أحمد حامد : مكافحة الفساد مطلب شعبي وواجب ديني وهدف من أهداف الثورة

موقع أنصار الله – صنعاء – 28 ربيع الأول  1442 هجرية 

قال مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد إن مكافحة الفساد مطلب شعبي وواجب ديني وهدف من أهداف الثورة ونحن نعرف أن طريقها طويل وليس مفروشا بالورود ونعرف أن طريق مكافحة الفساد طريق شائك وسنسمع الضجيج من المتورطين ولمن ينساقون مع المفسدين بقصد أو بدون قصد لا تنجروا لخدمة من يستغلونكم”.

وأضاف أحمد حامد في تصريح لقناة المسيرة ” دخلنا معركة الفساد وسنواصل السير فيها، وخرجنا برؤية سنعلنها خلال الأيام لتفصيل المحاور الموزعة على الأجهزة الرقابية في هذا المجال.. مؤكدا أن المواطنين سيسمعون  خلال الأيام القادمة ما يسرهم في مكافحة الفساد، مسددا على صرورة  أن يقف الإعلام إلى جانبنا في هذه المعركة.

وتابع قائلا: أقول للمنساقين مع الفاسدين، راجعوا حساباتكم وانظروا لأقلامكم ولا تقفوا في صف الباطل ولا تهاجموا من يريد التصحيح.. مضيفا ”  حرصنا على وجود إدارة عامة للشكاوى في كل مؤسسة، كي يعالج مسؤول هذه المؤسسة المشاكل عنده بشكل مباشر.. مؤكدا أن من لا يهتم بقضايا الناس لا يصح أن يكون مسؤولا، والوظيفة العامة هي خدمة للناس وليست مصلحة شخصية.

وأكد أن لجنة الشكاوى حققت نتائج كبيرة في معالجة الشكاوى وكان هناك تجاوب من بعض الجهات بمسؤولية واهتمام.. مضيفا أن هناك جهات لا تستجيب للاتصالات والمذكرات ظنا بأننا لا نتابع الشكاوى، مؤكدا أن عليهم أن يعلموا أننا نتابع كل القضايا خصوصا التي لا يتم معالجتها داخل المؤسسة.

وقال ”  من يأخذ ألف ريال سيسرق مليون ريال، لهذا نحن نعمل على معالجة حتى أصغر القضايا في هذا المجال.. مضيفا ” نحن نكرم الشاكي لأننا لا نريده أن يشعر بالخذلان، ونحن لن نتهاون مع الفاسدين”.

ولفت إلى أن لجنة الشكاوى بصدد إطلاق موقع ترفع فيه كل الشكاوى التي وصلتها والحالات التي تمت معالجتها، كي يعرف المواطن من هي الجهات المتعاونة ومن هي الجهات المقصرة،، مضيفا ” سنطلق صفحات على منصات التواصل الاجتماعي كي نسهل مهمة أصحاب الشكاوى ونقدم له خدمات على أعلى مستوى.

وطالب وسائل الإعلام أن تنزل إلى إدارة الشكاوى وتتنقل للمواطنين ما يحصل و ارشاد الشاكي إلى الجهة المعنية بحل شكواه والرقم المجاني في خدمة المواطن.. مضيفا ”  نريد الحركة التصحيحية كي نبني اليمن الخالي من الفساد، ونحنا ورثنا تركة كبيرة من فساد 50 عاما.