غانتس يوجه تهديدات لإيران عبر صحيفة سعودية

موقع أنصار الله  – كيان العدو– 2 جمادى الأولى ١٤٤٢ هـ

كشف وزير الأمن الصهيوني، ورئيس الحكومة البديل، بيني غانتس أنه “زار دولاً عربية بالخفاء ضمن أداء مهمات عسكرية”، معرباً عن رغبته أن يزورها “علناً بشكل رسمي ودي وسلمي”.

وفي مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط السعودية، اعتبر غانتس أن “السلام يبقى ناقصاً بدون الفلسطينيين”، داعياً القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس إلى الانضمام لما وصفها بـ”المسيرة السلمية”، وعدم البقاء في “الصفوف الخلفية”، مشيراً إلى أن “الفلسطينيين يريدون ويستحقون كياناً يعيشون فيه بشكل مستقل”.

غانتس أضاف أنه من حق الفلسطينيين “أن يشعروا بالاستقلال، وأن تكون لهم عاصمة”، مشدداً على أن “القدس يجب أن تبقى موحدة. ولكن سيكون فيها مكان لعاصمة فلسطينية. فهي مدينة رحبة جداً، ومليئة بالمقدسات للجميع”.

وعبر الصحيفة السعودية، وجه غانتس التهديدات لإيران، مشدداً على أنها “تشكل تهديداً لإسرائيل وللدول العربية”، وقال إنه “على المحور الإيراني أن يتوصل إلى الاستنتاج اللازم من رياح السلام ويبدأ في التغيير… وإلا سيواجه ما لا تحمد عقباه”.

يذكر أن السعودية تلعب دوراً بارزاً في موجة التطبيع التي شهدتها الأشهر القليلة الماضية، والتي أسفرت عن تطبيع الامارات والبحرين والسودان ومؤخراً المغرب.

وتؤكد وسائل إعلام صهيونية أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان كان مشاركاً في المحادثات مع ملك المغرب. وأنه أثّر في قرار استئناف علاقات الرباط مع “إسرائيل”.

ونقلت عن أحد مستشاري ملك المغرب أن “ابن سلمان لديه لائحة بالدول التي ستطبّع”، مشيرة إلى أنه بعد أن تستكمل تلك الدائرة ستقوم السعودية بالتطبيع مع الكيان الغاصب.

مستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنر، أكد الخميس الماضي أن “تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل أمر حتمي”.

وكشفت وسائل إعلام صهيونية الشهر الماضي، عن لقاء رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو ورئيس الموساد، بوليّ العهد السعودي محمد بن سلمان في مدينة نيوم السعوديّة، خلال زيارة وزير الخارجيّة الأميركي مايك بومبيو للمملكة.

 

المصدر: الميادين

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا