القائم بأعمال محافظ الحديدة لموقع أنصار الله : ضعف الأمم المتحدة هو ماشجع العدوان على ارتكاب المزيد من الجرائم

 

أكد القائم بأعمال  محافظ محافظة الحديدة محمد عياش قحيم أن ضعف الأمم المتحدة هو ما شجع تحالف العدوان الغاشم على ارتكاب المزيد من الحماقات والجرائم بحق أبناء الشعب اليمني عامة وأبناء الحديدة بشكل خاص .

وقال  قحيم في حوار مع موقع أنصار الله أن أبناء الحديدة يعيشون أوضاعاً مأساوية مع استمرار الحصار الآثم ومنع قوى العدوان سفن المشتقات النفطية من الدخول إلى ميناء الحديدة ، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة لم تقم بدورها الإيجابي بل صمتت إزاء ما يتعرض له الشعب من حصار وعدوان .

وعن حصار مدينة الدريهمي أوضح قحيم أن الأمم المتحدة لم تستطع إدخال القوافل التي تم تجهيزها للمحاصرين من أبناء الحديدة داخل المدينة لأكثر من عامين رغم علمها بالحالات المأساوية والمعاناة الشديدة التي تعيشها الأسر المحاصرة داخل المدينة ، وهذا الضعف هو ما شجع العدوان على ارتكاب المزيد من الحماقات .

وبشأن اتفاق السويد أكد أن دول العدوان لم تنفذ أساسا أي بند من إتفاق السويد الخاص بالحديدة ومازالت تتنصل من الوفاء بإلتزامها رغم أن الفريق الوطني نفذ جميع ما التزم به في الإتفاق .

وبارك   محمد عياش قحيم عملية توازن الردع الرابعة ووصفها بأنها العلاج الناجع للرد على تحالف العدوان الغاشم … مزيد من التفاصيل تقرأونها في نص الحوار ..

1- كيف يعيش أبناء محافظة الحديدة حياتهم في ظل استمرار العدوان والحصار ؟

يعيش أبناء الحديدة حياتهم في ظل إستمرار العدوان والحصار حياة مأساوية لا يمكن وصفها في شتى مناحي الحياة .. حيث أن المؤسسات الحيوية كالمياه والكهرباء والمستشفيات ومراكز الغسيل الكلوي ومركز السرطان قد أوشكت على التوقف عن أداء خدماتها للمواطنين مما يجعل حياة المواطنين عرضة للموت نتيجة الحصار المطبق الذي تفرضه قوى العدوان على سفن المشتقات النفطية والغذائية والدوائية وهذه تعتبر كارثة بكل المقاييس وهنا أوجه نداء لأحرار العالم ذوي الضمائر الحية إلى الضغط على دول العدوان لفك الحصار حتى لا يتعرض الشعب اليمني إلى إبادة جماعية إزاء هذا الصلف والطغيان من دول العدوان .

2- هل تقوم المنظمات وفي مقدمتها الأمم المتحدة بدورها في دعم أبناء الحديدة ، وكيف هو مستوى تدخلاتها لا سيما في ظل استمرار العدوان والحصار ؟
للأسف الشديد لم تقم المنظمات والأمم المتحدة بدورها الإيجابي إتجاه أبناء الحديدة بل زادت الطين بلة حيث تعنت العدوان في فرض الحصار المطبق ولم تحرك الأمم المتحدة ساكنا إزاء ما يتعرض له هذا الشعب بل زاد صلفه وتعنته وكأن دول العدوان لديها الضوء الأخضر من الأمم المتحدة في خلق هذه المأساة لأبناء الحديدة سواء بالحصار أو بقصف المدينة كل يوم وكل ساعة ..
أما مستوى تدخلات المنظمات فهو ضئيل جدا ولا يتناسب أبدا مع إحتياجات وتطلعات أبناء المحافظة حيث لا يساوي النزر اليسير من إحتياجاتهم .

3- يعيش أبناء مدينة الدريهمي حصارين منذ أكثر من عام ونصف .ماهو دور السلطة المحلية في التخفيف من معاناتهم وماهو دور الأمم المتحدة ايضاً في هذه المأساة بالذات ؟
لقد كان للسلطة المحلية دور في التخفيف من معاناة أبناء الدريهمي وهو القيام بتجهيز عدة قوافل غذائية وإغاثية للمحاصرين داخل مدينة الدريهمي إلا أن العدوان ومرتزقته كل مرة يرفضون السماح بدخول هذه القوافل لمدينة الدريهمي حيث يطبقون عليها حصارا جائرا منذ أكثر من عامين وآخر قافلة تم تجهيزها هي الآن متواجدة أمام مقر الأمم المتحدة بالمحافظة ومنتظرين منهم تأمين دخولها لمدينة الدريهمي لأغاثة المواطنين المحاصرين داخل المدينة إلا أننا نشك في قدرة الأمم المتحدة في إدخال هذه القافلة نظرا لتهاونها وضعفها أمام قوى العدوان ، وهذا الضعف هو ما شجع قوى العدوان على ارتكاب المزيد من الحماقات والجرائم .

4- لحظنا جميعاً تصاعد كبير وواسع في خروقات العدوان لا تفاق ستوكهولم .. برأيك لماذا تحرص قوى العدوان على تعطيل هذا الاتفاق ، رغم انه لم يلبي تطلعات أبناء المحافظة والشعب عموماً ؟
دول العدوان لم تنفذ أساسا أي بند من إتفاق السويد الخاص بالحديدة ومازالت تتنصل من الوفاء بإلتزامها رغم أن الفريق الوطني نفذ جميع ما التزم به في الإتفاق إلا إن دول العدوان مازالت في غيها وصلفها .. فالخروقات مستمرة كل يوم والقصف على المدينة مستمر وكل يوم هناك شهداء وجرحى وهدم لمنازل المواطنين وفريق الأمم المتحدة لم يستطع كبح جماح هذا العدوان البربري الغاشم ..

5- ماهو تعليقكم على عملية توازن الردع الرابعة ، وهل باتت هذه العمليات أجدى من أي حوار آخر مع العدو ؟ وكيف لاحظتم تفاعل المجتمع في المحافظة معها ؟
عملية توازن الردع الرابعة هي تأييد ونصر من الله سبحانه وتعالى ونحن هنا نبارك هذه العملية النوعية والفضل فيها يعود لله سبحانه وتعالى أولا ثم لقيادتنا الحكيمة ممثلة بمولاي السيد القائد / عبدالملك بدر الدين الحوثي سلام الله عليه .. هذه القيادة الربانية التي سخرها الله لهذه الأمة لتكسبها العزة والفخر .. هذه القيادة التي تعرف متى ترد ومتى تصيب العدو في مقتل .. وقد بات الرهان على الله و عليها وعلى جيشنا ولجاننا الشعبية في كسر غطرسة العدوان الباغي علينا وهي وحدها من نعول عليها في تحقيق النصر ودحر العدوان ومرتزقته بدلا من الحوارات الجوفاء التي لا تسمن ولا تغني من جوع حيث ومن خلال الأيام صار جليا لدى الجميع أنه لا فائدة من الحوار مع هذا العدوان ..
وقد لاقت هذه العملية ( عملية الردع الرابعة ) إرتياحا واسعا لدى أبناء الشعب اليمني قاطبة وقد أصبح الشعب مؤمنا أن هذه العمليات هي المخرج الوحيد والعلاج الناجع في تحقيق النصر ودحر العدوان ومرتزقته .. ومن هنا نناشد قيادتنا الرشيدة في المزيد من هذه العمليات في عمق العدو ومواقعه الحيوية حتى يكون عبرة لكل من تسول له نفسه في المساس والإضرار بهذا الشعب اليمني الأصيل ..

قد يعجبك ايضا