وزير الداخلية يلتقي مدير مديرية رحبة ومدير أمن مديرية العبدية

موقع أنصار الله  –  صنعاء  –  20 صفر 1442 هجرية

التقى وزير الداخلية اللواء عبدالكريم أمير الدين الحوثي، بصنعاء، اليوم الأربعاء، الشيخ محمد حسين القردعي مدير عام مديرية رحبة بمحافظة مارب.

وفي اللقاء، أشاد وزير الداخلية بدور أبناء مديرية رحبة ووقوفهم مع ابطال الجيش واللجان الشعبية لتحرير مناطقهم من المرتزقة والغزاة.. مشيدا بالموقف المشرف الذي ابداه الشيخ محمد حسين القردعي، وتعاونه الكبير مع الجيش واللجان الشعبية، حتى تطهير المديرية وتحريرها من المنافقين والمحتلين.

واعتبر وزير الداخلية أن انحياز مشائخ وأبناء مديرية رحبة للوطن، يعكس مستوى الوعي الوطني الذي وصل إليه أبناء محافظة مارب بشكل عام.. مؤكدا أهمية استمرار العمل الإداري والأمني في المديرية بوتيرة عالية لتحقيق الامن واعادة الاستقرار اليها بعد دحر الغزاة والمرتزقة.

من جانبه، عبر مدير مديرية رحبة الشيخ محمد القردعي، عن امتنانه لجهود وزير الداخلية، وحفاوة الاستقبال، مؤكدا أن العمل في المديرية متواصل على قدم وساق من أجل تطبيع الأوضاع واذابة مختلف الإشكاليات التي تركها المنافقون ورائهم.. داعيا من تبقى من المغرر بهم الى العودة الجادة لحضن الوطن وترك صف العدو الذي، اهلك الحرث والنسل ودمر الشجر والحجر، وجعل من أبناء مارب أداة لمحرقته الخاسرة.

كما التقى وزير الداخلية اللواء عبدالكريم أمير الدين الحوثي، بالعقيد أحمد علي عبدالله بلغيث مدير أمن مديرية العبدية.

وأشاد وزير الداخلية في اللقاء بالدور الكبير الذي قام به مدير أمن المديرية، خلال تطهيرها من المرتزقة والمنافقين.

وحث على مواصلة العمل الأمني والوطني في سبيل استتباب الأوضاع وتعزيز الأمن والاستقرار في المديرية.

بدوره، أكد مدير أمن العبدية، أن الانتصارات التي حققها ابطال الجيش واللجان الشعبية في مديرية العبدية وتطهيرها من المرتزقة، شكل إضافة كبيرة في سبيل تطهير كل شبر في الوطن من رجس الاحتلال وادواته من المنافقين والمرتزقة.

وجدد العقيد بلغيث موقفه الوطني الثابت جنبا الى جنب مع اخوانه ابطال الجيش ورجال الأمن من اجل تحقيق الأمن والسكينة العامة في مديرية العبدية.

وثمن مدير أمن المديرية، حرص وزير الداخلية اللواء عبدالكريم الحوثي، ومتابعته المستمرة للانتصارات التي يحققها ابطال الجيش واللجان الشعبية ورجال الأمن والشرفاء من أبناء البيضاء ومارب.. داعيا من تبقى من المخدوعين في صف العدوان الى العدول عن مواقفهم والرجوع الى حضن الوطن، والاصطفاف في صف واحد لمواجهة العدوان السعودي الاماراتي.