مشاهد جديدة من عملية تطهير قيفة من العناصر التكفيرية
موقع أنصار الله – البيضاء – 7 محرم 1442 هجرية
وزع الإعلام الحربي التابع للجيش واللجان الشعبية، اليوم الأربعاء ، مشاهد جديدة من عملية تطهير قيفة من العناصر التكفيرية ” داعش والقاعدة”.
المشاهد وثقت لحظات تجمع المجاهدين وتلاوة القرآن الكريم قبل انطلاق العملية.. ومن ثم تحرك المجاهدين على متن pmp وعدد من الأطقم ، بالإضافة لعدد من الدبابات.. فيما تقدمت وحدات المشاة سيرا على الأقدام حتى الوصول إلى مسافات قريبة من متارس العدو.
وما أن وصل المجاهدون إلى مقربة من العدو بدأت الأسلحة الثقيلة بعملية تمشيط مكثفة دكت خلالها متارس وتحصينات العناصر التكفيرية لتسهيل المهمة على وحدات الاقتحام… حيث أظهرت المشاهد دقة الإصابة للأهداف استنادا إلى المعلومات الحقيقة التي قدمتها وحدات الاستطلاع والرصد.
بدأت عمليات الاقتحام من جبل نوفان الاستراتيجي والذي تكمن أهميته في كونه مطلا على مساحات واسعة وبالسيطرة عليه يمكن السيطرة النارية على باقي المواقع في المنطقة.
وما إن خمدت نيران الأسلحة الثقيلة وانتهاء عملية التمشيط حتى تقدم الجيش واللجان الشعبية والاشتباك مع العناصر التكفيرية من مسافة صفر.. سطر خلالها المجاهدون أروع ملاحم البطولة والثبات والتي تؤكد مدى الإصرار على القضاء على ما تبقى من العناصر التكفيرية التي عاثت في الأرض الفساد وجرعت الشعب اليمني بكل فئاته صنوف العذاب من اعدامات جماعية وصلب وذبح وتمثيل بالجثث وغيرها من الجرائم الوحشية التي تتنافى مع كل القيم والمبادئ الاسلامية والانسانية والفطرية.
مع اشتداد المعارك وكثرة القتلى في صفوف العناصر التكفيرية، سارع من تبقى من التكفيريين إلى الفرار من أرض المعرة يجرون أذيال الهزيمة والخسران.. فيما يستمر المجاهدون في التقدم إلى المواقع المتبقة حسب الخطة المرسومة وما أن وصلوا إلى قمم الجبال حتى سارعوا بانتزاع رايات الضلال ورميها أرضا ورفع شعار البراءة من أمريكا وإسرائيل وعملاؤهم.
سجد المجاهدون سجدة الشكر ومن ثم توجهوا إلى جبل غرابة ، وما هي إلا لحظات حتى تم تطهيره بالكامل واغتنام ما بداخله من عتاد وعدة.
كما وثقت المشاهد استمرار أبطال الجيش واللجان الشعبية في تطهير العديد من المواقع العسكرية التي كانت تسيطر عليها الجماعات التكفيرية في قيفة.
وكشفت المشاهد حجم الإعداد للعدو والتحصينات القتالية الكبيرة بالإضافة لوعورة المنطقة وتضاريسها الصعبة ، إلا أن ذلك لم يثني المجاهدين من التقدم نحو متارس العدو وقتل وجرح أسر حاميتها.
الملاحظ أن الجيش واللجان الشعبية وضعوا العناصر التكفيرية بين خيارين لا ثالث لهما إما الهروب مذعورين أو الموت لا محالة، فقد وثقت المشاهد العديد من جثث التكفيريين ملقاة أماكن متفرقة من أرض المعركة.
طيران العدوان الأمريكي السعودي ساند العناصر التكفيرية بالعديد من الغارات الجوية، الأمر الذي يثبت مدى تورط تحالف العدوان بدعم ومساندة ما يسمى ” بالقاعدة وداعش”..
ومن ضمن الأدلة التي تدل على ارتباط العناصر التكفيرية بتحالف العدوان… العثور على العديد من الخيام مكتوب عليها ” المملكة العربية السعودي” ، بالإضافة لبطائق صحية لمعالجة العناصر التكفيرية في مستشفى الرياض المركزي ، بالإضافة للعثور على دعم مادي مقدم للعناصر التكفيرية من ما يسمى” برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود”.