وقفات قبلية بحجة للتنديد باحتجاز سفن المشتقات النفطية
موقع أنصار الله – حجة – 20 محرم 1442 هجرية
نظمت مكاتب الصناعة والتحسين والاشغال والطرق والمياه والغرفة التجارية والهلال الأحمر وهيئة المستشفى الجمهوري بمحافظة حجة اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية تنديداً باستمرار العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في احتجاز سفن المشتقات النفطية .
وفي الوقفة أشار أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم إلى أن استمرار الحصار ينذر بحدوث كارثة إنسانية، داعياً المجتمع الدولي للاضطلاع بدوره المسئول في الضغط على دول العدوان للسماح للسفن بالوصول لميناء الحديدة.
ودعا القطاع الخاص للمساهمة بفاعلية في رفد الجبهات بالمال والرجال، مؤكداً أهمية استمرار الصمود والثبات في مواجهة العدوان.
واستنكر بيان صادر عن الوقفة تلاه مدير مكتب الصناعة بالمحافظة محمود وهبان صمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي المخزي والمعيب تجاه ما ترتكبه دول العدوان من حماقات باحتجاز سفن المشتقات النفطية وقتل اليمنيين بكافة أنواع الأسلحة.
وحمل الدول الكبرى وتحالف العدوان ومرتزقتهم مسئولية تفاقم الأوضاع الإنسانية في اليمن، محذراً من كارثة إنسانية في حال استمر الحصار الجائر على اليمن.
ودعا البيان القطاع الخاص وميسوري الدخل للمشاركة بفاعلية في رفد الجبهات بقوافل المال والغذاء، كما دعا كافة ابناء المحافظة لبذل المزيد من التضحيات دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية حتى تحقيق النصر المؤزر.. مطالبا القوة الصاروخية والطيران المسير بالمزيد من الضربات الموجعة في عقر دار العدو، مؤكدا الوقوف إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية.
وأكد رفض ابناء حجة لكافة أنواع التطبيع مع الكيان الصهيوني، داعياً الأحرار من شعوب الدول العربية والإسلامية لاتخاذ موقف حاسم تجاه أنظمتها المهرولة لحضن العدو الإسرائيلي.
إلى ذلك نظمت قبائل مديرية نجرة محافظة حجة ، وقفة للتنديد باستمرار تحالف العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية.
واستنكر المشاركون في الوقفة بحضور مدير المديرية كمال الصوفي، الصمت الأممي المطبق تجاه جرائم العدوان ومنع سفن المشتقات النفطية من الدخول إلى ميناء الحديدة.
وحذر بيان صادر عن الوقفة من تدهور الأوضاع الإنسانية جراء ممارسات العدوان التعسفية، مباركا انتصارات الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات.
وأكدت قبائل نجرة، الجهوزية لرفد الجبهات بالمزيد من الرجال وقوافل العطاء حتى تحقيق النصر على قوى العدوان.