تحالف القوى الفلسطينية : الوصايا السبع التي أطلقها القائد الخامنئي في خطابه تؤكد على عمق الرؤية الثاقبة بعملية الصراع

موقع أنصار الله  – فلسطين المحتلة– 29 رمضان 1441هـ

اكد تحالف القوى الفلسطينية بمناسبة يوم القدس العالمي وخطاب القائد السيد علي الخامنئي «دام ظله» ان يوم القدس العالمي الذي أعلنه الامام الخميني رضوان الله عليه، أضحى يوماً عالمياً بامتياز، حيث اتسعت رقعة المشاركة به في العديد من دول العالم، وأصبح يوماً للمقاومة، وتحرير الأقصى وكافة المقدسات الإسلامية والمسيحية، بعد أن دنستها قوى الظلم والطغيان التي قتلت أبناء فلسطين وشردت شعبها وارتكبت المجازر البشعة بحق الأطفال والنساء والشيوخ.

اضاف: في هذا اليوم المهيب يشعر أبناء الشعب الفلسطيني بشكل خاص وأمتنا بشكل عام بأن فلسطين تحريرها قريب، وإن عودته إلى قدسه ودياره قريبة، وهذا بفضل تضحياته وتضحيات محور المقاومة في سورية ولبنان وإيران واليمن وكل أحرار أمتنا، وفي مقدمتهم كوكبة من الشهداء أمثال الشهيد القائد قاسم سليماني وعماد مغنية وغيرهم من أبناء أمتنا.

ولكن ما يثلج القلب في هذه المناسبة وفي هذا اليوم ما سمعناه على لسان القائد مرشد الثورة الإسلامية في إيران سماحة السيد علي خامنئي «دام ظله» بمناسبة يوم القدس العالمي تأكيده على حتمية تحرير فلسطين ومواصلة النضال من أجلها والتصدي للتطبيع مع كيان الاحتلال الصهيوني وعودة الحق لأصحابها الأصليين، لأن الكيان الصهيوني اليوم أضعف من بيت العنكبوت وحتى أمريكا التي تمثل الاستكبار العالمي لم تعد بالقوة التي كانت تمثلها سابقاً.

واعتبر إن ما تحدث به سماحة القائد يؤكد على أن القضية الفلسطينية بالنسبة للجمهورية الإسلامية الإيرانية هي قضية مركزية استراتيجية لا تخضع للمساومات أو المناورات، بل هي مسألة في صلب العقيدة الإيرانية القائمة على تحرير الأرض الفلسطينية من خلال المقاومة، لأن الكيان الصهيوني لا يعرف سوى لغة القوة.

ولا شك بأن الوصايا السبع التي أطلقها سماحة القائد في خطابه تؤكد على عمق الرؤية الثاقبة بعملية الصراع وفق برنامج حدد من خلاله طبيعة الصراع العقائدية مع العدو الصهيوني الذي لا يجوز التنازل أمامه حتى ولو تخاذل البعض من أمتنا، والهدف من المقاومة تحرير فلسطين كاملة من البحر إلى النهر وتحقيق عودة الشعب الفلسطيني إلى دياره، ووجوب الحذر من ألاعيب السياسة الأمريكية في إضرام نار الحروب الداخلية في سورية واليمن والعراق، وضرورة مواجهة التطبيع لأن بعض الحكومات تؤدي دور العميل في المنطقة.

 

 

المصدر: موقع المنار

قد يعجبك ايضا