الفريق الوطني يبحث مع رئيس لجنة إعادة الانتشار استمرار خروقات العدوان
موقع أنصار الله – الحديدة – 20 ربيع الآخر 1442 هجرية
عقد اليوم السبت بمحافظة الحديدة اجتماعاً ضم القائم بأعمال المحافظ محمد عياش قحيم والفريق الوطني للجنة تنسيق إعادة الانتشار ورئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار الجنرال أبهيجيت جوها.
وفي القاء الذي حضره وكلاء المحافظة أحمد البشري وعبدالجبار أحمد ومحمد سليمان حليصي ، تم استعراض الخروقات اليومية من قبل قوى التحالف لاتفاق السويد.
وأشاد القائم بأعمال المحافظة قحيم بالجهود التي يبذلها فريق الأمم المتحدة المكلف بدعم تنفيذ اتفاق السويد بالرغم من الصعوبات والتحديات جراء الخروقات من قبل العدوان والتي بلغت 55 ألف و257 خرقا منذ توقيع الاتفاق شملت قصف بالطيران والقصف المدفعي والصاروخي وطالت مركز المحافظة وعدد من المديريات وأدت إلى استشهاد و إصابة المئات من المدنيين.
وأوضح قحيم أن قذائف مرتزقة العدوان تتساقط يوميا على رؤوس الأبرياء من أبناء المحافظة وإصرار لمضاعفة معاناة أبناء محافظة الحديدة من خلال فرض الحصار المستمر على دخول سفن المشتقات النفطية والغذائية بالرغم من حصولها على تصاريح العبور الى الميناء في مسعى منهم لإفشال اتفاق السويد، يقابله مزيدا من ضبط النفس من قبل قيادة الثورة والقيادة السياسية ووزارة الدفاع حرصا على تنفيذ بنود الاتفاق الإنساني بشأن الحديدة.
وأكد قحيم أن احتجاز العدوان الأمريكي السعودي لسفن المشتقات النفطية كان له أثر على الوضع الصحي و انعكس سلبا على حياة المواطنين .. متسائلا: كيف تقبلون كأمم متحدة أن يحتجز العدوان سفن الغذاء والدواء وقد منحتموها التصاريح اللازمة.
وأستنكر القائم بالأعمال الصمت المخزي لمنظمة الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والدولية إزاء ما تتعرض له محافظة الحديدة من انتهاكات على مدى العامين الماضيين وتقاعسها عن اداء دورها في وقف الجرائم التي يتعرض لها السكان المدنيين والأطفال والنساء.
وطالب قحيم رئيس اللجنة بالتدخل العاجل لوقف العدوان وفك الحصار عن المحافظة والمستمر منذ بداية العدوان.
من جانبه أشار أبهيجيت جوها إلى ضرورة إيقاف الحرب، التي تطال الشعب اليمني والتي تسببت في معاناة المدنيين بصورة كبيرة.
وقال : “يتعين وقف إطلاق النار واعطاء الوقت الكافي للمبعوث الأممي والبعثة الأممية للتوصل إلى وقف إطلاق النار وصناعة السلام لليمنيين”.
وأشار جوها إلى أن هناك تواصل مع الطرف الآخر للعودة إلى اتفاق السويد وتنفيذ التزاماتهم التي تأخرت كثيراً.. مؤكدا حرص وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والإغاثية على أداء دور ملموس نحو المدنيين جراء الحرب التي دخلت عامها السادس.
واكد جوها خلال اللقاء الى ضرورة اعادة النظر فيما يجب القيام به لوقف اطلاق النار،،، لكي يتسنى للجنة اعادة الانتشار القيام بعملها بحسب الخطة التي تم التوصل اليها.
إلى ذلك أوضح عضو الفريق الوطني في لجنة التنسيق المشتركة اللواء محمد القادري أن اللقاء ناقش إضافة إلى الأوضاع في المحافظة جراء خروقات العدوان ، خطة جديدة لعمليات إعادة الانتشار ستعلن تفاصيلها بعد موافقة الطرف الممثل للرياض وأبو ظبي.
وقال القادري : أكدنا لبعثة الأمم المتحدة أن صبر أبناء مدينة الحديدة لن يطول ولن يستمر صمتهم إلى مالا نهاية خصوصاً والأطفال والنساء يقتلون يوميا بمختلف الأسلحة، وأن أبناء الحديدة يعانون يومياً تبعات الحصار وجرائم العدوان والشهداء منهم يومياً.
وأكد اللواء القادري أن مرتزقة العدوان يستهدفون المدنيين بالطيران والمدفعية وهذه جرائم حرب تكتفي بعثة الأمم المتحدة أمام بشاعتها بالفرجة.
وأكد أن صبر أبناء الحديدة سينفد وعاقبة هذا الصبر لن تكون أقل من نتيجة حصار الدريهمي.. مشيرا إلى أن ما يحدث في الحديدة حرب مكتملة الأركان وليست مجرد خروقات لاتفاق السويد.
إلى ذلك اطلع جوها على معرض الصور الذي تم افتتاحه اليوم بمركز المعلومات بمحافظة الحديدة والذي ضم صورا موثقة لجرائم العدوان وانتهاكاته التي طالت المدنيين منذ التوقيع على اتفاق السويد.