وزارة الصحة تدعو لتحرك أممي عاجل لإنقاذ التوأم السيامي

موقع أنصار الله – صنعاء – 8 جمادى الأولى 1442 هجرية

أكد وكيل وزارة الصحة العامة والسكان الدكتور نجيب القباطي، أن حالة التوأم السيامي تتطلب تحركاً عاجلاً من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لنقلهما للخارج لإجراء التدخل الجراحي اللازم.
وأشار في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الأربعاء بمستشفى السبعين للأمومة والطفولة بأمانة العاصمة اليوم، إلى أن مثل هذا النوع من العمليات يحتاج إلى إمكانات ومعدات وأجهزة ليست متوفرة في اليمن بسبب الحصار المفروض برا وبحرا وجوا من قبل تحالف العدوان السعودي الإماراتي.
وحمل وكيل وزارة الصحة، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المسؤولية الإنسانية والأخلاقية لتبعات تأخر نقل التوأم السيامي والمضاعفات التي قد تحدث نتيجة ذلك التقاعس والسكوت الأممي والإنساني.
ولفت إلى أنه تم إطلاق مناشدات ونداءات للمنظمات الأممية والإنسانية، التي تدعي حماية حقوق الإنسان والطفل وذلك منذ ولادة التوأم لكن دون استجابة.
وطالب الدكتور القباطي، المجتمع الدولي بالعمل على وقف العدوان وفك الحصار وإنهاء معاناة الشعب اليمني الذي حرم من ابسط حقوقه على مدى ستة أعوام من العدوان والحصار.
من جانبها أوضحت مديرة مستشفى السبعين الدكتورة ماجدة الخطيب، أن الفحوصات أظهرت أن التوأم السيامي متلاصقان في البطن والصدر ويتشاركان في الكبد ولديهما غدتين صفراويتين وجهازين هضميين منفصلين وكذا باقي أجهزة الجسم العصبي والتنفسي والتناسلي والقلب.
وذكرت أن نتائج الفحوصات تؤكد أن لدى التوأم السيامي فرصة كبيرة للحياة في حال تم الإسراع بإجراء التدخل الجراحي لهما.
واستنكرت الدكتورة الخطيب، تجاهل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية للنداءات والاستغاثات من أجل انقاد حياة التوأم السيامي باعتبار ذلك حقا من حقوقهما في الحياة وواجب على من يدعون حماية حقوق الإنسان.
واعتبرت مديرة مستشفى السبعين، حالة التوأم، ما هي إلا حالة واحدة من المعاناة التي يتعرض لها أطفال اليمن ومئات الآلاف من المرضى على مدى أعوام من العدوان والحصار أمام مرأى ومسمع العالم.
بدوره أكد استشاري وأخصائي طب الأطفال الدكتور عبدالوهاب المذحجي، أن التوأم السيامي بحاجة ماسة إلى رعاية صحية على أعلى مستوى سواء قبل أو أثناء العملية وما بعدها.. مشيرا إلى انه كلما كان التدخل الجراحي أسرع كانت النتائج أفضل.

قد يعجبك ايضا