السلطات الإمارتية تُلاحق المناصرين للقضية الفلسطينية
|| أخبر عربية ودولية ||
كشفت مصادر حقوقية عن اعتقالات سرية شنتها السلطات الإماراتية خلال الساعات الأخيرة على خلفية معارضة اتفاق العار بين الامارات والعدو الصهيوني.
وذكرت مصادر لموقع “إمارات ليكس” أن الاعتقالات طالت مواطنين إماراتيين تحدثوا في مجالس خاصة وشاركوا على مواقع التواصل الاجتماعي مواقف ضد اتفاق عار التطبيع.
وأضافت المصادر أن الاعتقالات استهدفت كذلك العشرات من العرب وبينهم فلسطينيون وأردنيون بعد أن عبّروا عن استيائهم من تورط أبو ظبي في مؤامرة تصفية القضية الفلسطينية والتطبيع مع “إسرائيل”.
وبحسب المصادر، فإن جهاز أمن الدولة استنفر خلاياه الأمنية منذ إعلان اتفاق العار مع كيان العدو، بغرض رصد أي محاولة انتقاد داخل الإمارات سواء في المجالس الخاصة أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي بغرض قمعها فورًا وفرض حالة من الإرهاب المسبق لمنع أي احتجاجات.
وتأتي هذه الخطوة، وفق الموقع، بعد تغييب أصوات الإماراتيين، واعتقال عدد كبير من الناشطين والمثقفين الإماراتيين والمتابعين للشأن الفلسطيني والمدافعين عن القضية الفلسطينية.
وعلى الرغم من حملات التضييق والقمع، يعبّر إماراتيون عن سخطهم من هذه الخطوة، معتبرين أنها يوم أسود في تاريخ الشعب الإماراتي المشرق تجاه القضية الفلسطينية.
المصدر: العهد