زيارات ميدانية لأسر الشهداء وفعاليات خطابية وتكريمية في أمانة العاصمة
موقع أنصار الله – صنعاء – 19 جمادى الأولى 1442 هجرية
وضع وزير الإعلام ضيف الله الشامي ومعه قيادات المؤسسات الإعلامية اليوم، إكليلاً من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد صالح الصماد ورفاقه بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء, في ذكرى سنوية الشهيد.
وقرأ الوزير الشامي وقيادات المؤسسات الإعلامية الرسمية، الفاتحة على أرواح الشهيد الصماد ورفاقه وكافة شهداء الوطن.
وأشادوا بإسهامات الشهيد الصماد في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره .. مؤكدين أن الرئيس الشهيد الصماد أصبح اليوم رمزاً في التضحية والفداء وأنموذجاً راقياً في المسئولية والتعاطي مع الواقع.
ولفت وزير الإعلام إلى أن الزيارة في ذكرى سنوية الشهيد تأتي لاستلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء ومواصلة الصمود في مواجهة العدوان.
وقال” حرصت وزارة الإعلام والمؤسسات الإعلامية الرسمية على مواكبة الفعاليات التي أٌقيمت لإحياء ذكرى سنوية الشهيد منذ تدشينها بالتعاون مع مؤسسة الشهداء، وصولاً إلى الفعاليات الختامية التي توجّت اليوم بزيارة ضريح الرئيس الشهيد صالح الصماد ورفاقه”.
فيما اعتبر نائب رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ – نائب رئيس التحرير محمد عبدالقدوس الشرعي، الرئيس الشهيد الصماد قدوة في التعامل المسئول مع معطيات الواقع رغم الفترة القصيرة التي قضاها في قيادة البلاد في ظل العدوان والحصار.
وأشار إلى أن الشهيد الصماد كان متفانياً ومخلصاً، كرس جهده في العمل الميداني وتوجيه البوصلة نحو العدو الحقيقي الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً، فضلاً عن مشروعه الوطني لبناء الدولة اليمنية الحديثة “يد تحمي .. ويد تبني”.
كما زار وزير الإعلام ضيف الله الشامي اليوم الأثنين ، أسرة الشهيد الإعلامي معمر حسين الحاضري في منطقة بيت حاضر بمديرية سنحان محافظة صنعاء.
وتفقد الوزير الشامي أحوال أسرة الإعلامي الحاضري، وقدم لهم هدية رمزية كأقل واجب تعبيراً عن الوفاء للشهداء وأسرهم التي ضحّت بفلذات أكبادها في الدفاع عن الوطن.
وأشاد بما سطره الشهيد الحاضري من مواقف وملاحم بطولية في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره .. لافتاً إلى أن الشهيد لم يكتف بعمله في الجبهة الإعلامية لكنه التحق في الجبهة العسكرية إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية حتى استشهد في جبهة مأرب وهو يدافع عن الوطن في مواجهة قوى العدوان والمرتزقة.
ونوه الوزير الشامي بأدوار الشهيد الحاضري وإسهاماته في المجال الإعلامي بإذاعة صنعاء، خاصة في مجال الإخراج الإذاعي ، لافتاً إلى أن زيارة أسرة الشهيد الحاضري تأتي عرفاناً ووفاءً بتضحية الشهيد التي منحه الله الشهادة قبل أيام بالتزامن مع ذكرى سنوية الشهيد.
فيما عبرت أسرة الشهيد الإعلامي معمر الحاضري عن الامتنان لوزير الإعلام ومرافقيه على هذه الزيارة .. مؤكدة السير على خطى الشهيد حتى تحقيق النصر.
عقب ذلك زار وزير الإعلام ضريح الشهيد الإعلامي معمر الحاضري ورفاقه من الشهداء بروضة الشهداء في بيت حاضر، وتم خلالها قراءة الفاتحة والدعاء لهم بالرحمة والغفران.
رافقه خلال الزيارة مدير عام المؤسسة اليمنية للإذاعة والتلفزيون أحمد يحيى راصع ورئيس قطاع إذاعة صنعاء البرنامج العام عبدالرحمن الحمران ومدير عام مكتب وزير الإعلام محمد الصعفاني.
وكان وزير الإعلام ضيف الله الشامي ومعه عدد من قيادات المؤسسات والقطاعات الإعلامية الرسمية زاروا اليوم معارض الشهداء في ميدان السبعين وذلك في ختام فعاليات ذكرى سنوية الشهيد.
واطلع الوزير الشامي ومرافقوه على محتويات معارض صور شهداء أبناء المحافظات الجنوبية والمنطقة العسكرية السادسة والأمن المركزي، والتي جسدت عظمة الشهادة وكرامة الشهداء.
وأشار وزير الإعلام إلى أهمية تنظيم معارض صور الشهداء لاستلهام الدروس والعبر من تضحياتهم في تعزيز الثبات والصمود لمواجهة العدوان.
وأكد أنه لا طريق إلى العزة والكرامة إلا بالسير على نهج الشهداء وتقديم المزيد من التضحيات دفاعاً عن اليمن وأمنه واستقراره.
كما نظمّت وزارة الأوقاف والإرشاد اليوم الأثنين، فعالية تكريمية لأسر شهداء ديوان عام الوزارة والمعهد العالي للتوجيه والإرشاد والذين قدّموا أرواحهم فداء للوطن وذلك في ختام فعاليات الذكرى السنوية للشهيد.
واعتبر وزير الأوقاف والإرشاد نجيب ناصر العجي، تكريم أسر شهداء الأوقاف، أقل ما يمكن تجاه هذه الأسر التي جادت بفلذات أكبادها وقدّمت أغلى ما تملك دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله.
وقال” تستحق أسر الشهداء كامل الرعاية والاهتمام من قبل مؤسسات الدولة، بما في ذلك أسر شهداء وزارة الأوقاف” .. مؤكداً دعم قطاع الأوقاف ورعايته واهتمامه بأسر شهداء الوزارة ومكاتبها والجهات التابعة لها.
ولفت الوزير العجي إلى أهمية تكريم أسر الشهداء لمواساتها والتخفيف من معاناتها، خاصة في ظل استمرار العدوان والحصار .. معبراً عن الفخر والاعتزاز بتضحيات الشهداء من منتسبي قطاع الأوقاف في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
من جانبه أشار نائب وزير الأوقاف والإرشاد العلامة فؤاد محمد ناجي إلى أهمية تكريم أسر الشهداء، عرفاناً بتضحيات ذويها في سبيل الدفاع عن الدين والوطن وإفشال مخططات العدوان التي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
ولفت إلى حرص قيادة وزارة الأوقاف على تقديم مبالغ مالية رمزية لأسر الشهداء، بما يسهم في التخفيف من معاناتها في ظل أوضاع وظروف العدوان والحصار.
وفي ختام الفعالية بحضور وكلاء وزارة الأوقاف الدكتور حميد المطري وصالح خميس والشيخ صالح الخولاني وأمين المجلس الأعلى للأوقاف الشيخ مقبل الكدهي والوكيلين المساعدين لقطاعي الحج والعمرة إسماعيل ضيف الله والتوجيه والإرشاد يحيى الحوثي ومدير الوحدة ورئيس الوحدة التنفيذية للرؤية الوطنية بالوزارة علي الفران ونائب مدير مكتب أوقاف الأمانة عدنان المضواحي، تم تكريم أسر الشهداء بشهادات تقديرية ومبالغ مالية.
ونظمت وزارة التعليم الفني وصندوق تنمية المهارات اليوم فعالية خطابية في الذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية أشار وزير التعليم الفني والتدريب المهني غازي أحمد علي محسن الى أن إحياء هذه المناسبة يأتي تعبيرا عن الوفاء والعرفان للشهداء الذين روت دمائهم الطاهرة تراب الوطن في مواجهة العدوان.. مؤكدا ان تلك الدماء التي سالت لن تذهب هدرا وان الشعب اليمني ماض في درب الشهداء حتى تحقيق النصر.
ولفت الى أن المرحلة التي يمر بها الوطن في ظل العدوان والحصار تتطلب تكاتف الجميع من اجل تعزيز تماسك الجبهة الداخلية واستمرار التحشيد للجبهات, مشيرا الى أن مشروع بناء الدولة اليمنية الحديثة هو إحدى ثمار تضحيات الشهداء العظام.
وتطرق وزير التعليم الفني إلى أهمية توسيع دائرة الاهتمام والرعاية لأسر الشهداء من خلال إنشاء وزارة خاصة بهم تعنى بشئونهم في كل المجالات , مشيرا الى ما توليه وزارة التعليم الفني من اهتمام بذوي الشهداء عبر العديد من الانشطة والبرامج و في مقدمتها تخصيص مقاعد دراسية مجانية لأبناء الشهداء في كافة المؤسسات التعليمية التابعة للتعليم الفني والتدريب المهني.
من جانبه اعتبر المدير التنفيذي لصندوق تنمية المهارات عبدالله الهادي في الفعالية التي حضرها نائب وزير التعليم الفني الدكتور محمد لطف السقاف ومستشارو الوزارة والوكلاء والوكلاء المساعدون ومدراء العموم ومدير مكتب التعليم الفني بأمانة العاصمة الدكتور عادل المهدي, ذكرى الشهيد محطة هامة لتذكر عطاء وتضحيات الشهداء والتزود بقيم البذل والاستبسال والفداء التي جسدوها في حياتهم دفاعا عن عزة الوطن واستقلاله.
وأكد أن الشعب اليمني بإرادته القوية وصموده الأسطوري وبفضل تضحيات الشهداء أفشل مخططات العدوان وتصدى للمؤامرات التي تحاك ضده.
وجدد العهد بالتمسك بمبادئ الشهداء والسير على خطاهم والمضي في الطريق الذي رسمه الشهيد الصماد ومشروعه الوطني “يد تحمي ويد تبني”.
بدورها أشارت وكيلة الوزارة لقطاع تعليم الفتاة سميه الهادي إلى دور المرأة اليمنية في مواجهة العدوان .. مشيرة إلى أن النساء ومن منطلق الإيمان بثقافة الجهاد والاستشهاد كن خير سند ومعين للرجال لينطلقوا في جبهات العزة والكرامة ومنهم من نال شرف الاستشهاد.
فيما تطرقت الكلمة الثقافية للشيخ عبد الرحيم الشرفي وكلمة أسر شهداء التعليم الفني والمهني التي ألقاها عبدالرحمن الاسدي الى عظمة و فضل الشهادة ومكانة ومنزلة الشهداء الذين جسدوا اسمى معاني الوفاء والفداء والتضحية في سبيل الوطن.
وفي ختام الفعالية التي تخللها قصيدة للشاعر حسن المهدي جرى تكريم اسر شهداء وزارة التعليم الفني ومؤسساتها التعليمية التابعة لها وافتتاح معرض لصور الشهداء.
وكان وزير التعليم الفني ونائبه ومدير صندوق تنمية المهارات زاروا ضريح الرئيس الشهيد صالح الصماد ورفاقه بميدان السبعين ووضعوا اكليلا من الزهور على ضريحه وقرءوا الفاتحة على أرواحهم الطاهرة.
ونظمت وزارة التربية والتعليم اليوم حفل تكريمي لأسر الشهداء من منتسبيها الذين استشهدوا أثناء تأديتهم لواجبهم في العملية التعليمية في إطار الذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية التي حضرها وكلاء وزارة التربية أكد وكيل قطاع التعليم عبدالله النعمي أهمية تكريم الشهداء تقديرا وعرفانا لتضحياتهم ، لافتا إلى أن هذا التكريم أقل ما يمكن تقديمه تقديراً لتقديمهم أرواحهم رخيصة في الدفاع عن الوطن .
وأشار إلى بشاعة جرائم العدوان التي لن تسقط بالتقادم بحق التربويين واستهداف حرمة التعليم الذي تجرمه كل الأعراف والقوانين الدولية.
وشدد النعمي على ضرورة الوفاء لدماء الشهداء من خلال السير على نهجهم واستلهام الدروس والعبر من مواقفهم البطولية والاستمرار في الثبات والصمود حتى تحقيق النصر.
كما نظمت وزارة السياحة وقيادة الشرطة السياحية اليوم بصنعاء فعالية تكريمية لأسر الشهداء من منتسبيها في إطار الذكرى السنوية للشهيد.
وفي الحفل أشاد القائم بأعمال وزير السياحة احمد العليي بتضحيات الشهداء الذين ضحوا في سبيل الوطن وعزته وكرامته .. مشيرا إلى أن تكريم أسر الشهداء أقل ما يمكن تقديمه تقديراً لتضحياتهم.
وأكد القائم بالأعمال على الاهتمام ورعاية أسر الشهداء عرفانا بتضحيات ذويهم في الذود عن حياض الوطن.
ونظم صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي والإدارات العامة بقطاع الخدمات الزراعية بوزارة الزراعة والتسويق والتجارة الزراعية والصحة الحيوانية والإرشاد والإعلام الزراعي اليوم الأثنين ، حفلا خطابيا بالذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية أكد وكيل قطاع الخدمات الزراعية بالوزارة ضيف الله شملان أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة لاستلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء والتأكيد على مواصلة دربهم في التضحية والفداء ذودا عن حياض الوطن وأمنه واستقراره.
وأشار إلى عظمة تضحيات الشهداء التي أثمرت عزة وكرامة للشعب اليمني ونصرته على الطغاة والمستكبرين وقوى الغزو والاحتلال .. لافتا إلى أهمية السير على درب الشهداء دفاعا عن القيم والمبادئ والأخلاق التي ضحوا بدمائهم وأرواحهم من أجلها.
وأكد إلى شملان ضرورة الإهتمام بأسر الشهداء عرفانا بما قدمه الشهداء من تضحيات في سبيل الله والدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله.
من جانبه اعتبر مستشار وزارة الزراعة والري المهندس يحيى الحوثي أن الاحتفال بالذكرى السنوية للشهيد أقل ما يمكن تقديمه للشهيد كونهم من أصطفاهم الله من بين ملايين البشر.
ولفت إلى أهمية هذه الفعاليات للوفاء للشهداء واستلهام الدروس من مواقفهم البطولية وعرفانا بدورهم في صناعة النصر والعزة والكرامة.
ولفت يحيى الحوثي إلى أن الوفاء لدماء الشهداء يكمن في الاستشعار بالمسئولية في مختلف الأعمال والمهام ورعاية أسر الشهداء وتقديم العون والرعاية لهم.
وفي الفعالية ألقيت محاضرتين عن دور الشهيد ومكانته لكل من عبدالرحمن المناري وفائز الليث تطرقا من خلالهما إلى مكانة الشهداء وعظمة تضحياتهم وإخلاصهم ما يدعو إلى الاستفادة من تلك القيم والمبادئ السامية التي انتهجوها في نضالهم وتضحياتهم لمواجهة الأعداء.
وشددا على ضرورة استلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهيد واستبساله في مواجهة الطغاة الظالمين وإيقاف الأطماع الخارجية التي تستهدف اليمن على مدار التاريخ لما فيه من ثروات ومقومات فريده ومتنوعة.
وأكدت المحاضرتان على أهمية احياء الذكرى السنوية للشهيد تخليدا لبطولات الشهداء وتضحياتهم وتعزيز ثقافة الجهاد والشهادة في سبيل الله والوطن .. مبينة أن هذه المناسبة فرصة للتذكير بمسئولية الجميع تجاه أسر الشهداء.
فيما أكد نائب مدير صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي رشيد الوشلي على أهمية استلهام الدروس من الشهداء العظماء في حماية الأرض والعرض .. مشيرا إلى ضرورة الوفاء للشهداء بالاهتمام بأسرهم والسير على دربهم في تقديم التضحية ومواجهة الأعداء حتى تحقيق النصر.
وتضمنت الفعالية قصائد شعرية وفقرات إنشائية وثقافية عبرت عن عظمة الشهداء وتضحياتهم.
واختتمت بصنعاء اليوم الاثنين بطولة الشهيد الرئيس صالح الصماد للفروسية “التقاط الأوتاد وسيف” في إطار ذكرى سنوية الشهيد، ونظمتها مجموعة الاتصالات بالتعاون مع الاتحاد العام للفروسية ، على ملعب الشهيد الظرافي بمشاركة 32 فارسا من مرابط الكلية الحربية (أ، ب) وكلية الشرطة (أ، ب) والمؤسسة الاقتصادية محافظة ذمار، والشهير من محافظة الحديدة، وشهداء الداخلية، وشهداء الحربية.
وفي الاختتام كرّم عضو مجلس الشورى خالد المداني ومعه وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات أحمد المتوكل ومدير عام المؤسسة العامة للاتصالات المهندس صادق محمد مصلح، والمدير التنفيذي لشركة يمن موبايل المهندس عامر هزاع ومدير مكتب الشباب والرياضة بأمانة العاصمة عبد الله عبيد، أفضل فريق لالتقاط الأوتاد مربط الكلية الحربية ممثلاً عنه الفرسان محمد شعثان، بلال الصعفاني، مراد الفتيني بكأس فئة الأوتاد.
كما تم تكريم الفائزين بالمراكز الأولى لمنافسات السيف بكؤوس، حيث حصل على المركز الأول الفارس شاكر أبو طالب من مربط الشهير الحديدة، وحل ثانياً مراد الفتيني من مربط الكلية الحربية، وثالثاً محمد شعثان من مربط الكلية الحربية، ورابعاً من مربط المؤسسة الاقتصادية ذمار، وخامساً إبراهيم سريع من كلية الشرطة.
وفي منافسات الرمح تم تكريم الفائزين بالمراكز الخمسة بداية بمحمد شعثان من مربط الحربية، يليه ضياء بخة من مربط الشرطة، وثالثاً محمد الأنسي من مربط الحربية، ورابعاً شاكر أبو طالب من مربط الشهير الحديدة وخامساً بلال الصعفاني من مربط الحربية.
واختارت لجنة تحكيم البطولة أفضل لاعب في البطولة محمد شعثان من مربط الكلية الحربية وتكريمه بكأس أفضل فارس.
وفي الختام الذي تم خلاله استعراض للخيول لبراعم جيل المستقبل، ومهارات لبعض الفرسان برمي القوس من على الخيل، تم تكريم أسرة الشهيد صالح حاتم.
ونظمت الدائرة المالية بوزارة الدفاع اليوم حفل تكريمي لأسر الشهداء من منتسبي الدائرة بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد.
واعتبر مدير الدائرة المالية العميد علي احسن المطري التكريم وفاءا وعرفاناً بتضحيات الشهداء الأبرار التي قدموها في ميادين العزة والكرامة .. مؤكداً الاهتمام بأبناء وأسر الشهداء في مختلف المجالات.
وأكد أن الذكرى السنوية للشهيد مناسبة لاستذكار الشهداء وتخليد بطولاتهم ومآثرهم وما سطروه من انتصارات في مختلف الجبهات .. مشيرا إلى ما سطروه من ملاحم بطولية ستظل محفورة في ذاكرة ووجدان أبناء الشعب جيلاً بعد جيل.
كما القيت في الحفل بحضور نائب مدير الدائرة المالية العميد محمد المتوكل وعدد من قيادات وضباط ومنتسبي الدائرة عبرت كلمة اسر الشهداء عبرت عن الشكر والتقدير لقيادة الدائرة المالية على اهتمامها بأسر الشهداء.. مؤكدين السير على درب الشهداء في الدفاع عن السيادة الوطنية حتى يتحقق النصر.
كما اختتمت مؤسسة الجرحى اليوم الاثنين ، بصنعاء المرحلة الأولى من مشروع تركيب الأطراف الصناعية للجرحى وذلك في إطار فعاليات ذكرى أسبوع الشهيد.
واشتملت المرحلة الأولى التي نفذت بالتعاون مع دائرة الرعاية الاجتماعية على تركيب الأطراف الصناعية لعدد 18 جريحا كما تسعى المؤسسة خلال المرحلة القادمة لإنشاء مركز لإنتاج الأطراف الصناعية ليسهم في تخفيف معاناة الجرحى.
وفي الفعالية التي حضرها رئيس مؤسسة الجرحى خالد عبد الكريم المداني اشار المدير التنفيذي للمؤسسة الدكتور جمال الشامي إلى أن إقامة الفعالية في ذكرى اسبوع الشهيد هي ترجمة لتقدير الوطن وأبنائه لتضحياتهم دفاعا عن الوطن وحريته وكرامته وهي في الوقت ذاته تحية ووفاء لدمائهم الطاهرة.
ولفت إلى أن الشهداء تركوا من خلال تضحياتهم الجليلة دروساً عملية في التضحية والوفاء لن تستطيع تقديمها أعرق المؤسسات التعليمية.
واستعرض جهود المؤسسة في رعاية الجرحى وتقديم كافة اوجه الدعم والرعاية لهم تقديرا لما بذلوه دفاعا عن اليمن .. مثمنا دور الجهات الداعمة لهذا المشروع وغيره من المشاريع التي تنفذها المؤسسة.
فيما اشاد الجريح أسامة الديلمي في كلمة الجرحى بهذه المبادرة التي تأتي للتخفيف من معاناتهم.
وأشار إلى عظمة الشهداء الذين قدموا أروع البطولات .. وقال ” لولاهم لأذلنا العدو فهنيئاً لهم الشهادة ونحن على دربهم سائرون”.
تخلل الفعالية عرض أوبريت خضاب الشمس وريبورتاجات عن الشهداء والجرحى وما يقدمونه في سبيل الدفاع عن الوطن وكرامته.
فيما ألقى الشاعر الجريح صادق المقلاش قصيدة شعرية تناول فيها مآثر الشهداء ومواقفهم في ميادين الشرف والبطولة.
ونظمت قوات الحماية الرئاسية اليوم فعالية ثقافية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد.
وأشار مساعد وزير الدفاع اللواء الركن علي محمد الكحلاني إلى أن قوات الحماية الرئاسية كانت السباقة في الدفاع عن الوطن وقدمت في جبهات القتال عدد من الشهداء من خيرة أبطالها.
وقال ” نحن اليوم تحالف العدوان من المستكبرين الطغاة بسلاح متواضع ولكن بفضل الله وبالإيمان الصادق وإخلاص القيادة الثورية والسياسية والعسكرية وبسواعد الابطال من الجيش واللجان الشعبية استطعنا أن نحقق الانتصارات”.
ولفت اللواء الكحلاني إلى أن ما تحقق من انتصارات ومنها عمليات نصر من الله والبنيان المرصوص وغيرها إلا دليل على القوة والعزيمة والإصرار لدحر الغزاة والمحتلين.. مشيرا إلى دور التوعية المجتمعية في توضيح الحقائق للمغرر بهم والذين عاد منهم حتى الان أكثر من 26 ألف بعد ان اكتشفوا الحقائق وشاهدوا ما يحدث في المناطق الجنوبية من احداث وفوضى.
وفي الفعالية التي قائد اللواء الثاني حماية رئاسية العميد الركن خالد الجبري وقائد لواء غمدان العميد أحمد الوشاح وقائد لواء 89 العميد الركن عبدالله الحمزي.. أشار قائد قوات الحماية الرئاسية اللواء عبدالله يحيى الحسني الى أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد واستلهام الدروس منها في البذل والتضحية من أجل الوطن .
ولفت إلى أن الروح الجهادية والقتالية التي يتثقف بها أبطال الجيش واللجان الشعبية عززت من عوامل النصر والصمود في مواجهة العدوان.
وقال ” قوى العدوان وعلى رأسها امريكا وقفت عاجزة امام قوة وصلابة أبطال الجيش واللجان الشعبية”.
من جانبه أشار قائد اللواء 314 العميد الركن حسين صبر إلى ان الذكرى السنوية للشهيد محطة مهمة لاستذكار عظمة ومكانة الشهداء وما قدموه من تضحيات جسيمة من أجل الوطن.. مؤكدا السير على درب الشهداء والتحرك في مواجهة الغزاة والمحتلين في معركة التحرر والخروج من عباءة الوصاية والهيمنة الخارجية.
تخلل الفعالية قصيدة شعرية معبرة عن عظمة الشهادة والاستشهاد.
وافتتح مديرا مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة زياد الرفيق ومديرية الصافية ناجي الشيعاني اليوم، أربعة معارض لصور الشهداء، نظمتها مدارس الصافية.
وفي الافتتاح بحضور مدير فرع مؤسسة الشهداء سامي موسى، ومشرف المديرية رضوان الخولاني ومدير المنطقة التعليمية سيف البسارة، أشاد الرفيق والشيعاني بتضحيات الشهداء وما سطروه من ملاحم بطولية في مختلف الجبهات.
وأكد الزائرون أهمية إحياء هذه الذكرى لتخليد تضحيات الشهداء الذين بذلوا أرواحهم رخيصة دفاعاً عن الوطن أرضا وإنساناً.. حاثين على ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء ورعايتهم.
وأشاروا إلى أهمية استلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء وترسيخ ثقافة الاستشهاد والسير على درب الشهداء للدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله.
كما نظمت مصلحة التأهيل والإصلاح بالداخلية في الإصلاحية المركزية بالأمانة معرض صور شهداء العاملين بإصلاحية الأمانة المركزية وأقارب النزلاء، الذين قدموا أرواحهم دفاعا عن كرامة واستقلال الوطن.
وفي الافتتاح الذي حضره مدير عام التأهيل والإصلاح بالداخلية العميد عادل البدري، ومدير عام التخطيط والمشاريع العميد محمد عطف الله، ومدير عام الإصلاحية المركزية بالأمانة العميد محمد الماخذي، وعدد من الضباط والشخصيات الاجتماعية، أكد وكيل المصلحة العميد محمد حسين العبالي أهمية إقامة مثل هذا المعرض الذي يعبر عن مكانه الشهداء الذين أسقطوا بتضحياتهم كل المؤامرات الإجرامية التي استهدفت حياة وكرامة اليمنيين واستقلال أرضهم.
وقال العميد العبالي: إن “شهداؤنا سر عزتنا وعنوان هويتنا لقد صنعوا لنا بأرواحهم النصر المبين، وبدمائهم عبدو لنا وللأمة طريق الحرية والاستقلال ثم نالوا الوسام الرباني ليكونوا أحياء عند ربهم يرزقون فسلام الله عليهم، وأننا ماضون على دربهم”.
وأضاف: “عزيمتنا قوية ومعنوياتنا مرتفعة وبأسنا شديد وموقفنا حق وسلاحنا الايمان وقائدنا علم مقدام وسبيلنا الجهاد وحلمنا الشهادة”.
وأشاد بدور النزلاء في المساهمة بتنظيم المعرض إلى جانب ما قدموه من شهداء من ذويهم وأقاربهم.
وطاف الزوار أقسام المعرض المختلفة وقرأوا الفاتحة على أرواح الشهداء كما عبروا عن افتخارهم واعتزازهم بتضحياتهم.
فيما عبر العاملون بالإصلاحية والنزلاء عن افتخارهم بتضحيات شهداءهم ، مؤكدين أن أحياء الذكرى السنوية للشهيد هي مناسبة لإحياء قيم الشرف والعزة والكرامة.
كما قدموا الشكر لقيادة المصلحة وقيادة الإصلاحية المركزية بالأمانة لحرصها على إقامة مثل هذا المعرض الذي يعبر عن مكانه وتضحيات الشهداء.
وقامت الإدارة العامة للشرطة السياحية وحماية الآثار برئاسة العميد خالد حسن الشمام ، اليوم الأثنين ، بزيارة لأسر الشهداء من منتسبي الإدارة العامة وكذا أسر الشهداء المجاورين لمبنى الشرطة السياحية وحماية الآثار، في إطار فعاليات الذكرى السنوية للشهيد 1442هـ، وتنفيذا لتوجيهات قيادة الوزارة.
كما تم زيارة الشهداء من أبناء مديرية همدان منطقة بني مونس والتابعين للإدارة العامة.
وتم خلال الزيارات تكريم أسر الشهداء بالدروع وشهادات الوفاء والعرفان ومبالغ مالية وذلك تقديرا وعرفانا للدور البطولي الذي قدمه أبنائهم الشهداء في سبيل العزة والكرامة للشعب اليمني.
وأكدت قيادة الشرطة السياحية حرصها على رعاية أسر الشهداء، نظير التضحيات الكبيرة التي قدموها في مواجهة الغزاة والمحتلين وأدواتهم.
مؤكدين السير على النهج الذي سار عليه الشهداء العظماء حتى تحقيق النصر وتطهير أرض اليمن من رجس الغزاة والمنافقين.