اللجنة الاقتصادية العليا تحذر من مخطط لاستهداف المنشئات النفطية اليمنية
موقع أنصار الله – اليمن – 4 رمضان 1441هـ
كشف مسؤول يمني عن وجود مخطط لاستهداف الابار النفطية والغازية في اليمن من قبل دول تحالف العدوان الأمريكي السعودي وذلك في اطار الحرب الاقتصادية التي تشن على اليمن منذ بدء العدوان، لافتاً الى قيام التحالف بتشكيل خلية تشرف عليها الولايات المتحدة الامريكية من أجل وضع الخطط والمشاريع التي تستهدف الاقتصاد اليمني .
وأشار القائم بأعمال رئيس اللجنة الاقتصادية العليا، هاشم إسماعيل علي، في الحوار الصحفي الذي نشره موقع انصار الله، الأحد، الى الكثير من جوانب الفساد المالي والاداري في حكومة المرتزقة فضلا عما تمارسه دول العدوان ومرتزقتها من عمليات نهب واستيلاء على ثروات ومقدرات الشعب اليمني، مستدلاً على ذلك بحالة الصراع الدائر بين فصائل المرتزقة في منشأة بلحاف.
وحمل دول العدوان ومرتزقتها مسؤولية ايقاف منشأة بلحاف ونهبها، وتبعات ذلك كونها منشئات استراتيجية سيصعب مستقبلاً اعادة ترميمها وتأهيلها من جديد.
وقال: نحن في اللجنة الاقتصادية نحمل دول العدوان والخونة كامل المسؤولية سواء عما حصل في منشئات النفط التحويلية التي جرى استهدافها مؤخراً في كوفل بمحافظة مأرب او ما يحصل في بلحاف وباقي المنشئات الهامة.
والمح القائم بأعمال رئيس اللجنة الاقتصادية الى قيام تحالف العدوان بالقرصنة على السفن البحرية القادمة الى ميناء الحديدة وذلك عبر خلية التحالف المشكلة من عدد من الضباط الذين تم استقطابهم من دول عده، مؤكداً ان الخلية تقوم بالقرصنة على السفن القادمة باتجاه ميناء الحديدة، حيث يتم قطع الطريق عليها في عرض البحر تحت تهديد السلاح واجبارها على تغيير مسارها، مشيراً الى انه جرى توثيق مثل هذه الممارسات التي اضحت بحوزه الامم المتحدة ومجلس الامن، وتناولتها وسائل الاعلام في فترة سابقة.
واكد القائم بأعمال رئيس اللجنة، أن دول العدوان وعبر قرصنتها لميناء الحديدة، فقد ضاعفت من معاناة اليمنيين ، مبيناً ان السفن المحتجزه من قبل التحالف وصلت الى 15 سفينة نفطية، وبالتالي فهذا الاحتجاز له كلفة اضافية ادى الى استمرار بقاء اسعار النفط كما هي رغم الانخفاض في اسعارها عالميا.
وقال: بأن من يحرم الشعب اليمني من نفطه الخام والغاز الموجود في صافر، لا يمكن بأي حال من الاحوال أن يكون حريص على ادخال المشتقات النفطية المستوردة من الخارج.
واوضح أن قوى العدوان سعت الى استثمار عملية احتجاز السفن من خلال استغلال القطاع الخاص الذي يقوم باستيراد المشتقات من الخارج.. لافتا الى تورط ما يسمى باللجنة الاقتصادية التابعة للخائن هادي التي سنت مثل هذه الالية، في قضايا فساد وتمويل الارهاب وهذا مثبت بالمستندات والوثائق.