وقفة لموظفي صندوق النظافة بالحديدة رفضا واستنكارا لاحتجاز العدوان للمشتقات النفطية
موقع أنصار الله – الحديدة – 27 ذو القعدة 1441 هجرية
نظم موظفو وعمال صندوق النظافة والتحسين بمحافظة الحديدة ، اليوم السبت، وقفة احتجاجية أمام مبنى مكتب الأمم المتحدة رفضا لاستمرار تحالف العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة منذ أكثر من ثلاثة أشهر رغم حصولها على التصاريح من قبل الأمم المتحدة.
وأكدوا أن منع دخول المشتقات النفطية له تداعيات كارثية على مختلف القطاعات الخدمية وفي مقدمتها قطاع النظافة تتحمل مسؤوليتها دول العدوان.
وخلال الوقفة أشاد وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري بجهود إدارة وموظفي وعمال صندوق النظافة الملموسة في التعاطي الإيجابي مع خدمات النظافة والتحسين بالمحافظة رغم الأوضاع الصعبة التي يعملون في ظلها.. مشيرا إلى أن استمرار تحالف العدوان في القرصنة واحتجاز السفن النفطية عرض البحر ينذر بكارثة إنسانية على الشعب اليمني في مختلف المجالات.
وندد البشري بصمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إزاء جرائم العدوان وطالب بالضغط على تحالف العدوان والمرتزقة بوقف الخروقات وسرعة تنفيذ الاتفاقات الدولية الخاصة بالحديدة ورفع الحصار عن موانئ الحديدة ومدينة الدريهمي.
من جانبه تطرق المدير التنفيذي للصندوق الدكتور ماجد الإدريسي إلى الصعوبات التي تواجه عمل وأنشطة الصندوق في ظل احتجاز العدوان لسفن المشتقات النفطية وانعدامها.. مؤكدا استمرار موظفي وعمال الصندوق في القيام بواجبهم ورفع القمامة والمخلفات والحرص على عدم تفشي الأمراض والأوبئة الناتج عن تراكمها خاصة في ظل انعدام الوقود وتهالك الآلات والمعدات الخاصة بالصندوق.
وأستنكر بيان صادر عن الوقفة تلاه مدير الإعلام بالصندوق محمد السكني صمت الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان ازاء استمرار منع دخول النفط إلى ميناء الحديدة وما يسببه ذلك من انعكاسات خطيرة تمس حياة الشعب اليمني وتلحق أضرارا كارثية بكافة الأنشطة الاقتصادية والخدمية والصحية والإنسانية.
كما أستنكر البيان استمرار حصار قوى العدوان لمدينة الدريهمي منذ أكثر من عامين وعجز الأمم المتحدة في إدخال القافلة الغذائية التي تم تجهيزها من أبناء المحافظة لآهالي الدريهمي المحاصرين.. مؤكدا أن ذلك جريمة إبادة جماعية بحق أبناء المديرية تضاف إلى الجرائم التي ارتكبها العدوان وما يزال بحق أبناء الشعب اليمني.
وطالب البيان الأمم المتحدة بتحمل المسؤولية والعمل على إيقاف الممارسات العبثية لتحالف العدوان بحق الشعب اليمني والتي تتنافى مع كافة القوانين والاتفاقيات والمواثيق الدولية.