حقيقة مزاعم الإنجاز الأمريكي الإماراتي ضد القاعدة في الجنوب
موقع أنصار الله || مقالات || حميد رزق
يسوق اعلام بعض البلدان المشاركة في العدوان على اليمن ما يصفه بالنجاح الذي أحرزه ما يسمى بالتحالف في “تحرير” مدينة المكلا من القاعدة؛ ولا ينسى ذلك الاعلام ربط مسرحية هزيمة القاعدة في حضرموت بالحديث ان انصار الله منزعجين من تراجع القاعدة في بعض مناطق الجنوب والدليل كما يقولون رفض “الحوثيين” إصدار بيان يؤيد “مسرحية الحرب” وعمليات الإمارات والأمريكيين ضد القاعدة في الجنوب وأحيانا يقولون ان انصار الله أصدروا بيانا يستنكرو فيه الضربات ضد التكفيريين.
الطرح السابق يحمل الكثير من الخبث ولبس الحق بالباطل فالقاعدة لا تتعرض للحرب من قبل الاطراف السابقة التي هي من دعمت وسلحت تلك العناصر تحت ذريعة المقاومة واليوم ما يجري في الجنوب ليس حرب ولا مواجهة حقيقية ضد الدواعش والتكفيريين وانما كانت وما تزال تلك العناصر اداة مزدوجة الوظيفة لدى الامريكان وحلفاؤهم في المنطقة ..
الوظيفة الاولى توفير الذريعة للأمريكيين والغربيين لاحتلال المناطق الحيوية في اليمن لاسيما الجنوب.
ثانيا استثمار اعادة نشر عناصر القاعدة في حضرموت والمكلا لتصدير ذلك باعتباره انتصارا للقوات الاجنبية وفي نفس الوقت ما يجري هو نقل تلك العناصر الى محافظات أخرى لمحاربة الجيش واللجان الشعبية تحت مسمى مقاومات متعددة الهويات والمسميات ..
هذه حقيقة مزاعم الإنجاز الأمريكي الإماراتي ضد القاعدة في الجنوب.