حكومة العدو الاسرائيلي تصادق على “مستوطنة ترامب” في الجولان
توقعت وسائل إعلام اسرائيلية أن تصادق حكومة العدة غدا الأحد على إقامة مستوطنة جديدة في الجولان المحتل تحمل اسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد عام على قرار الحكومة إنشائها.
وأفاد “والا” أن المستوطنة تحمل اسم ترامب، تكريما له على اعترافه بما تسمى “السيادة الإسرائيلية على الجولان” المحتل منذ العام 1967، ومواقفه الداعمة للاحتلال بما فيها اعترافه بالقدس عاصمة لـ”إسرائيل”.
وفي آذار/مارس 2019 وقع الرئيس الأمريكي إعلانا يعترف بسيادة “إسرائيل” على هضبة الجولان السورية التي احتلتها “إسرائيل” عام 1967 وضمتها عام 1981.
وتنتهج إدارة الرئيس ترامب سياسة مؤيدة لـ”إسرائيل”، فاعترفت بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال في 6 كانون أول/ديسمبر 2017، ونقلت سفارتها إلى المدينة في 14 أيار/مايو 2018.
وأتبعت ذلك بإعلان ما يعرف “صفقة القرن” في كانون الثاني/يناير الماضي والذي يتيح لإسرائيل ضم مناطق من الضفة الغربية المحتلة وغور الأردن إلى سيادتها، بخلاف القانون الدولي ومعارضة الفلسطينيين والدول العربية ومعظم الدول الأوروبية والهيئات والمؤسسات الأممية.
وكانت حكومة الاحتلال، قد قررت العام الماضي إنشاء “مستوطنة ترامب” دون خطط على الأرض أو خرائط أو مصادر تمويل، والقرار الذي ستبحثه غدا هو مقترح مفصل يستند إلى توصيات ما يسمى “المجلس القطري للتخطيط والبناء” وعلى مشورة اقتصادية من وزارة المالية الإسرائيليّة.
كما ستصادق حكومة الاحتلال على إقامة “مستوطنة ترامب” بالتزامن مع ذكرى ميلاد ترامب الرابعة والسّبعين، وعلى خلفية فرضه عقوبات على المحكمة الجنائيّة الدولية الأسبوع الماضي.
وستخصص حكومة الاحتلال 8 ملايين شيكل خلال العام الجاري، وفق خطة بناء المستوطنة، وذلك ضمن الإجراءات اللازمة لتخطيط ما سمي تطوير الهضبة التي ستقام عليها المستوطنة، على أن يذهب 3 ملايين إلى وزارة الإسكان الاسرائيلية، و5 ملايين لوزارة الاستيطان.
وتقدر وزارة المالية الإسرائيلية أن يكلف تسويق المستوطنة 28.5 مليون شيكل، ولم تقر حكومة الاحتلال منها سوى 8 ملايين.
فلسطين اليوم