المدلل: المقاومة هي خيار الجهاد الإسلامي الأمثل لمواجهة العدو منذ انطلاقتها
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أحمد المدلل، اليوم الثلاثاء، أن الحركة ومنذ انطلاقتها الـ33 تؤكد على أن نهج المقاومة والجهاد مستمر وهو الخيار الأمثل والأوحد لمواجهة هذا العدو.
وقال المدلل في حديثٍ لإذاعة القدس تابعته “وكالة فلسطين اليوم الإخبارية”: منذ تأسيس حركة الجهاد الإسلامي ومرورا بالعديد من المحطات كعملية ارتقاء شهداء الشجاعية، وانتفاضة القدس التي أشعلها مهند الحلبي, واستشهاد المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي, وقائد أركان المقاومة بهاء أبو العطا, تؤكد الحركة على أن نهج المقاومة والجهاد مستمر وهو الخيار الأمثل والأوحد لمواجهة هذا العدو.
وشدد، على أن حركة الجهاد أعادت الإسلام إلي القضية الفلسطينية وأعادت فلسطين إلي حاضنة الأمة العربية والإسلامية لتكون هي القضية المركزية للأمة.
وحيا، أرواح الشهداء العظام وهم يقدمون حياتهم للدفاع عن أبناء الشعب الفلسطيني, والثوابت الوطنية في مواجهة العدو الصهيوني, ونوجه التحية أيضا إلي أبطال المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها سرايا القدس الضاغطة دائما على الزناد.
وجدد المدلل، تأكيد حركة الجهاد الإسلامي أن المعركة مع الاحتلال هي معركة القدس, وهي معركة لها أبعاد حضارية وتاريخية وعقائدية فهي أرض الأجداد والآباء.
وقال:” بعد جريمة صفقة القرن, الاحتلال يريد من الفلسطينيين أن يعترفوا بأن هذه الأرض الفلسطينية, هي أرض لـ “إسرائيل” الكبرى, وأن القدس “أورشاليم” هي العاصمة الموحدة لدولتهم المزعومة .”
ووصف المدلل التطبيع بالجريمة الكبرى، بعد أن تنازل المطبعون عن حقوق الشعب الفلسطيني وعن القدس الشريفة.
وقال:” نحن في حركة الجهاد نراهن في الأساس على صمود ومقاومة الشعب الفلسطيني, ونحن في حرب مع الاحتلال هي حرب إرادات وصمود مع هذا المحتل الغاصب لفلسطين .
وأكد، أن الدكتور “فتحي شقاقي” كان يمتلك فراسة الاستشراف السياسي والرؤية الثاقبة, د. فتحي كان يعتمد على أساس عقائدي وتاريخي في مواجهة الاحتلال.
وشدد على أن الوحدة الحقيقة والأساسية بين الفلسطينيين تكون عبر مواجهة الاحتلال وفي ساحات القتال, وليس عبر مفاوضات عبثية واهية يتم فيها التنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني.
فلسطين اليوم