وزير الدفاع الإيراني: سنستمر في تصنيع أحدث الأجهزة العسكرية
|| أخبار عربية ودولية ||
أعلن وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي، خلال زيارته لخطوط إنتاج الصناعات البحرية في ميناء بندر عباس، أن وزارة الدفاع “مصممة على تصنيع أحدث الأجهزة العسكرية، رغم الظروف الصعبة والعقوبات القاسية المفروضة على البلاد”.
وقال حاتمي إن المدمرة “دنا” التي ستكتمل مراحل صناعتها قريباً، هي “واحدة من اكثر المدمرات تطوراً، وستجهّز بمنظومة متطورة، وستسلّم إلى بحرية الجيش قريباً”.
وأكدّ وزير الدفاع الإيراني أن بلاده ستبذل “قصارى جهدنا لتوفير أمن الخليج وخاصة مضيق هرمز”، مضيفاً أنه “إذا كان الخليج آمناً، فجميع دول المطلة عليه ستنعم بالأمن، لكن اذا كان غير آمن، فلن تنعم أي دولة في المنطقة بالأمن”.
وأشار إلى أن السماح للولايات المتحدة الأميركية بدخول المنطقة “من قبل جيراننا، خطأ استراتيجي”.
وأمس الخميس قال قائد حرس الثورة في إيران، اللواء حسين سلامي، إنّ “شواطئ الخليج تشهد اليوم ولادة قوة جديدة”.
وأشار خلال كلمة له من ميناء بندرعباس جنوب ايران في مراسم دخول مجموعة كبيرة من الزوارق الحربية في الخدمة، إلى أنّ “هدفنا امتلاك القوة والقدرة لكسر إرادة الأعداء وعدم التراجع أمامهم”.
بدوره، أعلن قائد القوات البحرية الإيرانية اللواء علي رضا تنغسيري، أمس الخميس، أن بلاده تعمل حالياً على تصميم سفينتين عسكريتين واحدة ستحمل إسم الشهيد الفريق قاسم سليماني، والثانية ستكون باسم القيادي في الحشد الشعبي الشهيد أبو مهدي المهندس.
وأشار إلى أنه “تم تسلم مجموعة كبيرة من الزوارق البحرية السريعة، تضم 112 زورقاً هجومياً قاذفاً للصواريخ من طراز ذوالفقار وحيدر وميعاد”، مضيفاً أنه “يتم توفير وإنتاج أكثر من 95% من الاحتياجات الأساسية لهذه القوة محلياً”.