أمانة حزب الحق تكلف المنصور أمينا عاما وتناقش نتائج التحقيقات في اغتيال أمينها
موقع أنصارالله – صنعاء – 18 ربيع الأول 1442 هجرية
ناقشت الأمانة العامة لحزب الحق في اجتماعها اليوم بصنعاء برئاسة نائب الأمين العام إبراهيم محمد المنصور، أخر المستجدات في التحقيقات التي أجرتها الأجهزة الأمنية بشأن جريمة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها الأمين العام لحزب الحق الرئيس الدوري أحزاب اللقاء المشترك الشهيد حسن زيد.
وفي الاجتماع الذي بدء بقراءة الفاتحة على روح الشهيد زيد كلفت الأمانة العامة، نائب الأمين العام إبراهيم محمد المنصور، القيام بأعمال الأمين العام بموجب النظام الأساسي، على إن ينتخب مجلس شورى الحزب، أمينا عاما للحزب خلال فترة شهرين.
وتوجهت الأمانة العامة للحزب، بالشكر لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير مهدي المشاط، على الاهتمام ومتابعة القضية التي لم تقيد ضد مجهول.
كما ثمنت الأمانة العامة، جهود جهاز الأمن والمخابرات ووزارة الداخلية، في نجاحهما لتعقب الخلية الإجرامية التي أدت إلى مصرع بعض أفرادها والقبض على البعض الآخر.
وأكدت أهمية مواصلة الجهود للتصدي لكل من يحاول المساس بأمن واستقرار الوطن واستهداف قياداته ومفكريه واجتثاث هذه الخلايا الإجرامية والكشف عن ارتباطاتها بالعدوان ودوره في توجيهها وتمويلها.
وحملت الأمانة العامة في الاجتماع دول العدوان مسؤولية أغتيال الشهيد حسن زيد كونها خصصت 10 ملايين دولار لتصفيته في إطار جرائمهم التي لاتسقط بالتقادم.
وأكدت أن أكبر رد على هذه الجريمة، المزيد من الاصطفاف الوطني سياسياً واقتصادياً واجتماعياً ورفد الجبهات بالمال والرجال والإسهام الفاعل في صناعة الانتصار الكبير لليمن على دول العدوان والتي تحاول التغطية على فشلها العسكري من خلال عملياتها الإرهابية الوحشية ضد المدنيين والسياسيين الذين وقفوا إلى جانب الوطن وناهضوا طغيانها وجبروتها من خلال الموقف والكلمة والرأي.
ودعت الأمانة العامة، كوادر الحزب وقواعده إلى المزيد من التماسك والصبر ..مشيرة إلى أهمية وحدة الجبهة الداخلية وتفويت مؤامرة العدوان ومرتزقتهم.
كما أكدت أن استشهاد الأمين العام للحزب، يعد مصدر فخر للحزب في إطار معركته التي يخوضها مع كل الأحرار في الصف الوطني للدفاع عن سيادة اليمن واستقلاله وتحرره من الوصاية والتبعية.
وحثت على رفع مستوى أداء مختلف الدوائر الحزبية وفروع حزب الحق في مختلف المحافظات والاهتمام بالجانب السياسي والجانب الرسالي، الذي أسس الحزب على ضوئه وأن تكون عملية الاغتيال السياسية التي تعرض لها الأمين العام دافعاً ومحفزاً لمواصلة الصمود في مواجهة العدوان بمختلف الوسائل وفقا للنهج الذي اختطه الشهيد في مقارعة العدوان الذي سيكون مساراً ثابتاً للحزب حتى تحقيق الانتصار.
وعبرت الأمانة العامة، عن الشكر لمختلف القوى السياسية والقيادات الوطنية التي عبرت من خلال بيانات النعي والمواقف المعلنة عن إدانتها لجريمة الاغتيال وتضامنها مع الحزب وما كان يمثله الشهيد حسن زيد من إجماع وطني عبر مواقفه الشجاعة التي لم يتردد في التعبير عنها مهما اختلفت الظروف والمواقع.
هذا وقد قامت الأمانة العامة للحزب بزيارة نجلي الشهيد حسن زيد (محمد واحمد) لتقديم واجب العزاء ومرافقتهما لزيارة ضريح الشهيد في مقبرة الرحمة وقراءة الفاتحة على روحه الطاهرة وروح رئيس الهيئة العليا للحزب العلامة محمد بن محمد المنصور.