جبهة التعبئة والحشد تنظم ندوة ثقافية بعنوان “قراءة في مشروع الشهيد القائد”

موقع أنصار الله || أخبار محلية ||   دشنت جبهة التعبئة والحشد فعاليات إحياء الذكرى السنوية لاستشهاد السيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي بإقامه ندوة ثقافية تحت عنوان “قراءة في مشروع الشهيد القائد”.
الندوة التي عقدت صباح اليوم السبت 30 أبريل 2016م، في بيت الثقافة بالعاصمة صنعاء قدمت خلالها ثلاث أوراق عمل لعدد من العلماء والمثقفين أشادت في مجملها بدور وعظمة الشهيد القائد وعظمة النهج المقدم للامة الإسلامية.
وقد تناولت الورقة الأولى “القائد والمنهج” التي قدمها نائب وزير الأوقاف والإرشاد الأستاذ فؤاد ناجي.. أشار فيها إلى أن المنهج القوي والرباني للشهيد القائد حمل الفكر السياسي المخضرم والقائد العسكري العظيم والمرشد الملهم للامة، حتى أصبح حديث كل أحرار العالم.
وأكد النائب نجي أن فكر ومنهج الشهيد القائد هو ما نحتاجه لمواجهة العدوان الأمريكي السعودي الذي من أول أهدافة القضاء على هذا النهج العظيم والفكر الذي يعيد للامة الإسلامية مكانتها وكرامتها بين شعوب العالم.
وأضاف نائب وزير الأوقاف: أن على مراكز البحوث دراسة المشروع القرآني للسيد حسين بن بدر الدين الحوثي، هذا المشروع الكبير المنبثق من القرءان الكريم الذي به تجاوز الحدود وأصبح مشروع الأمه الإسلامية باسرها.
فيما قدم ورقة العمل الثانية الأستاذ يحي قاسم أبو عواضة والتي كانت بعنوان “التأهيل العلمي في فكر الشهيد القائد”.. أوضح خلالها الحرص الشديد للشهيد القائد على بناء الأمة البناء العلمي والاهتمام بكافة العلوم في مختلف المجالات – الصناعة والزراعة وغيرها من العلوم الذي سبقنا بها الغرب بسبب البعد عن القرءان.
وأضاف أبوعواضة: إن الشهيد القائد عمل على جعل منطقة مران نموذجاً في محافظة صعدة حيث حرص على نشر التعليم وتوعية أبناء تلك المنطقة الأمر الذي جعل منها منبع للمسيرة القرآنيه… كما كان يحرص السيد حسين الحوثي كل الحرص على توعية الناس بأهمية البحث عن العلم في مختلف المجالات وذلك بالاعتماد على افضل منهج علمي وهو القرءان الكريم.
وأشار أبوعواضة إلى أن الشهيد القائد كان يؤكد دائما على أن من مصلحة الشعوب أن يكون لها عدوا وذلك لكي تتمكن من بناء نفسها والعمل على المواجه في أي زمان ومكان الأمر الذي يدفع إلى توحد الأمة لمواجه العدو وهو ما حصل في اليمن حين توحد الشعب في مواجه العدوان الأمريكي السعودي الظالم.
وأوضح أن هدى الله هي الضمان لبقاء العلوم وأن التفكر من أعظم العبادات لكن المعتزلة حاولوا حصر هذه العبادة في المجال النظري فقط الإمر الذي جعل الأمة تصل إلى الوضع الحالي من انحطاط وتخلف علمي.
أما الورقة الثالثة فقد قدمها حمدي الرازحي تحت عنوان “مقاربة نقدية للمشروع الفكري والحضاري للشهيد القائد” تناولت تحديد الاطار المرجعي للمشروع القرآني وكذلك تصحيح المفاهيم والمصطلحات المعرفية وتفعيل دور الفرد والمجتمع في عملية إحياء دور الأمة.
وخلال الندوة ألقى الشاعر صلاح الشامي قصيدة بعنوان “هدى القرآن” في مدح الشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي نالت استحسان الحاضرين.
قد يعجبك ايضا