بحضور حازب والشامي.. فعالية بذكرى المولد النبوي بجامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء
موقع أنصارالله – صنعاء – 8 ربيع الأول 1442 هجرية
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب أن الاحتفاء بذكرى المولد النبوي من أوجب الواجبات على كل من يتبع النبي الخاتم، للتذكير بمناقبه وأخلاقه وصفاته عليه أفضل الصلاة والسلام.
وأشار الوزير حازب في فعالية احتفائية خطابية وفنية بذكرى المولد النبوي، نظمتها جامعة العلوم والتكنولوجيا اليوم بالتعاون مع ملتقى الطالب الجامعي إلى ضرورة جعل إحياء ذكرى المولد النبوي محطة عظيمة ومهمة لاستلهام الدروس والعبر من سيرته وتجسيد مبادئه وسلوكه وقيمه السمحاء واقعاً وعملا.
وتطرق إلى دور اليمانيين عبر التاريخ باعتبارهم حاضنة للإسلام من أحفاد الأوس والخزرج الذين هم أول من بايع رسول الله و آووه ونصروه يوم جفاه وحاربه قومه .. مشيراً إلى أن اليمنيين نقلوا تعاليم الإسلام ونشروه إلى كافة أرجاء المعمورة.
وأوضح الوزير حازب أن الاحتفال بهذه المناسبة تحت وطأة الحصار يؤكد مدى تمسك وارتباط اليمنيين بالنبي الكريم واتباع منهجه والاقتداء بهديه في وقت تتسابق فيه ممالك الأعراب للتطبيع مع الكيان الصهيوني .. مبيناً أن الاحتفال بهذه المناسبة تؤكد أن اليمنيين في الطريق الصحيح الذي ساره عليه أسلافهم من الأنصار في اتباع الرسول الكريم.
ووجه وزير التعليم العالي الجامعات اليمنية لتوعية الطلاب والطالبات بمخاطر التطبيع وكشف مؤامرات الأعداء على الأمة وحثها على الالتزام بتعاليم الإسلام السمحاء والاقتداء بسيرة النبي العطرة واتباع منهجه القويم.
من جانبه أكد وزير الإعلام ضيف الله الشامي أهمية الاحتفاء بذكرى المولد النبوي للحديث عن سيرة وحياة ومقام وقيم وسلوك النبي الكريم الذي بعثه الله متمماً لمكارم الأخلاق والإرشاد إلى طريق الحق والفلاح في الدنيا والآخرة.
وتطرق إلى الارهاصات التي سبقت ولادته صلى الله عليه وآله وسلم وتحرك اليهود قبل مولده للسكن بالمدينة المنورة، ومحاصرة دعوته .. وقال” إن الفضل انتزع منهم بعد أن كان الله قد فضلهم على العالمين بسبب المرحلة التي وصلوا إليها من الدناءة والخسة والتعالي والتكبر على الله تعالى”.
واستعرض الوزير الشامي المراحل التاريخية قبل ولادته ومواقفه للتأثير على التابعين له حتى انتقلت الأمة الإسلامية خلال بضع سنين من أمة تعيش في فرقة وتناحر ووثنية وتعبد الأصنام ووأد البنات وتقطع الرحم إلى أمة مسلمة ومؤمنة تجسد قيم الحق والخير والعدل وتحافظ على التكافل والإخاء بين أبناءها.
وبين الشامي أن اليهود عندما ابتعدوا عن منهجية الله، باءوا بغضب من الله وضربت عليهم الذلة والمسكنة واللعنة .. مؤكداً أن جاهلية الأمس تعود اليوم بثوب جديد متمثلة بجاهلية آل سعود وآل زايد الذين يسارعون في التطبيع مع اليهود دون حياء أو خجل.
واستعرض وزير الإعلام مكانة أهل اليمن عند النبي الكريم ودورهم في مناصرة ومؤازرة الرسول والوقوف معه ضد الشرك والمشركين والمنافقين ووصفه لهم بقوله” أتاكم أهل اليمن هم أرق قلوباً وألين أفئدة الإيمان يمان والحكمة يمانية وأنا رجل يمان”.
وأكد أهمية جعل ذكرى المولد النبوي محطة مهمة للتزود منها ما يفيد ايماناً وشعوراً بالانتماء الصادق القائم على الاقتداء والاهتداء والتمسك بنهج الرسول الخاتم.
بدوره أشار مساعد رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور نعمان النجار إلى عظمة المناسبة التي تحتفل بها الأمة الإسلامية كل عام للتذكير بمناقب وصفات وسلوك الرسول الكريم والتحلي بأخلاقه.
وأشاد بالفعاليات والاحتفالات الثقافية والخطابية والفنية الرسمية والشعبية والمجتمعية المكرسة للاحتفاء بذكرى مولد أعظم شخصية عرفها التاريخ تجسيداً وحباً للنبي الخاتم.
تخلل الفعالية بحضور وكيل وزارة التعليم العالي لقطاع الشئون التعليمية الدكتور غالب القانص ومستشار الوزير الدكتور محمد ضيف الله وأمين الجامعة الدكتور فيصل هزاع وعمداء الكليات وصلات إنشادية وأوبريت لفرقتي الشهيد القائد والرسول الأعظم.
كما تخلل الفعالية قصيدة شعرية لشاعر الثورة معاذ الجنيد عبرت عن علاقة اليمنيين بالرسول الكريم، تلاها تقديم اسكتش مسرحي لنجوم الدراما اليمنية بقيادة توفيق الأضرعي عن ذكرى المولد النبوي.