جيل أبا جبريل.!

” مقالات ” محمد الصفي

إنه ومن خلال المقارنة بين جيل الأمس واليوم، بعد توسع رقعة المـ ـسيرة القرآنـ ـية جغرافيًا، يدرك المتابع أن هناك تغيير ملحوظ في التزام الشباب أو بالأصح من يمرون بمرحلة البلوغ واهتماماتهم.

الكثير منا نحن “جيل التسعينات وما دون” حين كنا في مرحلة النمو، ما قبل قدوم المسيرة القرآنية، كان جل اهتماماتنا، خاصة في الأعياد والمناسبات، هو السفر وكل ما له علاقة بالترفيه.

لكن اليوم، وفي ظل قائد الثورة، والثقافة القـ ـرآنية، تغير الوضع كثيرًا عمّا كان عليه بالأمس، وهو ما انعكس في اهتمامات الجيل الصاعد، الذين يتلهفون شوقًا للإلتحاق بجبهات العزة والكرامة لملاقاة العدو.

ومن خلال ما سبق، فإنه يتوجب على مراكز الدراسات والأبحاث الأمريكية والصهيونية، جعل ذلك في حسبانهم وأخذه بعين الاعتبار، وقراءته جيدًا، ليتسنى لهم معرفة مصيرهم، وسيصلوا، بلا شك، إلى نتيجة واحدة لا مناص منها؛ أن سحقهم وعذابهم يكمن في قبضات هؤلاء الفتية وهذا الجيل الصاعد والقادم بقوة من كنف هذه المسـ ـيرة القـ ـرآنية العظيمة.

قد يعجبك ايضا