نتنياهو: “تل أبيب” والمنامّة على اتصال منذ “سنوات طويلة”

موقع أنصار الله  – كيان العدو– 4 ربيع الآخر ١٤٤٢ هـ

أكد رئيس وزراء العدو الصهيوني، بنيامين نتنياهو، أن “دعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب القوي ساهم فى التوصل للسلام مع البحرين”.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزيانى، ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أوضح نتنياهو، أن إتفاق التطبيع بين الكيان الغاصب والبحرين “مبني على أسس متينة من التعاون المشترك”، مضيفاً أنهما كانتا على تواصل منذ سنوات قبل توقيع اتفاق أبراهام”.

وقال نتنياهو، إنه تم إنجاز 3 اتفاقيات تطبيع فى 6 أسابيع، موضحاً أن “السلام مع البحرين يقوم على أسس سليمة. ونبني جسراً للسلام سيعبر عليه كثيرون لاحقاً”.

ومن جهته، أشار وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أن “الولايات المتحدة الأميركية ساعدت فى تحقيق اتفاقيات السلام الأخيرة”، موضحاً أن “هذه الاتفاقيات ستدفع اقتصاد المنطقة إلى الأمام”.

وأضاف بومبيو، أن “إيران ستبقى معزولة حتى تقوم بتغيير سلوكها”، متابعاً “نأمل فى أن يكون هناك اتفاقات للسلام بين “إسرائيل” ودول أخرى من أجل منح فرص متميزة للتنمية”.

وفي السياق، أوضح وزير الخارجية الأميركي، أنه “أصبح المجال مفتوحاً أمام الطائرات الإسرائيلية بفضل الاتفاقات”.

فيما، قال عبد اللطيف الزياني، وزير خارجية البحرين، “أننامتفائلون بتحقيق ما تم الاتفاق عليه مع إسرائيل”، مثمناً “دور الولايات المتحدة فى إنجاز اتفاقيات السلام”.

وأضاف وزير خارجية البحرين، “نتطلع إلى بدء الرحلات الجوية بين البحرين وإسرائيل”، موضحاً أن “الرحلات الجوية بين البحرين وإسرائيل ستبدأ فى كانون الأول/ديسمبر”.

وتابع الزياني، أن “التعاون الحيوي بين البحرين وإسرائيل سيمهد الطريق لفجر جديد”، مستطرداً “يسرني أن أقوم بالزيارة الأولى لإسرائيل بصفتى وزيراً للخارجية”.

في غضون ذلك، أردف قائلاً: “سنناقش مع بومبيو ونتنياهو سبل تنفيذ اتفاق أبراهام، ونركز على التعاون مع إسرائيل فى مجالات التجارة والاستثمار والصحة والتعليم وغيرها من المجالات”.

وتابع، الزياني، أنه “سوف يتم تنفيذ نظام التأشيرة الإلكترونية بين “إسرائيل” والبحرين اعتباراً من الأول من كانون الأول/ديسمبر، بحيث نعمل على تأمين 14 رحلة جوية بين “إسرائيل” والبحرين أسبوعياً”، على حد قوله.

هذا ووصل وفد حكومي بحريني رسمي إلى مطار بن غوريون، لعقد قمة ثلاثية بحضور وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الذي وصل أمس الأربعاء إلى فلسطين المحتلة، بعد توقيع اتفاق التطبيع والشراكة الاقتصادية بين البلدين.

وكان مجلس الوزراء الصهيوني صادق، الأحد الماضي، على الإعلان المشترك حول إقامة علاقات دبلوماسية وسلمية وودية بين “إسرائيل” ومملكة البحرين، ليصبح نافذاً حسب القانون الصهيوني، وذلك عقب إقراره من قبل الكنيست في 10 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.

وانضمت البحرين مؤخراً إلى ركب التطبيع العربي مع الكيان الصهيوني بعد الإمارات، مبررة ذلك بأن “التطبيع سيعزز الشراكة الاستراتيجية للمملكة مع الولايات المتحدة”، بعد إعلان التطبيع الإماراتي-الإسرائيلي في 13 آب/أغسطس الماضي.

هذا وقالت وسائل إعلام صهيونية إن ولي عهد الإمارات محمد بن زايد آل نهيّان سيزور الكيان الغاصب قريباً استجابة لدعوة الرئيس الصهيوني رؤوفين ريفلين، بعد توقيع الإمارات اتفاق “الأسرلة والتطبيع” مع “إسرائيل” في 13 آب/ أغسطس الماضي.

ومن المتوقع أن يتوجه رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو إلى الإمارات الشهر المقبل، في أول زيارة علنية لرئيس وزراء صهيوني.

 

المصدر: وكالات+الميادين

 

قد يعجبك ايضا