لافروف وظريف يدعوان إلى “وقف فوري” لإطلاق النّار في قره باغ
أكّد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النّار في قره باغ، معربين عن قلقهما من نقل مسلحين من سوريا وليبيا للقتال في الإقليم.
وأفادت وزارة الخارجية الروسية، أنّ لافروف وظريف أجريا اتصالاً هاتفياً “بحثا خلاله بشكل مفصّل الأوضاع في منطقة الصراع بناغورني قره باغ”، حيث “أعرب كِلا الجانبين عن قلقهما الكبير من الأعمال القتالية الواسعة والمستمرّة وكذلك مشاركة مسلحين تابعين للتشكيلات المسلّحة غير الشرعيّة بسوريا وليبيا فيها”.
وأشارت الوزارة الروسية في بيانها إلى أنّ لافروف وظريف أكّدا “الدّعوة إلى وقف فوري لإطلاق النّار وخفض التوتّر ومنع الخطابة الإستفزازية والعسكريّة”.
وشدّد وزير الخارجية الروسي على أنّ روسيا ستواصل، بمبادرة منها وفي إطار عملها ضمن ثلاثية رؤساء مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، “بذل جهود الوساطة دعماً لتسوية النّزاع في ناغورني قره باغ عبر الوسائل السياسية الدبلوماسية”.
وأشار الوزيران الإيراني والروسي إلى “الدّور المهم الذي يمكن أداؤه من قِبل دول المنطِقة، خاصةً جيران أذربيجان وأرمينيا، في تهيئة الظروف المُلائمة لدعوة الطّرفين إلى طاولة المُفاوضات في أسرع وقت ممكن”.
كما تطرّق لافروف وظريف إلى بحث قضايا حيوية للأجندة الثُنائية لروسيا وإيران، واتفقا على الإستمرار في الإتصالات اللاحقة.