حكومةُ الانقاذ وممثلو فصائلِ المقاومة يدعونَ للبناءِ على دعوةِ قائدِ الثورةِ لتوحيدِ الجهودِ في محورِ المقاومة

موقع أنصار الله  –  صنعاء  –  20 جمادى الأولى 1442 هجرية

دعا رئيس وأعضاء بحكومة الانقاذ الوطني وممثلو فصائل المقاومة الفلسطينية في اليمن ، اليوم الاثنين، للبناء على دعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي التي وجهها يوم أمس لتوحيد الجهود في جبهة المقاومة لمواجهة الحلف الصهيوأمريكي وعملائه.

رئيس حكومة الإنقاذ الوطني د. عبد العزيز بن حبتور أكد لقناة المسيرة أن دعوة السيد القائد هي دعوة مسؤولة وأيضا استراتيجية لتوحيد جبهة مقاومة العدوان في كل عواصم المنطقة.. مؤكدا أن محور المقاومة ينبغي أن يكون موحدا في خططه الاستراتيجية وفي رؤيته وإمكاناته من أجل مواجهة المشروع الغازي الصهيوأمريكي.

من جانبه أوضح الفريق جلال الرويشان نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن أن العدو يدرك أن دعوة السيد عبدالملك إلى واحدية الجبهات في المنطقة ليست للاستهلاك الإعلامي ، مضيفا ”  وفقا لمفهوم المبادرة والدعوة اليمنية فإن المعركة ستغدو شاملة ولن يكون العدو الصهيوني ومن يقف وراءه آمنا” . معبرا عن الإعزاز بمواقف القيادة الشجاعة في مقابل من باعوا مواقفهم بالخذلان والذل أمام الأعداء.

 

 

نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية محمود الجنيد أوضح حرك محور المقاومة بشكل موحد سيحد من مؤامرات وحروب أمريكا وإسرائيل ، مؤكدا أن  لليمن دور فاعل في محور المقاومة وقدراته تزعج محور الشر الأمريكي الصهيوني في المنطقة.

فيما أكد وزير النقل اللواء زكريا الشامي أن الأمة الإسلامية عندما تتوحد لمقاومة العدوان فالجبهة تصبح أقوى وردها على أي عدوان لا تحاصره الحدود، موضحا أن المعركة القائمة تفرض خلق معادلة ردع استراتيجية تقوم على جبهة واحدة في مواجهة الحلف الصهيوني الامريكي.

 

إلى ذلك أكد وزير الصناعة والتجارة اللواء عبدالوهاب الدرة أن التطبيع العلني مثل مرحلة مكاشفة لعقود من التطبيع والعمالة السرية وعمالة مفضوحة للعدو الأمريكي..  فيما قال وزير العدل القاضي محمد الديلمي ” مدعوون إلى نبذ الخلافات والعدول عن المسار الخاطىء الذي فرق الأمة الإسلامية ومكن الأعداء من الهيمنة عليها”.

 

 

ممثل حركة حماس باليمن معاذ أبو شمالة من جانبه أكد أن المقاومة الفلسطينية رأس الرمح  في مواجهة العدو الصهيوني، ونحن لا نقبل بتجزئة المعركة ، مؤكدا أن أحد شروط الانتصار على أعداء الأمة هو عدم القبول بتجزئة المعركة ولا يمكن أن نخوضها فرادى .

وقال أبو شمالة: نؤمن بواحدية المعركة وما تفضل به السيد عبد الملك الحوثي يدعو لتوسيع مجالات التعاون في مواجهة أعداء الأمة ، موضحا أن  الهجمة الشديدة والاختراق الصهيوني الملحوظ لمنطقتنا يسقط بالالتفاف الشعبي الواسع عربيا وإسلاميا حول المقاومة واعتبارها الحل الوحيد .

ولفت إلى أن ما يؤذي المقاومة الفلسطينية  هو أن تصل بعض الأنظمة العربية إلى هذه الدرجة من العداء للقضية الفلسطينية واختلاق أعداء جدد للأمة كإيران لكننا لن نستسلم للضغوط مطلقا، مؤكدا أن  القضية الفلسطينية ترفع من يرفعها وتهين من يتهاون معها ولا يمكن أن تنبذ شعوب الأمة من يعادي اعدائها وتقبل بالمطبعين.

 

أما ممثل حركة الجهاد الإسلامي في اليمن أحمد بركة فأوضح أن هناك تمايز واضح وكبير جدا بين محورين، محور الممانعة والمقاومة ومحور الأعداء بقيادة الأمريكي والصهيوني ومن يتبعهما ، مؤكدا أن دعوة السيد عبد الملك الحوثي لواحدية العمل المقاوم رؤية ثاقبة تنطلق من شخص يعرف مستوى الخطر المحدق بالأمة ومن معرفة تعي أن العدو لا يريد ساحة دون أخرى.

وأوضح أحمد بركة أن العدو يريد أن يكسر محور المقاومة من اليمن إلى فلسطين وفي ظل هذا الاستهداف الشامل من قبل أعداء الأمة يوجب وحدة المقاومة والتكتل في مواجهة شاملة ، مؤكدا أن محور المقاومة اليوم يعمل له ألف حساب ولن نأخذ فرادى كما هو الحال سابقا، وهذا التكتل يتعاظم .

وقال : وضع محور المقاومة تغير تماما وعدونا يخشى من خوض أي معركة في المنطقة قد تخلط الأوراق وقد تحرق الأرض تحت أقدامه.

 

 

ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في اليمن خالد خليفة أوضح أن عملية توحيد وضم القوى المقاومة تعطيها قوة دفع وزخم ضد الصهيونية وهو ما يجب التركيز على مساراتها، مؤكدا أن  دعوة السيد قائد الثورة في اليمن تصب نحو ترسيخ العمل المقاوم المشترك وعلى مختلف الأوساط في أمتنا أن تحولها إلى برامج عمل.

ولفت إلى أن  أحد وسائل ضرب محور المقاومة من قبل الصهاينة والمتصهينين أيضا من العرب، هي تجزئة محور المقاومة والانفراد بكل قطر.

 

وكان السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي قد أكد في كلمة له أمس أن علينا  كأمة إسلامية تعزيز حالة التعاون والتآخي كما أمرنا الله وكما يعزز ذلك من قوة الأمة وموقفها ، مؤكدا أن أمتنا اليوم معنية بتعزيز الجهود وترسيخ مستوى التعاون، فنحن أمة مسلمة واحدة مهما تعددت البلدان .

وأوضح السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن تعدد البلدان لا يعني تجزئة المعركة، فالانتماء الإسلامي يشرفنا جميعا والاستهداف أيضا يشملنا جميعا ، وعملاء أمريكا وإسرائيل يسعون لحصار كل شعب بمفرده، ثم يتحركون بمؤامراتهم بشكل جماعي لاستهداف أبناء الأمة الإسلامية ، فيجب أن نكون في خندق واحد ولا نقبل بتجزئة المعركة .

وأضاف : على مستوى محور المقاومة يجب تعزيز التوجه أننا أمة واحدة في خندق واحد، وأن المصطفين مع إسرائيل تحت الراية الأمريكية هم المنحرفون والشاذون عن المسار الصحيح .

 

قد يعجبك ايضا