فصائل فلسطينية في ذكرى “أوسلو”: للتحللّ منه وإعادة الاعتبار للمقاومة
موقع أنصار الله – فلسطين المحتلة– 24 محرم 1442هـ
قالت لجان المقاومة الفلسطينية في الذكرى الـ 27 لاتفاق أسلو، إن الأخير “جلب لشعبنا كوارث سياسية ووطنية، وآن الأوان لإلغائه والتحلل منه وإنهاء الانقسام وإعادة الاعتبار للمقاومة بكل أشكالها”.
واعتبرت “هرولة الإمارات والبحرين للتطبيع مع العدو الصهيوني هو خيانة وانحدار وطعنة غادرة في خاصرة شعبنا الفلسطيني ومقاومته ولتاريخ الأمة وتحالف مع العدو الصهيوني ضد شعبنا ما يحتّم على شعبنا وفصائله المقاومة إعادة صياغة تحالفاتها على أسس جديدة أهمها معاداة كل من يطبع مع العدو الصهيوني الذي يغتصب أرضنا ومقدساتنا”.
بدورها، قالت حركة حماس إن “مسار التطبيع الذي تسارع إليه بعض الدول العربية طعنة في ظهر القضية الفلسطينية”، مؤكدة التمسك “بمخرجات لقاء الأمناء العامين وما تمخض عنه من قرارات لتوحيد الجهود في مواجهة صفقة القرن”.
وشددت بمناسبة الذكرى نفسها على أن “القدس ستظل عاصمة فلسطين الأبدية وبوصلة النضال والكفاح الفلسطيني الموحد، والمقاومة الشاملة هي السبيل الوحيد لهزيمة الاحتلال وإفشال مخططاته وتحرير أرضنا مقدساتنا”.
وأكدت حماس أنه “كما لم ينجح أوسلو في إلغاء حق العودة وشطبه من الذاكرة فلن تنجح كل المحاولات لطمسه”.
من جهتها، قالت حركة المجاهدين الفلسطينية إن “أوسلو خطيئة وطنية تستوجب التخلص منها وإسقاطها، وهو يعتبر المحطة الأولى من صفقة القرن وفتح الباب لتطبيع بعض الأنظمة العربية مع المحتل”.
وأضافت أن “اتفاقية أوسلو بكل مخرجاتها أكبر طعنة في خاصرة تضحيات شعبنا ونضالات الشهداء وآلام الأسرى والجرحى”.
ووقعت منظمة التحرير الفلسطينية في مدينة واشنطن الأميركية في 13 أيلول/ سبتمبر 1993، مع إسرائيل اتفاق “أوسلو”، بحضور الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون.
المصدر: الميادين نت