مخطّطات العدوان فشلت بفضل القيادة الحكيمة

‏موقع أنصار الله || مقالات || علي الحاكم

ها نحن على نهاية العام السادس من العدوان الأمريكي السعودي والحصار المستمر بحراً وبرًّا وجوًّا، وفي بداية العام السابع ونحن نواجه العدوان العالمي الظالم والغاشم والمجرم الذي دمّـر البنية التحتية لليمن وقتل الأطفال والنساء والمدنيين، حَيثُ قصف المنازلُ والقاعاتُ والأسواق والطرقات وحاصر الشعب اليمني واستعان بأكبر القادة العسكريين والأكاديميين في الكليات العسكرية في العالم، إلى جانب ما يملكه من ترسانة مالية ومادية وبشرية، وأعظم المؤسّسات والقنوات الإعلامية الكبرى وكل وسائل الإعلام والتضليل؛ مِن أجلِ أن يحقّق أهدافَه العدوانية التي يسعى لها عن طريق المرتزِقة والخونة الذين تكشّفت حقائقُهم بثورة 21 سبتمبر المجيدة.

ولكنَّ كُـلَّ تلك المحاولات بائت بالفشل بفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل القيادة الحكيمة والمؤمنة الصادقة مع الله وَالشعب، ممثّلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- الذي خطّط وقاد معركة مواجهة العدوان بحكمة، وأدارها بوعي وبصيرة عالية أذهلت العالم، حَيثُ صنع من هذا الشعب رجالا عظماء وقادة وجنودا في كُـلّ المجالات، حَيثُ ضاعت أمام رجال الله وجنوده وفشلت كُـلُّ تلك الترسانة العسكرية والنظريات والخطط العسكرية التي نظمها وخطط لها وقادها العدوان ضد اليمن واليمنيين.

ولم يكتفِ العدوان بل استطاع تجنيد وشراء أكبر المحللين والمفكرين السياسيين من العرب المطبعين مع الاحتلال الإسرائيلي الذين أوهموا أنفسهم بالخيال السياسي أمام الشعب اليمني من على قنوات العدوان والمرتزِقة في الخارج، إضافة إلى الخونة في الداخل وعلى رأسهم عفاش الخائن ومن اتبعه في فتنة 2 ديسمبر؛ ولهذا أيقن العدوانُ الأمريكي السعودي ومرتزِقته بالنصر 1000 % بهذه الخيانة الفعلية ممن كان المعول عليهم حماية الشعب والوطن التي فشلت أمام رجال الرجال ولم تحقّق أيَّ هدفٍ للعدوان، حَيثُ تلاشت وتحطمت واندحرت كُـلُّ تلك الحشود العسكرية للعدوان ومرتزِقته وضاعت كُـلّ أحلامه وأوهامه ومخطّطاته برغم ما يملك من قوة عسكرية ومالية وبشرية وإعلامية وعملاء ومرتزِقة من أكبر وأعظم المرتزِقة والخونة.

ولكن وبفضل الله وإيماننا القوي والارتباط الصادق بالله والتوكل على الله والتحَرّك العملي وفق توجيهات الله الواضحة بالقرآن الكريم وتوجيهات القيادة الثورية والسياسية، فشلت مخطّطات العدوان وتجلت الحماية الإلهية وظهرت المعجزة القرآنية التي صدمت العدوان وعملاءه وأدواته ومرتزِقته بالنصر المبين الذي كان ثمرة من ثمار الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه-، الذي ربط الشعب بالقرآن وجعل منه قيادة قرآنية وطنية يمنية رفضت كُـلّ ذلك الذل والخضوع والاستلام، مستعينة بالله وبقوة الله وتحَرّكت بوعي وبصيرة بين أوساط الشعب وربطت الشعب بالله وبالقرآن وثقافة القرآن وحشدت العشرات والمئات بل الآلاف من كُـلّ أبناء الشعب الأحرار.

 

قد يعجبك ايضا