فصائل المقاومة: عودة العلاقات بين السلطة و كيان العدو طعنة لآمال شعبنا بوحدة حقيقية
أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، أن قرار السلطة بعودة التنسيق الأمني والعمل بالاتفاقيات مع العدو الإسرائيلي يمثل طعنة لآمال الشعب الفلسطيني في تحقيق وحدة حقيقية قائمة على الشراكة، مشددة على أن العلاقة الحقيقية بين شعب فلسطين وكيان العدو الإسرائيلي هي علاقة التضاد والصراع المستمر حتى دحر الاحتلال وتحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها.
وأوضحت فصائل المقاومة في بيان لها أن الرهان على بايدن في انصاف قضيتنا الوطنية وتحقيق آمال شعبنا في تحرير وطنه والعودة إلى دياره التي هجر منها هو رهان خاسر وليس من الواقع شيء.
وقالت الفصائل: “المصلحة الوطنية تقتضي عملاً وحدوياً جامعاً على أرض الميدان يعزز الوحدة الحقيقية ويحقق الشراكة الوطنية بما يخدم قضيتنا الوطنية وتحقيق آمال شعبنا وليس الارتماء في الأحضان الأمريكية والصهيونية والتعلق بأحبال التفاوض والسلام المزعوم”.
كما أكدت الفصائل أن قرار السلطة بعودة التنسيق الامني والعلاقات مع كيان العدو الإسرائيلي لا يقل خطورة عن التطبيع المخزي الذي تسير به بعض الأنظمة العربية، لافتًا إلى أن قرار السلطة يعطي المبرر لهذه الأنظمة المتساقطة للتطبيع مع الاحتلال.
وطالبت فصائل المقاومة، السلطة في رام الله بالتراجع عن هذا القرار والكف عن ممارسة سياسة التفرد بالقرار السياسي، والدفع بقوة باتجاه تحقيق وحدة وطنية حقيقية تقوم على أساس الحفاظ على ثوابت شعبنا.
وأدانت الفصائل زيارة وزير خارجية البحرين للاحتلال “الإسرائيلي” والتي تعبر عن حالة الهوان التي وصل إليها المطبعون.
ودعت الفصائل الفلسطينية والأحرار في الأمة لتشكيل جبهة عريضة لمواجهة التنسيق الأمني والتطبيع مع الاحتلال.