ندوة ثقافية في الحديدة بعنوان “الهوية الإيمانية ومواجهة الحرب الناعمة”
موقع أنصار الله – الحديدة – 23 ربيع الآخر 1442 هجرية
نظم مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة الحديدة اليوم الثلاثاء ندوة في مسجد السنة بمدينة الحديدة، ثقافية فكرية بعنوان “الهوية الإيمانية ومواجهة الحرب الناعمة”.
وفي الندوة تطرق وكيل أول المحافظة أحمد البشري، إلى الحرب القائمة ضد الإسلام من قبل قوى الباطل والعدوان، وأشكالها وما يجب على أبناء الأمة القيام به لمواجهتها والتصدي لكافة أشكالها وأساليبها.
وأشار إلى توجه دول الغرب لاستهداف الشباب والعمل على غرس المفاهيم الخاطئة في سلوكهم بهدف طمس هويتهم الإيمانية، وترغيبهم في سلوكيات تخالف قيم الدين الإسلامي الحنيف.
وأكد البشري أن مشكلة اليمن هي مع يريد احتلاله وانتزاع قراره السيادي.. لافتا إلى مواقف بعض الدول التي إرتضت أن تكون تابعة لقوى الهيمنة وما ترتب على ذلك من تنازلات كان آخرها إعلان أنظمتها التطبيع مع العدو الإسرائيلي.
فيما أشار عضو المكتب السياسي لأنصار الله الدكتور حزام الأسد إلى أن التمسك بالهوية الإيمانية هو السلاح الفاعل لمواجهة أعداء الأمة الذين يسعون بكافة الوسائل والسبل لتمزيقها وشق صفها.
وأكد أن على أبناء الأمة مواجهة أساليب الحرب الجديدة التي يشنها الأعداء والمتمثلة في الحرب الناعمة، التي لا تقل شأنا عن الحرب العسكرية.
وشدد الأسد على ضرورة العودة إلى كتاب الله وما جاء به الرسول الكريم والتمسك بالهوية الإيمانية.
بدوره رحب مدير مكتب الأوقاف بالمحافظة فيصل الهطفي بالمشاركين في الندوة من العلماء السلفيين ومختلف المذاهب .. مؤكدا أن التمسك بالدين الإسلامي والهوية الإيمانية هو السبيل الوحيد لتعزيز وحدة الأمة في مواجهة الأعداء.
وشدد على أهمية ترسيخ الهوية الإيمانية التي رسم معالمها النبي الكريم، لمواجهة الحرب الناعمة وغيرها من الحروب التي يشنها العدو الأمريكي الصهيوني على شعوب الأمة العربية والإسلامية للنيل منها ومن مقدراتها.
واعتبر الهطفي، التطبيع مع العدو الصهيوني، من أهم أشكال الحرب الناعمة لحرف مسار الأمة عن نهجها الصحيح.
فيما أشار نائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ علي عضابي إلى ضرورة تمسك الأمة بنهج الرسول الكريم لتحقيق النصر على أعدائها.
حضر الندوة وكيل المحافظة علي الكباري ومسؤول الدائرة التربوية لأنصار الله هادي عمار ونائب مدير مكتب الأوقاف عبد الرحمن الورفي ونائب رئيس وحدة العلماء والمتعلمين على صومل.