تحذيرات من كارثة في الخليج بسبب مفاعل براكة النووي في أبوظبي

|| أخبار عربية ودولية ||

حذر خبراء من تكرار لكارثة “تشرنوبل” في منطقة الخليج، بعد إعلان الإمارات تشغيل مفاعل نووي لتوليد الكهرباء، خاصة في ظل الحديث عن وجود تشققات وعيوب خطيرة فيه.

وكانت القوة الصاروخية اليمنية استهدفت مفاعل براكة النووي في أبوظبي بصاروخ “كروز” مجنح في الـ3 من ديسمبر عام 2017م، ما جعل النظام الإماراتي يعلن تأجيل تشغيل المفاعل لثلاث مرات، فيما أشار مراقبون إلى أن التشققات والعيوب التي يعاني منها المفاعل هي بسبب تلك الضربة الصاروخية اليمنية.

وبحسب تقرير نشره موقع “الجزيرة” الإنجليزي، قد تتحوّل شبه الجزيرة العربية إلى منطقة نووية في ظل سعي كل من السعودية والإمارات لبناء مفاعلات.

واعتبر الخبراء أن تشغيل أول مفاعل للطاقة النووية في المنطقة لن يكون سوى كابوس جديد يشبه مفاعل “تشرنوبل” الذي انفجر قبل عقود وما زالت آثاره تهدد منطقة شمال أوكرانيا، وأنه بني في المكان والزمان الخطأ.

وستبنى المفاعلات النووية في منطقة “ظفرة” بالعاصمة أبوظبي، ومع الانتهاء من بناء الوحدات النووية الأربع ستصبح قادرة على إنتاج 5.6 غيغاوات من الكهرباء، من أجل تغطية 25% من استهلاك البلاد لها، حيث أعلن عن جهوزية أول المفاعلات للتشغيل في 28 يناير من هذا العام.

في المقابل، نشرت مجلة “فوربس” الأمريكية في الشهر نفسه، تقريرًا أعده بول دورفمان مؤسس مجموعة الاستشارات النووية، قال فيه إن “المفاعلات الإماراتية الأربعة تعاني تشققات وعيوبا خطيرة”.

ويقع مفاعل براكة النووي في المنطقة الغربية لإمارة أبوظبي ويبعد نحو 53 كيلومترًا إلى الجنوب الغربي من مدينة الرويس.

قد يعجبك ايضا