهمم ويقوي المعنويات ويضرب اروع الامثله في التضحيه وهناك حيث الحصار وضراوت المعارك وتكالب الاعداء قرر الثبات حتى سقط شهيدا وله العديد من الوصايا التي يتحدث فيها عن عظمة الشهيد القائد ويوصي بالثبات علي منهجه القرءاني والتحرك وفق توجيهاته .