وفدا صنعاء والرياض يوقعان على المرحلة الأولى من تبادل الأسرى

موقع أنصار الله  –  جنيف –  11 صفر 1442 هجرية

أكد مصدر مطلع على مفاوضات جنيف أن وفدا صنعاء والرياض وقعا على الخطة التنفيذية لاتفاق المرحلة الأولى من تبادل الأسرى المقرر تنفيذها من 15-17 أكتوبر المقبل

وأضاف المصدر أن الخطة التنفيذية التي تم التوقيع عليها مساء اليوم من كل الأطراف تضمنت جدولا زمنيا لإنجاز المرحلة الأولى من صفقة التبادل ، حيث يتم من 1-14 أكتوبر استكمال التحضيرات اللوجستية من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر والتأكد من مطابقة قوائم الأسماء الموقع عليها مع الموجودين في السجون.

وأوضح المصدر في مفاوضات جنيف أن الخطة تضمنت أن  يتم يوم الـ15 من أكتوبر نقل أسرى الطرفين من الرياض ومأرب إلى صنعاء والعكس عبر الطائرات بشكل متزامن وبرعاية الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي، كما  يتم يوم الـ16 من أكتوبر نقل أسرى الطرفين من عدن إلى صنعاء والعكس بشكل متزامن.

وفي وقت سابق أكد مصدر مطلع على مفاوضات جنيف بشأن الأسرى، اليوم الأحد ، أنه تم  الاتفاق برعاية الأمم المتحدة على الإفراج عن ٦٨١ من أسرى الجيش واللجان مقابل ٤٠٠ من الطرف الاخر بينهم ١٥ سعوديا و٤ سودانيين.

وأضاف المصدر أنه تم الاتفاق على البدء الفوري بإجراءات عملية تنفيذ التبادل حسب الخطة التنفيذية التي وضعتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، كما تم الاتفاق على عقد اجتماع اللجنة الإشرافية المنبثقة عن اتفاق السويد على إتمام عملية التبادل للشق الثاني من اتفاق عمان فور اتمام الشق الأول من الاتفاق.

وأوضح المصدر أن  خطة التنفيذ للاتفاق الموقع عليه بجنيف تتضمن بدء عملية التبادل يوم ١٥ من أكتوبر المقبل، فيما ستقوم اللجنة الدولية للصليب الأحمر خلال الأسبوعين المقبلين على استكمال الترتيبات لإتمام صفقة التبادل، مضيفا أن الخطة التنفيذية تتضمن تزمين عملية تبادل الأسرى بيومين يتم خلالهما نقل الأسرى من الطرفين عبر الطائرات.

ولفت المصدر إلى أن الطرفين التزما على عدم إجراء أي تبادل جانبي بالأسماء المشمولة في القوائم المرفقة خلال المدة المحددة في الية التنفيذ.. مؤكدا أن الطرفين جددا  التزامهما بالتنفيذ الكامل لاتفاق ستوكهولم لتبادل الأسرى والمفقودين.. موضحا أن ما تم الاتفاق والتوقيع عليه اليوم مبني على الشق الأول من مخرجات الاتفاق الذي تم في اجتماع عمّان الثالث.

من جانبه أكد رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام أن  اتفاق تبادل الأسرى تم التوصل إليه بموجب اتفاق السويد.