وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان يهنئان قائد الثورة بالعيد السادس لثورة 21 سبتمبر
موقع أنصار الله – صنعاء – 3 صفر 1442 هجرية
رفع وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى – القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير الركن مهدي المشاط وأعضاء المجلس السياسي الأعلى وذلك بمناسبة العيد السادس لثورة 21 سبتمبر المجيدة.
جاء فيها :-
بشموخ اليمانيين الأشداء وكبرياء الأنصار المنتصرين للحق في الميادين، يسعدنا ويشرفنا أن نرفع لكم باسم قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وكل المرابطين في جبهات العزة والكرامة والشموخ من أبناء جيشنا ولجاننا الشعبية الأوفياء أسمى آيات التهاني القلبية وأطيب الأمنيات الصادقة بمناسبة العيد السادس لثورة الـ21 من سبتمبر المجيدة هذه الثورة العظيمة التي جاءت استجابة لإرادة الشعب اليمني الحر الآبي الرافض لكل أنواع الوصاية والخنوع، وعبرت بالفعل عن أصالة وعظمة شعبنا في الانتصار لقضاياه الوطنية والمتطلع لبناء مستقبل أفضل وغد مشرق، متمنين لكم موفور الصحة والعافية والنجاح الدائم في القيام بمسؤولياتكم الجسيمة تجاه الوطن والشعب، سائلين المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة الوطنية وقد تخلص يمننا الحبيب من كابوس العدوان السعودي الإماراتي المجرم، وتحقق له كل ما يتمناه تحت قيادتكم الحكيمة الرشيدة التي أثبتت بأنها من الشعب وإلى الشعب وأن همها الأول والأخير هو الانتصار للوطن وقضاياه العادلة التي سيكون لها أثرها في بناء المستقبل الواعد بالخير والازدهار لكل أبناء الوطن.
السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – قائد الثورة
الأخ/ المشير الركن/ مهدي المشاط – رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة.
الإخوة أعضاء المجلس السياسي الأعلى
إن المنطقة العربية في هذه المرحلة تشهد أحداثاً وتحديات جسيمة خاصة بعد أن كُشفت الأقنعة عن بعض الأنظمة المنبطحة التي كانت تداري علاقتها وتعمل من تحت الطاولة مع الكيان الصهيوني، ها هي اليوم تكشف عن وجهها الحقيقي هي وكل أدواتها الذين هللوا وكبروا بهذا التطبيع الإماراتي البحريني مع المغتصب الإسرائيلي في مؤامرة واضحة على القضية الفلسطينية وكل قضايا الأمة العربية والإسلامية مع العلم أن هذه المؤامرة العدوانية التي تحيكها دول الاستكبار قد نال منها شعبنا الكثير من الألم والوجع الذي استطعنا من خلال قيادتكم الفذة والمسئولة أن نحوله إلى نصر لنا وهزيمة للأعداء ومرتزقتهم منطلقين من قوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ).
السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – قائد الثورة
الأخ/ المشير الركن/ مهدي المشاط – رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة.
الإخوة أعضاء المجلس السياسي الأعلى
فها نحن نقارب على وداع العام السادس وما يزال تحالف العدوان السعودي الإماراتي مستمراً في إجرامه ضد الأبرياء مكابراً غير معترف بهزائمه وانهيار معنوياته ومعنويات قواته وتساقط أدواته من عناصر الإرهاب التي تم تطهيرها من محافظة البيضاء وكذلك مرتزقته الذين تلاحقهم الهزائم اليومية في كل الوطن وفشل سياسته العدائية وشرائه للمواقف الدولية وهذه هي نهاية حتمية للمجرمين والمعتدين مع العلم أن هذه الانتصارات لم تقتصر على الجانب العسكري فقط بل لقد كان لتوجيهاتكم الصارمة والصادقة والمسئولة لمواجهة ظاهرة الفساد ووضع حد لكل المفسدين أثرها الكبير في نفوس كل أبناء شعبنا وهذا إن دل على شيء فإنما ينم عن الشعور العالي بالمسؤولية والصدق مع هذا الوطن والوفاء لدماء الشهداء ومبادئ ثورة الـ21 من سبتمبر العظيمة، هذه الثورة التي كان من أولوياتها محاربة الفساد والمفسدين وبناء دولة اليمن القوي الحديث القادر على مواجهة كل من يعاديه أو يفكر المساس بأمنه واستقراره.
السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – قائد الثورة
الأخ/ المشير الركن/ مهدي المشاط – رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة.
الإخوة أعضاء المجلس السياسي الأعلى
مرة أخرى نهنئكم بهذه المناسبة الوطنية العظيمة وباسمكم ننقلها لكل المرابطين من أبناء الجيش واللجان الشعبية في مواقع الشرف والبطولة، شاكرين دعمكم الدائم لتطوير قدراتنا العسكرية التي هزّت كيان الأعداء وأرعبت أسيادهم، ومعاهدين لكم وكل شهدائنا الأبرار بأن دمائهم وتضحياتهم لن تذهب هدراً وسننتصر لقضايا الوطن العادلة التي قدموا أرواحهم في سبيلها ونحن على دربهم سائرون، كما نحيي كل أبناء شعبنا اليمني الصابر المحتسب على صموده وثباته وتماسكه ورفده لجبهات العزة والشرف بالمال والرجال، ونعدكم وكل أبناء وطننا الحبيب بأننا سنظل رهن توجيهاتكم الحكيمة وعلى العهد باقون والقسم العسكري الذي قطعناه ماضون وأن دمائنا وأرواحنا فداء لهذا الوطن الغالي حتى يتحقق النصر الأكبر على كل الأعداء ومرتزقتهم الذين تتهاوى حصونهم ومواقعهم وأوكارهم ولن ينالوا من شعبنا ومن جيشنا ولجاننا الشعبية إن استمروا في طريقهم المجهول إلا الويل والثبور والعاقبة للمتقين.
نســأل الله العلـــي القديــر الرحمــة والمغفــرة لكل الشهداء الأبرار.. والشفاء العاجل لجميع الجرحى والمصابين .. والفرج القريب للأسرى .. والشموخ ليمنا الحبيب .. ومن نصر إلى نصر .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.