وزير الخارجية: الأجدر بوزير خارجية السعودية العودة لملفات سابقيه لمعرفة من بدأ العدوان
موقع أنصار الله – صنعاء – 14 ربيع الآخر 1442 هجرية
علّق وزير الخارجية المهندس هشام شرف، على ما جاء في كلمة وزير خارجية دولة العدوان السعودية فيصل بن فرحان، أمام الدورة الـ47 لمنظمة التعاون الإسلامي من تزييف للواقع والحقائق ومحاولة تملص النظام السعودي من مسؤوليته المباشرة تجاه ما حصل في اليمن من كوارث ومحن خلال ست سنوات أضرت بحياة ومعيشة ما يقارب من ثلاثين مليون يمني.
وأكد الوزير شرف أن التدخل السعودي السافر بالشؤون اليمنية في 2014م، وبدايات التآمر لتشكيل تحالف عسكري برئاستها تمهيداً للعدوان، الذي شمل دول مجلس التعاون الخليجي وانسحب منه من قرر عدم المشاركة الفعلية أواخر 2014 لدى إقرار خطة العدوان وساعة الصفر وتلى ذلك بدء عمليات عسكرية عدوانية في مارس 2015م وفرض حصار جوي وبري وبحري، بالإضافة إلى سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها السعودية بحق الشعب اليمني.
وأشار إلى أن كل ذلك يظهر السبب الأساسي لمشاكل اليمن وأن السعودية أوجدت أسواء كارثة إنسانية من صنع البشر في العالم الحديث.
وقال وزير الخارجية” على وزير خارجية السعودية أن يعود لملفات سابقيه بشأن اليمن لدراستها ومعرفة من بدأ التآمر والعدوان فعليا “.
وأضاف ” إذا كانت السعودية جادة في خطابها المتكرر في المحافل الدولية والإقليمية وفي وسائل الإعلام بأنها حريصة على الشعب اليمني وحقوق الجوار، لكان الأولى بها دعم جهود ومساعي الأمم المتحدة للتقريب بين الأطراف اليمنية آنذاك في 2014 ودعم العملية الاقتصادية ولما من شأنه المساهمة في خروج البلاد من الأزمة السياسية في ذلك الوقت، عوضاً عن تشكيل تحالف عدوان عسكري وفرض حصار واستئجار مرتزقة من كافة أصقاع الأرض لقتل الشعب اليمني “.
واختتم الوزير شرف تصريحه بتجديد الدعوة لتحقيق سلام الشجعان للجميع في اليمن ومنطقة الجزيرة العربية والخليج والجلوس على طاولة الحوار والتفاوض المباشر بين كل الأطراف لإنهاء العدوان العسكري ورفع الحصار ووقف التدخل في الشؤون الداخلية وتقديم الدعم العربي والدولي لعودة الحياة الطبيعية في اليمن اقتصاديا وماليا ومعيشيا وبما يسهم في تحقيق علاقات دبلوماسية أخوية مع كل الجيران تحافظ على أمن واستقرار ووحدة أراضي الشعبين الشقيقين.
سبأ