الأسهم الأوروبية تتراجع بفعل خسائر قطاعات مرتبطة بمخاوف من موجة كورونا ثانية
أغلقت سوق الأسهم الأوروبية منخفضة اليوم الاثنين، وقادت قطاعات البنوك والتعدين والسفر والترفيه الخسائر.
وتضررت البورصات الأوربية من قلق المستثمرين من موجة ثانية لفيروس كورونا المستجد، مع قيام دول كثيرة بتخفيف إجراءات العزل العام.
وأنهى المؤشر “ستوكس 600” الأوروبي، جلسة التداول منخفضا 0.4 بالمئة بعد أن صعد حوالي واحد بالمئة عند فتح المداولات.
ومع استمرار الجلسة، تضررت أسهم القطاعات المرتبطة بالدورات الاقتصادية، والأكثر تأثرا بأداء الاقتصاد العالمي، من تركيز المستثمرين على أنباء تفيد بأن ألمانيا وكوريا الجنوبية، أعلنتا عن زيادة في الإصابات بفيروس كورونا بعد خطوات لتخفيف القيود في البلدين.
وكان لهذا تأثير سلبي على أجواء التفاؤل بينما تشق فرنسا طريقها بصعوبة للخروج من أكثر الإغلاقات صرامة في أوروبا، مع إعلان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن خطة حذرة لإرجاع بريطانيا إلى العمل.
وجاء مؤشر قطاع التعدين الأوروبي، في مقدمة الخاسرين بهبوطه 2.33 بالمئة، متضررا من خسارة لأسهم أرسيلور ميتال، أكبر شركة لصناعة الصلب في العالم، بلغت 16.2 في المئة، بعد أن خفضت “موديز” تصنيفها الائتماني لهذه الشركة.
ومن بين البورصات الرئيسية في أوروبا، أغلق المؤشر “فايننشال تايمز” في بورصة لندن مستقرا، بينما تراجع المؤشر “داكس” الألماني 0.7 بالمئة، والمؤشر “كاك 40” الفرنسي 1.31 بالمئة.
وخالفت البنوك الإيطالية أجواء التشاؤم في القطاع المصرفي الأوروبي بصعودها 0.6 بالمئة، وسط ارتياح بأن “موديز” لم تخفض تصنيفها الإئتماني لإيطاليا وأغلق مؤشر البنوك الأوروبية منخفضا 1.7 بالمئة.