بالوثائق في زمن انقلاب المفاهيم يتحول عناصر القاعدة إلى مقاومين في كنف »الشرعية والتحالف«
|| صحافة ||
أدلة جديدة عن حالة السفاح بين ما تسمى القاعدة والإصلاح والشرعية تحت عباءة التحالف ، من أحد أوكار القاعدة التي داهمتها قوات الجيش واللجان الشعبية في قيفة، نعرض لكم بعضا من هذه الوثائق:
الوثيقة لتنظيم القاعدة وفيها أوجه صرف مبالغ مالية مستلمة من المدعو الدوسري سعودي الجنسية سلمت للمدعو أبو الأبرار وفي ثنايا الصرف مبالغ صرفت لمناطق وادي مارب وشبوة وتعز وفيها ينشط عناصر التنظيم ومليشيا الإصلاح تحت عنوان مقاومة تابعة لما يسمى الشرعية.
في هذا المشهد فاتورة شراء أدوية تؤكد أن مأرب التي يسيطر عليها الإصلاح هي وجهة تنظيم القاعدة ليتزود باحتياجاته من الأدوية من مأرب.
في هذه الوثيقة يظهر تحكم الجنسيات السعودية بتمويل جزء من نشاطات القاعدة ، وثيقة يطلب فيها المدعو القصيمي من أبو عبد الرحمن الدوسري وكلاهما جنسية سعودية مبلغ 20 الف ريال سعودي تغذية للجبهة ويشكو أنه لم يصرف له سوى مليون ونصف ريال يمني ، ويطلب إرسالها على وجه السرعة مع المدعو أبو الزبير.
وهنا سلسلة وثائق تعكس تماهي القاعدة والشرعية وتفضح حقيقة تشكيلات ما تسمى مقاومة
في المشهد الأول تظهر بطاقة عسكرية لأحد عناصر القاعدة عبد الحافظ محمد أبو صريمه ويبدو انه من صانعي المتفجرات ، البطاقة العسكرية الصادرة من وزارة الدفاع التابعة لمرتزقة العدوان تفيد بانتسابه إلى قيادة المنطقة العسكرية السابعة محور البيضاء كتيبة درع سبأ قيفه.
هنا أحد قياديي القاعدة العقيد علي صالح محمد أبو صريمه وقد قتل كما هو واضح من الصورة ضمن قوات ما تسمى الشرعية وكان قائدا للكتيبة الأولى من اللواء 177 في ما يسمى الجيش الوطني
القتيل علي محمد صالح أبو صريمه قائد جبهة قيفه كما هو موضح من الصورة التي عادة تطبعها قوات الشرعية للقياديين من قتلاها.
أعضاء في تنظيم القاعدة وهم بالزي العسكري لمايسمى الجيش الوطني كما تظهر صورة الصريع اللواء عبد الرب الشداد قائد المنطقة الثالثة في مارب في اطار صورة أحدهم ، مايعكس التماهي بين الإصلاح والقاعدة بحيث يصعب التفريق بينهما .
تماهي الإصلاح والقاعدة وماتسمى الشرعية تظهره هذه الوثيقة لقائد جبهة قيفه بتنظيم القاعدة وهو يطلب من نقاط مارب تسهيل مرور شحنة وقود إلى التنظيم في جبهة قيفه ، ومؤكد أن مثل هذه التصاريح لا تمر دون علم تحالف العدوان.
فضيحة ماتسمى مقاومة في كنف العدوان تكشفه هذه الوثيقة حيث تظهر على الشاشة كشوفات بعناصر القاعدة تحت مسمى مقاومة في جبهات “ذي كالب ، جبهة نوفان” وجميعها مناطق كانت خاضعة لسيطرة التنظيم ، لكن عناصر القاعدة في كشوفات الشرعية يتحولون إلى مقاومين .وهذه ليست أقل عجائب التلاعب بالوعي والمفاهيم في زمن العدوان على اليمن والتطبيع مع إسرائيل.