روحاني: اميركا مستاءة وغاضبة من ادارة الامور جيدا في ايران رغم الحظر وكورونا

|| أخبار عربية ودولية || 

صرح الرئيس الايراني حسن روحاني بان اميركا مستاءة وغاضبة من الوضع في ايران لادارتها الامور بصورة جيدة رغم الصعوبات التي تواجهها بسبب الحظر وكورونا.

وفي تصريحه اليوم السبت خلال اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا، اشار روحاني الى ان القنوات الفضائية المناهضة للجمهورية الاسلامية الايرانية غاضبة جدا لتقدم الامور في المسار الصحيح في ايران رغم قضية تفشي فيروس كورونا وقال، لقد استملت اخيرا تقريرين من وزارة الامن عن مؤسسات اميركية يكشفان مدى استيائهم وغضبهم من ان ابواب المتاجر في ايران مفتوحة ويتجول المواطنون بصورة طبيعية وتقام مجالس العزاء (الحسيني) وتخدم المستشفيات المرضى ولا يواجهون شحة في الادوية، رغم ظروف الحظر وفيروس كورونا.

واضاف: ان المؤسستين المذكورتين اوردت بانهم (اميركا) فرضوا كل هذه الضغوط على ايران في ظل تفشي فيروس كورونا ليضيق المواطنون ذرعا بسبب عدم كفاية المستشفيات والاسرة والادوية وينزلوا من ثم الى الشوارع احتجاجا، الا ان الامور تسير بحيث يوجهون الشكر للحكومة وان دول المنطقة ترنو الى ايران وترى كيف ادارت قضية كورونا بصورة جيدة. ان هذا الامر يشير الى ان اعداءنا مستاؤون.

ونوه الى عداء اميركا ضد الشعب الايراني واضاف، لقد طلبنا قرضا بقيمة 5 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي IMF لدعمنا من اجل اللقاحات والادوية في ظل تفشي كورونا، وقد وافق الجميع على ذلك ما عدا اميركا التي رفضت حصولنا على القرض لتكشف مدى ابتعادها عن الانسانية.

واعتبر ان حكام البيت الابيض لا يمتلكون ذرة من الانسانية واضاف: الادهى من ذلك، ان هنالك دولا صديقة لنا ولدينا ارصدة في بنوكهم الا انهم جمدوها وليسوا مستعدين للافراج عنها لتغطية حاجاتنا، اذ يقولون بان اميركا ضغطت عليهم وهم تراجعوا.  

واعتبر مثل هذه الجريمة بانها لا سابق لها في التاريخ بان يمنعوا دولة من الاستفادة من اموالها الموجودة في بنوك اجنبية لتغطية حاجة شعبها بها من الادوية وقال، انهم يشعرون بالغضب بسبب انه كيف يعيش المواطنون الايرانيون حياتهم الطبيعية وتدار المستشفيات بصورة جيدة في ايران.

وفي جانب اخر من حديثه اشار الى عدد التلامذة والطلبة الجامعيين في البلاد البالغ 20 مليونا، واكد ضرورة مواصلة التحصيل العلمي لهم لانه دون ذلك ستكون هنالك تداعايات سيئة وخطيرة جدا على نفسية الشباب واضاف، من المهم جدا ان نجعل ابواب المدرسة والجامعة مفتوحة ولكن ليس بالضرورة ان نجعل التحصيل حضوريا فقط بل ان يتمكن اي فرد من متابعة التعليم افتراضيا ان كانت لديه مشكلة ما.  

واعتبر انه ليس من الصحيح اقفال ابواب المدارس والمطاعم من اجل ان يبقى المواطنون سالمون، بل السبيل الصحيح هو التزام التوصيات الصحية بالترافق مع ممارسة الانشطة الضرورية وهو ما شانه ان يجعل الحياة مفعمة بالصحة والنشاط.

واكد ضرورة التزام البروتوكولات الصحية للوقاية من فيروس كورونا خاصة في فصل الخريف الذي يظهر فيها مرض الانفلونزا، واضاف، لو التزمنا التوصيات الصحية فبامكاننا العبور من هذا الخطر المضاعف بسلام. 

وفي ختام حديثه اشار الى مراسم اربعينية الامام الحسين (ع) وقال، انه على شعبنا العزيز ان يعلم بان كبار المسؤولين العراقيين اعلنوا صراحة عدم استعدادهم لاستقبال زوار الاربعين هذا العام، وبطبيعة الحال فان اوضاع كورونا في العراق ليست جيدة وعلينا ان نتمكن من مساعدتهم.

واضاف، انه بناء على ذلك لن تكون لنا هذا العام مراسم مسيرة الاربعين، لا في كربلاء ولا في ايران، ولكن بالطبع ستقام مراسم العزاء للاربعين وسائر ايام شهر صفر وفق الالتزام بالبروتوكولات الصحية.

 

وكالة فارس

قد يعجبك ايضا