محمد علي الحوثي يدشن المرحلة الثالثة من حملة التبرع بالدم للجيش واللجان الشعبية

موقع أنصار الله  –  صنعاء  –  1 ذو القعدة 1441 هجرية

دشن عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي اليوم المرحلة الثالثة من حملة التبرع بالدم لجرحى القوات المسلحة والأمن تحت شعار “بدمائنا نفدي جرحانا”.

حيث تبرع عضو السياسي الأعلى الحوثي بالدم في المستشفى العسكري بصنعاء إيذاناً ببدء المرحلة الثالثة من الحملة التي تستمر حتى نهاية يوليو الجاري.

وبارك عضو السياسي الأعلى لأبناء القوات المسلحة والأمن والمدافعين الأحرار من اللجان الشعبية وغيرهم من الأبطال في كل الجبهات، بالانتصارات التي يحققونها باستمرار .. متمنياً للجرحى بالشفاء العاجل.

وقال” بدمائنا نفدي الجرحى، فهم عنوان عزتنا وكرامتنا، ونقول لهم أنتم في قلوبنا ووجداننا، نحن معكم وإلى جانبكم بما كل نستطيع “.. داعياً أبناء الشعب اليمني التوجه إلى الجبهات، والحفاظ على الانتصارات والمنجزات التي حققت.

وأضاف” نواجه عدوانا متغطرسا من قِبل 17 دولة وقد تفكك التحالف وأصبحت السعودية الآن في الواجهة، تدعمها أمريكا بصورة مباشرة، وبصمودنا سنهزمهم وننتصر عليهم وسنحقق النصر الذي قدّم الشهداء من أجله أنفسهم في سبيل الله رخيصة، ومن أجله قدّم الجرحى أعضائهم رخيصة في سبيل عزة الشعب وحمايته ورقيه”.

ولفت عضو المجلس السياسي الأعلى إلى أن الشعب اليمني المعطاء هو من يهتم بجرحاه وبأسرهم وأسر الشهداء، فهو الشعب الذي عهده الجميع بالوفاء والصدق والإيمان.

وأشار إلى أهمية أن تأخذ الأمم المتحدة بزمام الأمور .. وقال ” نحن نفقد الثقة في كل توجهاتها الحالية ونتمنى أن تلتزم بالاتفاقيات التي فيما بيننا وبينهم، لم نجد أي حديث عن رفض المرتزقة لما قدمته الأمم المتحدة أو دول العدوان”.

وأضاف محمد علي الحوثي” نحن دائماً مع السلام ونحب السلام لكن سلام الشجعان كما قال قائد الثورة، ونقول لكل المتغطرسين وللأمم المتحدة عليكم أن تراجعوا مواقفكم وحساباتكم تجاه الشعب اليمني”.

وأكد أن الأزمة التي يمر بها الشعب اليمني لا يمكن على الإطلاق أن تكسر صموده وإرادته مهما طال الزمن، فالشعب اليمني لا يمكن له أبدا أن يتراجع .. مبيناً أن الأزمة الراهنة ليست الوحيدة أو الحصار الذي يواجهه، فالحصار مستمر منذ 2015م.

واختتم عضو السياسي الأعلى تصريحه بالقول” شعبنا بفضل الله تعالى وبقوته وصموده وإرادته، استطاع أن يواجه العدوان بحصاره وغطرسته وجرائمه، لأنه يعرف توجه العدو وخطورة المؤامرة عليه ويدرك أنه لا مناص من مواجهة المستكبرين إلا بالصمود حتى النصر”.

قد يعجبك ايضا