عشرات آلاف الأستراليين ينضمون إلى حملة الاحتجاجات العالمية ضد العنصرية

شهدت أسترليا اليوم السبت تجمعات حاشدة تضامنا مع المحتجين في الولايات المتحدة الذين ثاروا لموت رجل أسود بعد أن اعتقلته الشرطة بعنف في مدينة منيابوليس الشهر الماضي.

وسمحت محكمة الاستئناف في نيو ساوث ويلز بتجمع في سيدني، حيث شارك آلاف في مسيرة وسط وجود مكثف للشرطة مرددين “حياة من مهمة؟ حياة السود مهمة”.

ودعا أيضا الأستراليون الذين حركهم موت الأمريكي جورج فلويد بعدما ضغط شرطي أبيض بركبته على عنقه لما يقرب من تسع دقائق، إلى كف الشرطة في أستراليا عن إساءة معاملة السكان الأصليين.

وجاءت الاحتجاجات رغم أن السلطات دعت في وقت سابق إلى البقاء بالمنازل والالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي لاحتواء انتشار فيروس كورونا. ولا تسمح هذه القواعد إلا بتجمع أعداد صغيرة في أماكن مفتوحة.

وبعد حكم المحكمة، حثت شرطة نيو ساوث ويلز الناس عبر تويتر على “الحفاظ على مسافة آمنة فيما بينهم”، وقالت إنها ستكون موجودة “لتسهيل” حركة الناس.

واحتشد أكثر من عشرة آلاف في برزبين وفقا لتقديرات الشرطة والتف كثير من المحتجين بعلم السكان الأصليين.

ووضع كثيرون على وجوههم أقنعة كُتب عليها “لا أستطيع التنفس”، وهي آخر كلمات نطق بها فلويد.

وفي ملبورن تجمع أكثر من 5 آلاف شخص وتلا المنظمون قائمة أسماء طويلة لسكان أصليين ماتوا على أيدي الشرطة في أستراليا أو أثناء احتجازهم.

المصدر: “رويترز”

قد يعجبك ايضا