البحرين والكيان الصهيوني يوقّعان اليوم على تطبيع العلاقات
موقع أنصار الله – 1 ربيع الأول 1442هـ
أعلن مسؤول صهيوني أن الكيان الغاصب والبحرين ستُضفيان الطابع الرسمي على العلاقات الدبلوماسية بينهما خلال حفل اليوم الأحد في المنامة، وذلك بعد توصّلهما إلى اتفاق تطبيع بوساطة أميركية الشهر الماضي.
وفي السياق، يتوجّه إلى البحرين اليوم رئيس مجلس الأمن القوميّ الصهيوني مئير بن شبات، على رأس وفد صهيوني في أول رحلة تجارية مباشرة.
فيما أشار متحدّث باسم حكومة العدو الصهيوني الى أنه سيتمُّ توقيعُ وثيقة مشتركة لإقامة علاقات دبلوماسية وسلمية بين “إسرائيل” والبحرين، على حدّ تعبيره.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركيّة الجمعة، أن وزير الخزانة ستيفن منوتشين سيرأس وفداً أميركياً لزيارة كيان العدو الصهيوني والبحرين والإمارات في الفترة ما بين 17 و20 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
وقالت وزارة الخزانة الأميركيّة في بيان لها إن الزيارة تأتي “دعماً لاتفاق أبراهام، الذي وقعته الدول الثلاث، في البيت الأبيض لتطبيع العلاقات برعاية أميركيّة”.
وكانت وسائل إعلام صهيونية أعلنت عن نوع من الاتفاق المؤقت بين الكيان الصهيوني والبحرين، أبرز بنوده أن الطرفين لن ينفذا أعمال عدائية ضد بعضهما البعض.
وبحسب “موقع والاه الإسرائيلي” سيوقّع على الإعلان في المنامة، مسؤولين من الكيان الصهيوني والبحرين، برعاية وزير المالية للولايات المتحدة الأميركية ستيف منوتشين، ومبعوث البيت الأبيض آفي بركوفيتش، ومن بين ما سيتناوله الإعلان “إقامة علاقات دبلوماسية كاملة وفتح سفارات”.
وأشار مسؤولون صهانية إلى أن “الإعلان المشترك يقع ضمن صفحتين وسيكون نوع من الاتفاق المؤقت، ومرحلة إلى الطريق بين إعلان التطبيع الذي وقع في البيت الأبيض في 15 أيلول/سبتمبر على يد رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو ووزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني، وبين التوقيع على اتفاق شامل”.
وبحسب الموقع الصهيوني “سيكتب في الإعلان المشترك أن الطرفين لن ينفذا أعمالاً عدائية ضد بعضهما البعض، وسيعملان على منع أعمال عدائية لطرف ثالث”، وسيشدد الإعلان على أن “كلا الطرفين ملتزمين بالتعايش وثقافة السلام”، و”سيحدد الإعلان قائمة لحوالي 10 تواقيع من بينها يوقعان على اتفاقات بمجالات: الاستثمارات، الطيران المدني، السياحة، التجارة، العلوم والتكنولوجيا، جودة البيئة، الاتصالات والبريد، الصحة، الزراعة، المياه، الطاقة والتعاون القضائي”.
وبحسب الموقع، فإن “ممثلي البحرين هم من طلبوا أن يوقع في هذه المرحلة على اتفاق مؤقت بشاكلة إعلان مشترك، لا على اتفاق كامل. وسبب ذلك هو الانتقادات الداخلية في المملكة ضدّ التطبيع مع “إسرائيل” والرغبة بالتقدم بشكلٍ تدريجي أكثر من الإمارات. وأكّد الموقع أن “إسرائيل” وافقت على الطلب البحريني.
يذكر أن رئيس حكومة العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو، قال إن “الكثير من الدول العربية تغير نهجها تجاهنا”، والكنيست الإسرائيلي صادق قبل أيام على على اتفاق التطبيع بين الكيان والإمارات والبحرين.
صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية، كانت قالت أيضاً إن نتنياهو، رضخ لطلبات المثول أمام الكنيست لشرح الأجزاء السرية لاتفاقية التطبيع مع الإمارات العربية المتحدة.
ووقعت الإمارات والبحرين والعدو الصهيوني على اتفاق “التطبيع الأسرلة”، في منتصف أيلول/سبتمبر الماضي، وذلك برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
المصدر: إعلام العدو