محافظات الجمهورية تشهد فعاليات ختامية للذكرى السنوية للشهيد
موقع أنصار الله – محافظات – 21 جمادى الأولى 1442 هجرية
شهدت أمانة العاصمة ومختلف محافظات الجمهورية فعاليات ختامية للذكرى السنوية للشهيد للعام 1442هـ ، بإقامة فعاليات خطابية وثقافية مركزية في عواصم المحافظات وعدد من المديريات وزيارات إلى معارض صور الشهداء وروضات الشهداء وتكريم أسر وذوي الشهداء.
أمانة العاصمة
في أمانة العاصمة افتتح نائب وزير التربية والتعليم الدكتور همدان الشامي اليوم الثلاثاء ، معرض صور الشهداء بمديرية السبعين بأمانة العاصمة في إطار الذكرى السنوية للشهيد للعام ١٤٤٢ هـ.
وفي الافتتاح بحضور وكيلي وزارة التربية أحمد النونو وابراهيم شرف ومدير مكتب التربية بالأمانة زياد الرفيق ومدير المديرية محمد الوشلي، نوه الدكتور همدان الشامي بما تضمنه المعرض من صور ومجسمات ورسومات توضح جرائم العدوان في قتل النساء والأطفال.
وأكد أن إحياء ذكرى الشهيد تمثل رسالة للعدوان بصمود وثبات الشعب اليمني واستمراره في الدفاع عن الوطن حتى تحقيق النصر.. مثمنا تضحيات الشهداء في سبيل الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.
فيما أشار مدير المنطقة التعليمية بالمديرية الدكتور محمد الشامي، إلى أن المعرض يأتي في إطار أنشطة وفعاليات الذكرى السنوية للشهيد.. لافتا الى مشاركة طلاب المدارس الحكومية والأهلية بالمديرية في تنظيم المعرض.
وأشار إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد بما يليق بمكانة الشهداء وعظمة الشهادة، ومواصلة السير على دربهم في الدفاع عن الوطن وسيادته واستقراره.
وفي سياق متصل ، أكد نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي يحيى شرف الدين، أن الذكرى السنوية للشهيد تعد محطة عظيمة لاستذكار تضحيات الشهداء في سبيل نصرة المستضعفين والدفاع عن عزة وكرامة الوطن.
وأشار نائب الوزير في الفعالية الخطابية والفنية لإحياء ذكرى الشهيد السنوي الذي نظمتها اليوم الثلاثاء ، جامعة الرازي بالتعاون مع ملتقى الطالب الجامعي إلى أهمية استحضار تضحيات الشهداء والتأكيد على مواصلة مشروعهم والمضي على دربهم حتى تحقيق النصر.
وتطرق الدكتور شرف الدين إلى مفهوم ثقافة الجهاد والاستشهاد وأثرها الكبير ونتائجها الطبية في اعلاء كلمة الحق وراية التوحيد وتحرير الأوطان من الغزاة والمحتلين.
واعتبر نائب الوزير ، الجهاد هو بذل الجهد في جميع المجالات كل ٍ في مجاله واختصاصه .. داعياً إلى الاستمرار في التسلح بالعلم والمعرفة والتوجه نحو الصناعات المحلية والتنمية الزراعية لتحقيق الاكتفاء الذاتي ورفع درجة التمكين لتحقيق القدرة على المواجهة .
من جانبه أشار رئيس الجامعة الدكتور خليل الوجيه إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد السنوية تقديراً وتعظيماً وإجلالاً وعرفاناً بالتضحيات التي قدموها في سبيل الدفاع عن عزة وكرامة الوطن واستقلاله.
وأكد الدكتور الوجيه أن الجامعة ستسير على طريق الحق والإيمان والوطن الذي خطه الشهداء بدمائهم لدحر الغزاة والمحتلين والتوجه نحو البناء والتنمية في مختلف التخصصات تجسيداً لشعار الرئيس الشهيد ” يد تحمي ، ويد تبني “.
ودعا رئيس الجامعة إلى ضرورة تكريم أسر الشهداء والوفاء للمبادئ التي ضحوا بأرواحهم من أجلها وإعطاءهم ما يستحقونه من الرعاية والاهتمام وتوفير احتياجاتهم وضمان العيش الكريم لأسرهم وذويهم.
بدورها استعرضت آلاء محمد الوجيه في كلمة عن أسر الشهداء مآثر ومواقف الشهداء البطولية وسيرتهم الأخلاقية والروحية الجهادية التي حملوها واقعاً وعملا في سبيل التصدي لمرتزقة العدوان والدفاع عن الوطن من الغزاة والمحتلين.
تخلل الفعالية التي حضرها رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور طارق النهمي ، وأمين عام الجامعة الدكتور عمار الذيباني، ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وجمع من الطلاب والطالبات فقرات فنية وربورتاج عن عطاء الشهداء وقصيدة للشاعر الجريح احمد الديلمي عن عظمة ومكانة الشهداء، تلاها تكريم أسر وأقارب الشهداء من منتسبي الجامعة وذويهم بالدروع والشهادات التقديرية.
إلى ذلك افتتح نائب وزير التعليم العالي ومعه رئيس مجلس الأمناء ورئيس الجامعة معرض الصور والمجسمات للشهداء الذي أقيم على هامش الفعالية والذي يحكي عن المكانة العظيمة للشهداء وفضائلهم في نفوس أبناء المجتمع.
كما اختتم مجلس التلاحم القبلي اليوم الثلاثاء ، فعاليات الذكرى السنوية للشهيد تحت شعار ” وفاء لشهدائنا مستمرون بالنفير نحو جبهاتنا”.
وفي الفعالية اعتبر عضو المجلس الأعلى أحمد غالب الرهوي القبيلة اليمنية سياج منيع ودرع حصين للشعب اليمني في التصدي لقوى تحالف العدوان والمرتزقة.
ولفت إلى أن ذكرى سنوية الشهيد تتزامن مع الذكرى الأولى لاستشهاد القائد قاسم سليماني ورفيقه المهندس اللذان خاضا معارك ضد الأعداء لنصرة الأمة العربية والإسلامية.
وأكد السير على نهج الشهداء الذين يقدّمون أرواحهم في الدفاع عن حياض الوطن وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله.
فيما أشار نائب رئيس مجلس النواب عبد الرحمن الجماعي، إلى أهمية إحياء الذكرى لاستلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء في الدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله .. داعيا أعضاء مجلس النواب في الخارج العودة إلى صف الوطن.
بدوره أشار نائب رئيس مجلس الشورى عبده الجندي إلى دلالات إحياء سنوية الشهيد للتزود من تضحيات الشهداء بالسير على نهجهم .. داعيا إلى استمرار رفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد حتى تحقيق النصر.
وألقيت كلمات من رئيس مجلس التلاحم القبلي الشيخ ضيف الله رسام والمكتب الإشرافي والاجتماعي طه السفياني وممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين خالد خليفة، أوضحت أن الفعاليات المكرسة لإحياء سنوية الشهيد تأتي عرفاناً بتضحياتهم وما قدّموه من ملاحم بطولية دفاعاً عن اليمن وأمنه واستقراره.
وأشاروا إلى عظمة الاستشهاد في سبيل الله ومكانة الشهداء في وجدان اليمنيين .. مؤكدين أهمية رعاية أسر الشهداء وتلتمس أحوالهم نظير ما سطره ذويهم من تضحيات في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
حضر الفعالية بحضور القائم بأعمال وزير السياحة أحمد العليي ومستشار الرئاسة الدكتور عبد العزيز الترب ورئيس مجلس التلاحم بالأمانة ناجي السلامي وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى والتلاحم القبلي.
ونظم الكادر النسائي بالهيئة العامة للتأمينات والمعاشات اليوم فعالية ثقافية في الذكرى السنوية للشهيد.
في الفعالية أشار نائب رئيس الهيئة نبيل الغولي، إلى أن إحياء هذه الذكرى تعبير عن العرفان والوفاء للشهداء وتأكيد بالمضي على خطاهم في الذود عن حياض الوطن بمواجهة العدوان حتى تحقيق النصر.
وأكد أن من واجب الجميع الوفاء للشهداء وتضحياتهم بالاقتداء بهم وتجسيد المبادئ التي حملوها والإحسان إلى أسرهم وتلمس همومها واحتياجاتها, والاستمرار في رفد الجبهات بالرجال والمال والعتاد دفاعا عن سيادة الوطن واستقلاله.
فيما أشارت كلمة الكادر النسائي التي ألقتها حنان المهدي إلى فضل الشهادة والاستشهاد في سبيل الله وعظمة ومكانة الشهيد ومنزلته عند الله والناس, لافتة إلى أن الشهداء تحملوا مسؤولية الدفاع عن الوطن ووقفوا أمام ظلم المعتدي وضحوا بأرواحهم من أجل ذلك.
وأوضحت أن الشهداء الأبرار تحركوا للدفاع عن الوطن في مواجهة العدوان متحصنين بسلاح الإيمان ومجسدين قيم ومعاني الهوية الإيمانية, منوهة إلى أن ما يعيشه الوطن من أمن واستقرار وانتصارات بفضل تضحيات الشهداء.
تخلل الفعالية بحضور قيادات من الهيئة العامة للتأمينات ومشاركات من وزارة الخدمة المدنية والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية والمعهد الوطني للعلوم الإدارية, ريبورتاج عن الشهداء من منتسبي هيئة التأمينات والمعاشات.
من ناحية ثانية ، اعتبر نائب رئيس الوزراء لشئون الرؤية الوطنية محمود الجنيد إحياء ذكرى سنوية الشهيد محطة تعبوية، للتحرك على نهج الشهداء في مواجهة العدوان والتوجه لبناء الدولة والنهوض بالواقع التنموي.
وأشار الجنيد في فعالية خطابية بذكرى سنوية الشهيد، نظمتها جامعة العلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع ملتقى الطالب الجامعي اليوم الثلاثاء، إلى أهمية استشعار الجميع للمسئولية تجاه أسر الشهداء وإعادة ترسيخ مفهوم الشهادة في أوساط الأجيال.
وأوضح أن إحياء هذه الذكرى وفاءً لأسر الشهداء وتقديراً وعرفاناً واحتفاءً بتضحيات الشهداء الذين قدّموا أرواحهم رخيصة في الدفاع عن عزة وكرامة وسيادة الوطن واستقلاله.
ولفت الجنيد إلى ما تحقق من انتصارات بفضل تضحيات الشهداء منذ بداية العدوان حتى تحقيق الانجازات الكبرى التي غيرت الموازين .. داعياً إلى الوفاء لتضحيات الشهداء من خلال الاضطلاع بالواجبات في مختلف الميادين والتحرك في كل المسارات الإدارية والعلمية.
فيما أشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب إلى أن ذكرى الشهيد، محطة لاستحضار سيرتهم وتخليد مواقفهم البطولية التي سطروها ليعيش أبناء اليمن بعزة وكرامة.
وقال” التضحية بالنفس لا تعلوها تضحية ولا تعادلها أي تضحية، فالجود بالنفس تعد من أسمى آيات الجود والبذل والعطاء “.. مبيناً أن ثقافة الشهادة والاستشهاد، حصن حصين وسلاح قادر على إيقاف طغيان العدوان.
فيما استعرض مسئول المكتب التنفيذي لأنصار الله الدكتور أحمد الشامي مفهوم الشهادة والجهاد في سبيل الله وثقافة الشهادة والاستشهاد ودورها في ردع الطغاة والمستكبرين.
وتطرق إلى مكانة الشهداء ومنزلتهم عند الله وفي نفوس الناس والدور المعول على الجميع في مواجهة العدوان وتخليد ذكرى الشهداء الذي ضحوا بأرواحهم في الدفاع عن الوطن.
بدوره أشار رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور عادل المتوكل إلى أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد تخليداً لمواقفهم البطولية والتذكير بتضحياتهم وعطائهم.
وأكد أهمية استشعار الجميع للمسئولية في الوفاء لأسر وذوي الشهداء بتلمس احتياجاتهم وتوفير متطلباتهم والسير على دربهم تجسيدا للقيم والمبادئ التي ضحوا من أجلها الشهداء.
تخلل الحفل بحضور وكيل وزارة التعليم العالي الدكتور غالب القانص ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وجمع من الطلاب والطالبات، وصلات فنية وقصيدة شعرية معبرة عن عطاء الشهداء.
وتم خلال الحفل تكريم أسر وأقارب الشهداء من منتسبي الجامعة وذويهم بدروع وشهادات تقديرية عرفاناً بعطاء وتضحية واستبسال الشهداء في مواجهة العدوان والدفاع عن الوطن.
إلى ذلك ، كرّم المجلس المحلي والمكتب الإشرافي بمديرية الثورة بأمانة العاصمة أسر شهداء المديرية بذكرى سنوية للشهيد تحت شعار “شهداؤنا عظماؤنا”.
جاء ذلك خلال زيارة عضو مجلس الشورى أحمد الظفري ومدير المديرية محمد الدرواني ونائب مدير المؤسسة المحلية للمياه بالأمانة محمد مداعس واجتماعي المديرية هاشم إبراهيم، اليوم إلى أسر شهداء المديرية عرفاناً بتضحيات ذويها في الدفاع عن الوطن.
وأشار الدرواني إلى أهمية رعاية أسر الشهداء كأقل واجب يمكن تقديمه وفاءً لتضحيات الشهداء الذين بذلوا أرواحهم رخيصة وهم يواجهون العدوان في مختلف الجبهات.
واعتبر تكريم أسر شهداء مديرية الثورة في إطار إحياء ذكرى الشهيد، تخليداً لتضحيات وبطولات الشهداء والسير على دربهم في مواجهة العدوان حتى تحقيق النصر.
كما زار مدير فرع المنشآت بمحافظة صنعاء المقدم يوسف حفظ الله الحمزي، ونائبه الرائد لطف علي محمد طارش، ومعهما ضباط وأفراد الفرع اليوم الثلاثاء، ضريح الشهيد الرئيس صالح الصماد ورفاقه الشهداء، بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد.
ووضع الزائرون إكليلا من الزهور على ضريح الشهيد الرئيس صالح الصماد بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، وقرأوا على أرواحهم الطاهرة الفاتحة.
وخلال الزيارة، أكد مدير فرع المنشآت بالسير على درب الشهداء، وأن دمائهم لن تذهب هدرا، وأنهم سيبقون صخرة صمّاء في وجه العدوان.
وجدد الزائرون العهد لله وللرسول ولقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بالسير على خطى الشهداء في التضحية والفداء من أجل عزة وكرامة الوطن وتطهيره من المحتلين والمرتزقة والمنافقين.
ونظم مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة اليوم فعالية نسوية في إطار إحياء ذكرى سنوية الشهيد للعام ١٤٤٢ هـ، بمشاركة عدد من المعلمات.
وفي الفعالية بحضور نائب وزير التربية والتعليم الدكتور همدان الشامي ووكيل الوزارة إبراهيم شرف، أشار مدير مكتب التربية بالأمانة زياد الرفيق إلى عظمة الشهادة ومكانة الشهداء وتضحياتهم فداءً للوطن وأمنه واستقراره.
ولفت إلى أهمية ذكرى سنوية الشهيد للاهتمام بأسر الشهداء وتلمس احتياجاتهم وفاء وتقديراً لتضحيات ذويهم.
وألقيت كلمات أشارت في مجملها إلى أن إحياءً ذكرى الشهيد فرصة لاستلهام الدروس والمبادئ والقيم التي جسدها الشهداء من خلال تضحياتهم بأرواحهم ذوداً عن حياض الوطن.
تخلل الفعالية، تكريم أمهات الشهداء من التربويات بهدايا ومبالغ رمزية وافتتاح معرض لصور ومقتنيات الشهداء وأوبريت وفقرات شعرية وإنشادية معبرة عن الذكرى.
صنعاء
وفي محافظة صنعاء نظم مكتب التربية والتعليم بمديرية صعفان اليوم الثلاثاء فعالية بالذكرى السنوية للشهيد.
وأكدت كلمات عن الفعالية بحضور مدير مكتب التربية بالمديرية يحيى عبدالحق ومدراء المدارس وقيادات إشرافية وشخصيات اجتماعية، على مآثر وتضحيات الشهداء وملاحم الانتصارات التي سطروها في مواجهة قوى العدوان والمرتزقة.
وأشارت الكلمات إلى أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد تعزز من ثقافة التضحية والفداء باتجاه الحفاظ على أمن اليمن وحريته واستقلاله.. معتبرة هذه المناسبة فرصة لترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد في نفوس المجتمع.
تخلل الفعالية بحضور مديري المكاتب التنفيذية ومدراء المدارس وكوادر التربية ومشائخ وشخصيات اجتماعية، كلمات لأسر الشهداء و قصائد شعرية وفقرات متنوعة أكدت السير على درب الشهداء في مواجهة العدوان حتى تحقيق النصر.
وأقيمت بمديرية بني مطر محافظة صنعاء اليوم الثلاثاء ، فعالية ثقافية احتفاءً بالذكرى السنوية للشهيد، نظمها مكتب التربية بالمديرية.
وخلال الفعالية بحضور عضو مجلس الشورى محمد سلمان ونائب مدير مكتب التربية بالمحافظة يحيى القنوص، ألقيت كلمات أشادت بتفاعل القطاع التربوي لإحياء سنوية الشهيد .. معتبرة الفعاليات والأنشطة بهذه المناسبة تعكس الروحية الايمانية والصمود في مواجهة العدوان.
وركزت الكلمات على مكانة الشهداء وأهمية استلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء في الدفاع عن السيادة الوطنية.
تخلل الفعالية بحضور مدير مكتب التربية بالمديرية يحيى الكحلي ومسؤول المكتب الإشرافي مطاع المطاع وقيادات محلية وتربوية ومشائخ وشخصيات اجتماعية وحشد من التربويين والطلاب ومواطنين، فقرات فنية متنوعة عبرت عن تضحيات ومبادئ الشهداء.
كما نظم مكتب التربية والتعليم بمديرية مناخة محافظة صنعاء اليوم الثلاثاء فعالية بالذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية بحضور أعضاء المجلس المحلي أشاد مدير المديرية عبدالله المروني بتفاعل مكتب التربية والجهود التي نفذها في إحياء ذكرى سنوية الشهيد.. مؤكدا السير على خطى الشهداء باعتبارهم صمام الأمان للحفاظ على يمن آمن ومستقر ومستقل.
فيما استعرض مدير مكتب التربية عبدالله القليصي أهمية إحياء ثقافة الجهاد في نفوس المجتمع والسير على درب الشهداء.
ولفت إلى دلالات المناسبة في استلهام العبر من تضحيات الشهداء..مؤكدا أن ذكرى الشهداء ستظل محفورة في ذاكرة ووجدان أبناء الشعب اليمني بما قدموه من ملاحم بطولية في مختلف جبهات القتال.
تخلل الفعالية بحضور مدراء المكاتب التنفيذية والمدارس وكوادر التربية ومشائخ وشخصيات اجتماعية، كلمة لذوي الشهداء و قصائد شعرية وفقرات مسرحية عبرت عن المناسبة.
حجة
وفي محافظة حجة اختتمت اليوم الثلاثاء بمديريات المفتاح، الجميمة ، كحلان الشرف، ومبين فعاليات الذكرى السنوية للشهيد 1442هـ.
ففي مديرية المفتاح أقيمت فعالية ختامية، بحضور مدير المديرية محمد البنوس ومديري المكاتب التنفيذية والمكتب الإشرافي وأعضاء المجلس المحلي، ألقيت خلالها كلمات أكدت أهمية هذه الذكرى في إحياء روح التضحية والفداء وتعزيز ثقافة الجهاد في سبيل الله ودفاعا عن الوطن..
وأشارت الكلمات إلى عظمة الشهداء ومكانتهم الرفيعة وتضحياتهم وثمارها في تعزيز الأمن والاستقرار والحرية والعزة التي ينعم بها الشعب اليمني.
ولفتت إلى أهمية السير على درب الشهداء حتى تحقيق النصر والاهتمام بأسرهم.
وكان مدير المديرية البنوس ومشرف مديريات مربع الشرفين كميل الحاكم افتتحا معرض صور الشهداء، مؤكدين أهمية إحياء ذكرى الشهيد لتخليد بطولات ومآثر الشهداء، والسير على خطاهم وتقديم الرعاية لأسرهم.
إلى ذلك نُفذت زيارات لأسر الشهداء بمديرية الجميمة في ختام فعاليات الذكرى السنوية.
وأشار أمين عام المجلس المحلي بالمديرية عبدالرحمن المحمدي، إلى أن زيارة أسر الشهداء وتفقد أحوالها واحتياجاتها أقل ما يمكن نظير تضحيات ذويهم في الذود عن حياض الوطن، مؤكداً السير على خطى الشهداء وتقديم المزيد من التضحيات دفاعاً عن الوطن حتى تحقيق النصر.
رافق المحمدي في الزيارة مدير أمن المديرية رائد علي ملهي ومدراء عدد من المكاتب التنفيذية والمشرف الاجتماعي محمد المحمدي والمسؤول الثقافي حسين المجش.
وفي مديرية مبين ألقيت في الفعالية الختامية بحضور مشرف المديرية منصور الزغافي ومديري المكاتب التنفيذية وأعضاء المجلس المحلي، كلمات أكدت عظمة هذه الذكرى وتجسيد الاهتمام بأسر الشهداء وتفقد أحوالها، والاستمرار في رفد الجبهات بقوافل الرجال والعطاء.
تخللت الفعالية قصائد شعرية وفقرات متنوعة.
وفي الفعالية بمديرية كحلان الشرف بحضور رئيس وأعضاء المجلس المحلي ومدراء المكتب التنفيذي والمكتب الإشرافي ألقيت كلمات أكدت أهمية السير على درب الشهداء وتفقد أحوال أسرهم ورد الوفاء لهم.
ودعت الكلمات إلى توحيد الصف وتعزيز التكافل الاجتماعي والاستمرار في رفد الجبهات وبذل المزيد من التضحيات دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقراره.
تخللت الفعالية قصائد شعرية وفقرات متنوعة.
كما اختتمت اليوم بمديرية المحابشة محافظة حجة فعاليات الذكرى السنوية للشهيد.
وفي الاختتام ثمن رئيس جامعة حجة الدكتور محمد الخالد، الجهود التي بذلت لتنفيذ الأنشطة الخاصة بأبناء وأسر الشهداء وتنظيم فعاليات الذكرى السنوية للشهيد.
وأكد أهمية السير على درب الشهداء وتقديم الرعاية لأسرهم، وبذل المزيد من التضحيات دفاعاً عن الأرض والعرض حتى تحقيق النصر.
فيما أشار مشرف مربع مديريات الشرفين كميل الحاكم إلى ضرورة الاهتمام بأبناء الشهداء.. والسير على خطى من بذلوا أرواحهم من أجل الدفاع عن الوطن.
من جانبه أكد مدير المديرية يحيى الملاهي، الحرص على تقديم الدعم لأسر الشهداء نظير تضحيات ذويهم في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.. معتبرا ذلك أقل ما يمكن تقديمه لهم.
بدوره أشار عضو رابطة علماء اليمن أحمد المرتضى إلى عظمة الذكرى وتضحيات الشهداء.. مؤكداً أهمية السير على دربهم والنهج بنهجهم وتقديم المزيد من البذل والعطاء في سبيل الله حتى تحقيق النصر.
تخللت الفعالية بحضور عميد كلية العلوم المالية والمصرفية الدكتور إبراهيم الحمزي وعدد من الأكاديميين والمكتب الإشرافي وأعضاء المجلس المحلي والشخصيات الاجتماعية والعلماء قصيدة شعرية ومسرحية.
كما نظم القطاع الصحي بمديرية بني العوام محافظة حجة اليوم فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد.
وخلال الفعالية التي حضرها مدير فرع مكتب الصحة الدكتور خالد الصرابي وعدد من الكوادر الصحية ألقيت كلمات وقصائد شعرية أكدت أهمية إحياء ذكرى الشهيد لاستلهام الدروس في التضحية وبذل النفس في سبيل الله والوطن.
وأشارت إلى أن إحياء هذه المناسبة يؤكد الفخر والاعتزاز بتضحيات الشهداء واستبسالهم في سبيل الذود عن حياض الوطن ؛منوهة بضرورة الاهتمام بأسر الشهداء وتفقد أحوالهم وتقديم كافة الرعاية لهم.
وخلال الفعالية تم تكريم أسر الشهداء بالهدايا الرمزية.
كما اختتمت بمديريتي الشاهل ونجرة محافظة حجة اليوم فعاليات الذكرى السنوية للشهيد.
وألقيت في الاختتام كلمات أكدت السير على خطى الشهداء وتفقد أحوال أسرهم وتقديم الرعاية الكاملة لها وتعزيز التكافل الاجتماعي.
ونوهت إلى أهمية الاستمرار في رفد الجبهات بالمال والرجال وتقديم المزيد من التضحيات دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقراره والوقوف صفاً واحداً في مواجهة قوى الغزو والاحتلال ومرتزقتها.
وأشارت إلى عظمة الشهداء وأهمية الدفاع عن المبادئ والقيم التي ضحوا من أجلها.
تخللت فعاليتي الاختتام قصائد وفقرات متنوعة.
إب
وفي محافظة إب اختتمت اليوم الثلاثاء فعاليات الذكرى السنوية للشهيد ١٤٤٢هـ.
وفي الاختتام أوضح محافظ المحافظة عبد الواحد صلاح أن إحياء هذه الذكرى تقدير وإجلال لمكانة الشهداء وتضحياتهم في الدفاع عن العرض والأرض ونصرة المستضعفين.
وأشار إلى أن واجب الجميع الاهتمام بأسر الشهداء وتلمس احتياجاتها عرفانا بدور ذويهم وما قدموه من تضحيات جسيمة ضد قوى الطغيان والاستكبار العالمي، لافتاً إلى أن الشهداء جعلوا دمائهم الزكية سياجاً منيعاً في وجه الطغاة.
وقال “لن نتردد في تقديم دمائنا للتضحية في سبيل الله والوطن ووفاءً للشهداء الأبرار”، مجدداً العهد بالمضي على درب الشهداء حتى تحقيق النصر ودحر الغزاة المعتدين.
وحث المحافظ صلاح على دعم مؤسسة الشهداء لتقوم بدورها تجاه أسر الشهداء بما يليق بعظمة هذه الكوكبة التي ضحت من اجل استقلال وحرية الشعب اليمني.
بدوره أشار مدير مؤسسة الشهداء محمد المساوى، إلى أن إحياء هذه الذكرى يسهم في التعريف بدور الشهداء ونضالاتهم وتضحياتهم في سبيل الدفاع عن حياض الوطن وإفشال مخططات العدوان الرامية إلى تفتيت الوطن وسلب حريته وقراره.
ولفت إلى أن محافظة إب قدمت ألفين و700 شهيد من خيرة أبنائها وشبابها من بذلوا أنفسهم رخيصة وسطروا الملاحم في مختلف ميادين الشرف والبطولة.
بدوره أشاد مدير عام مكتب الثقافة عبد الحكيم مقبل بتضحيات ومواقف أبناء المحافظة الذين قدموا التضحيات الجسيمة في سبيل الله ودفاعا عن اليمن وعزته واستقلاله.
وأوضح أن محافظة إب كانت سباقه في رفد الجبهات والمشاركة في صناعة الملاحم والبطولات التي يحققها أبطال الجيش واللجان في مختلف الجبهات .. مُذكّرا بالجريمة الإرهابية التي وقعت في المركز الثقافي وراح ضحيتها 28 مواطناً.
تخللت الفعالية التي حضرها عضوا مجلسي النواب علي الزنم والشورى محمد النوعة والمشرف العام يحيى اليوسفي ووكلاء المحافظة الدكتور أشرف المتوكل وعبدالفتاح غلاب وصادق حمزة وقاسم المساوى وعبدالواحد المروعي ورئيس الجامعة طارق المنصوب، قصائد شعرية وعمل مسرحي وأوبريت فني.
إلى ذلك زار محافظ إب عبدالواحد صلاح ومعه مشرف المحافظة يحيى اليوسفي ووكيل المحافظة صادق حمزة اليوم الثلاثاء ، روضة الشهداء في منطقة الحوج العدني بمديرية المشنة بمركز المحافظة.
وقرأ الزائرون الفاتحة على أرواح الشهداء .. واستمعوا من مدير المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالمحافظة المهندس سليم البحم، إلى إيضاح حول أعمال التحسين التي نفذتها المؤسسة في الروضة من تشجير ومسح الطرق المؤدية إليها.
وأكد المحافظ صلاح اهتمام قيادة السلطة المحلية بالمحافظة بأسر وذوي الشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل الدفاع عن حياض الوطن ..مشيدا بتضحيات الشهداء ومواقفهم البطولية في مواجهة العدوان.
فيما أشار مشرف المحافظة إلى فضل الشهادة ومنزلة الشهداء عند الله ومكانتهم الرفيعة في المجتمع .. مؤكدا أهمية تضافر الجهود الرسمية والشعبية لرعاية أسر الشهداء عرفانا بما قدموه في سبيل الدفاع عن الدين والوطن.
من جانبه عبر أبو الشهداء المجاهد محمد عامرعن امتنان أسر الشهداء على رعاية قيادة المحافظة .. مؤكدا السير على درب الشهداء حتى تحقيق النصر.
وكان محافظ إب ومرافقوه كرموا 20 أسرة من ذوي الشهداء بالمديرية بمبالغ مالية وهدايا رمزية مقدمة من مؤسسة المياه في إطار فعاليات الذكرى السنوية للشهيد.
حضر التكريم، نائب مدير مؤسسة المياه المهندس نجيب الجبري، وعدد من مسئولي المحافظة والمؤسسة، والشخصيات الاجتماعية، وأسر وأبناء الشهداء المكرمين.
كما أقيمت اليوم الثلاثاء في مديرية النادرة بمحافظة إب فعالية خطابية وثقافية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد ١٤٤٢هـ.
وخلال الفعالية التي حضرها وكيل وزارة التربية والتعليم الدكتور عبدالله النعمي ووكيل محافظة الضالع صادق الإدريسي ومدير عام مكتب التربية بإب محمد درهم الغزالي ، أكد مشرف عام محافظة الضالع أحمد حطبة أن ما تحقق للشعب اليمني من انتصارات وإنجازات عظيمة بفضل تضحيات ودماء الشهداء ، مشيرا إلى أن أبناء هذا البلد في مواجهتهم وصمودهم في وجه العدوان بقيادة دول الاستكبار العالمي ، تسلحوا بالإيمان والوثوق بالله والوعي بثقافة الاستشهاد باعتبارها السلاح الأقوى ضد أسلحة العدوان المتطورة.
وشدد حطبة على أهمية الاستمرار في النفير العام والتحشيد إلى جبهات القتال وفاءا لكل الشهداء وانتصارا لقضية هذا الشعب العظيم.
بدوره أوضح الوكيل النعمي أنه لمثل هذه الفعاليات تشد الرحال وفي حضرة الشهداء يغيب الكلام ويفقد اللسان القدرة على وصف مكانة الشهيد وفضله وعظمة تضحياته ، داعيا إلى تعميق الوعي بأهمية الشهادة ومكانة الشهيد ودور المجتمع تجاه أسرته ومواصلة طريقه وجهاده.
وأكد أن ثقافة الشهادة التي انتهجها أحرار هذا الشعب اليمني مكنتهم من الصمود والثبات واستمرار معركة التصدي والمواجهة لقوى العدوان المدعومة عالمياً بل وتحقيق انتصارات واسعة بعد ست سنوات من العدوان والحصار.
وكان مدير المديرية عبدالجليل الشامي قد ألقى كلمة رحب فيها بالحاضرين ، مؤكدا أن أحرار النادرة ماضون على خطى الشهداء ونهجهم ، مشيرا إلى أن دماء الشهداء تصنع المجد والشموخ وتحقق البناء والتنمية.
تخلل الفعالية اسكتش مسرحي حول الشهادة وعظمة الشهيد.
وعقب الفعالية تم افتتاح معرض صور شهداء المديرية ، الذي تضمن صورا لعظماء قدموا أغلى ما أعطاهم الله وهي أرواحهم في سبيل أن يعيش أبناء وطنهم بكرامة وقطع ايادي الوصاية الخارجية على قرار البلد وثرواته ، كما اطلع الزوار على مكونات المعرض من المجسمات والأشكال الفنية المعبرة عن جرائم العدوان وحصاره لهذا الشعب.
وأقيمت اليوم في مديرية حزم العدين بإب فعالية خطابية وثقافية بمناسبة ذكرى الشهيد.
وأوضح وكيل المحافظة جمال الحميري أن مديرية حزم العدين كان لها شرف التضحية بكوكبة من أبنائها العظماء ممن انطلقوا في سبيل الله لمواجهة العدوان وأذياله وسطروا أروع الملاحم حتى ارتقوا شهداء في ميادين العزة والشرف.
وقال : في ذكرى الشهيد نجدد العهد ونؤكد الموقف الثابت والمواجهة للعدوان الغاشم وأذياله وتطهير البلد من أشرارهم ومخططاتهم الخبيثة وقطع أيادي الحقد الممتدة لخيرات بلدنا وقراره وسيادته.
وألقى مشرف المديرية زيد الرازحي كلمة أوضح فيها أن الشعب الذي يحرص على التضحية في سبيل الله وقضيته العادلة وحريته جدير بأن يحقق النصر على أعدائه الذين لن يتمكنوا من كسر إرادته وشموخه.
وندد بالجريمة البشعة التي ارتكبها العدوان بقصف تجمع زفاف بالحديدة وسقوط ضحايا من المدنيين ، محذرا من مغبة الاستمرار في ارتكاب هذه الجرائم خاصة في الحديدة التي تسعى قوى العدوان لخرق الهدنة والالتفاف على اتفاق السويد.
وافتتح الوكيل الحميري ومشرف مديرية حزم العدين معرض شهداء المديرية ، التي كانت في طليعة مديريات المحافظة عطاءً وبذلاً وتضحية.
ونظمت نزيلات الإصلاحية المركزية بمحافظة إب فعالية ثقافية ومعرض تشكيلي وحرفي بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد تحت شعار (شهداؤنا عظماؤنا).
وتخلل الفعالية عدد من الكلمات والتي أشارت في مجملها إلى منزلة وفضل ومكانة الشهداء والتضحيات التي سطروها في سبيل الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره، لافتات إلى أن الاحتفاء بهذه الذكرى يأتي تأكيدا على دور الشهداء في استنهاض الأمم والتحرر من الاستبداد.
كما أقيم معرض حرفي وتشكيلي عبر عن عظمة ما جسد الشهداء وتضحياتهم في سبيل الدفاع عن الدين وتراب الوطن.
كما نظمت إدارة أمن مديرية المشنة بمحافظة إب اليوم الثلاثاء ، فعالية خطابية بمناسبة إحياء الذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية ، ألقى المشرف الاجتماعي بمحافظة إب يحيى القاسمي كلمة استعرض فيها عظمة الجهاد في سبيل الله وما يقدمه الأبطال من تضحيات جسيمة في سبيل الدفاع عن الوطن.
مبيناً أنه لا بد من مبادلة الوفاء بالوفاء وزيارة روضة الشهداء واستلهام الدروس والعبر ، مجددا العهد للشهداء بالسير على دربهم ونهجهم الجهادي القرآني.
فيما ألقى مدير مديرية المشنة العميد علي عبدالله البعداني كلمة عبر فيها عن سعادته بالمشاركة في إحياء ذكرى الشهداء للتأسي بهم والتمسك بنهجهم الجهادي والسير على خطاهم مؤكدا ضرورة الوفاء لهم والاهتمام بأسرهم ودعمهم ورعايتهم وفاءً للشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة في الدفاع عن أعراضنا وممتلكاتنا وأمن استقرار وطننا.
بدوره أكد مدير أمن المشنة العقيد محمد غالب المتوكل ، عظمة هذه المناسبة والتضحيات الجسيمة لشهدائنا الأبرار ، مشيرا إلى أن أول من قدم التضحيات في سبيل الله في هذا المشروع القرآني العظيم هو قائدنا الجهادي السيد حسين بدر الدين الحوثي الذي جعل ثقافتنا القرآن والاستشهاد في سبيل الله وكذلك رئيسنا الشهيد الصماد الذي استشهد في ميدان العزة والكرامة.
وقام المشرف الاجتماعي بالمحافظة ومدير المديرية المشنة ومدير الأمن بزيارة روضة الشهداء في حي الجوازات، وقرأ الزائرون الفاتحة على أرواحهم الطاهرة مجددين العهد والوفاء لهم.
ونظمت إدارة أمن مديرية جبلة بمحافظة إب اليوم الثلاثاء ، فعالية ثقافية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1442هـ.
وخلال الفعالية ، أكد مساعد مدير أمن المحافظة العقيد أمين وجيه الدين أهمية إحياء هذه الذكرى في نفوس اليمنيين وفاءً للشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة دفاعا عن الأرض والعرض.
وأشار إلى أن تضحيات الشهداء، أثمرت نصراً وعزة في معركة الكرامة والنضال التي يخوضها الشعب اليمني لتحرير الوطن من دنس الغزاة والمحتلين.
وبين عظمة الشهادة ومكانة الشهيد عند الله ، مؤكدا السير على درب الشهداء حتى تحقيق النصر على الأعداء ، لافتا الى ضرورة الاهتمام بأبناء الشهداء وأسرهم في هذا الأسبوع وفي كل أيام العام ورعايتهم وتلمس احتياجاتهم كأقل واجب ممكن تقديمه لهم وفاء لما قدموه من تضحيات في الدفاع عن الوطن.
حضر الفعالية مدير عام المديرية العميد محمد محسن المريسي ومدير أمن المديرية العقيد صالح الشامي ومشرف المديرية سلطان الشاجع وضباط وصف وجنود أمن المديرية.
وقدم مكتب الأشغال العامة والطرق بمحافظة إب اليوم الثلاثاء ، 50 سلة غذائية لأسر الشهداء ومبلغ مليون وخمسمائة ألف ريال في إطار الذكرى السنوية للشهيد 1442هـ.
وأثناء تسليم السلال إلى مؤسسة الشهداء أوضح مدير عام مكتب الأشغال المهندس محيي الدين شمسان أن السلال الغذائية أقل ما يمكن تقديمه لأسر الشهداء تقديرا لتضحياتها من أجل أمن واستقرار الوطن ودحر قوى العدوان.
وأشار إلى أن كل سلة تتكون من القمح والدقيق والزيت والسكر والأرز.
وأكد المهندس شمسان أن الاهتمام بأسر الشهداء يعزز الصمود والثبات وانتصارات أبطال الجيش واللجان في مختلف الجبهات ويبعث رسائل لقوى العدوان بصمود الشعب اليمني.
بدوره أشاد مدير فرع مؤسسة الشهداء بالمحافظة محمد المساوى بمبادرة مكتب الأشغال بتقديم سلال غذائية لأسر الشهداء .. داعيا جميع شرائح المجتمع إلى تقديم المزيد من الدعم والرعاية لأسر الشهداء.
كما أقيمت اليوم في مديريات الشعر ، النادرة، حزم العدين ، الفقر ، السدة ويريم بمحافظة إب فعاليات خطابية وثقافية في الذكرى السنوية للشهيد.
ففي الفعالية بمديرية النادرة أشار وكيل وزارة التربية والتعليم الدكتور عبدالله النعمي، بحضور وكيل محافظة الضالع صادق الإد يسي ومدير عام مكتب التربية والتعليم محمد الغزالي إلى مكانة الشهداء وعظمة التضحيات التي بذلوها في الدفاع عن الوطن، داعياً إلى تعميق الوعي بأهمية الشهادة ومكانة الشهيد ودور المجتمع تجاه أسرته.
وأكد أن ثقافة الشهادة التي انتهجها أحرار الشعب اليمني مكنتهم من الصمود والثبات واستمرار معركة التصدي والمواجهة لقوى العدوان.
فيما أكد المشرف العام بمحافظة الضالع أحمد حطبة أن ما تحقق للشعب اليمني من انتصارات كانت بفضل تضحيات ودماء الشهداء، مشيراً إلى أهمية الاستمرار في النفير العام والتحشيد إلى الجبهات وفاء للشهداء وانتصاراً لمظلومية الشعب اليمني.
فيما أكد مدير المديرية محمد الشامي أن أحرار النادرة ماضون على خطى الشهداء ونهجهم .. مشيرا إلى أن دماء الشهداء تصنع المجد والشموخ وتسهم في البناء والتنمية.
تخلل الفعالية عمل مسرحي حول الشهادة وعظمة الشهيد ، وافتتاح معرض صور الشهداء والمجسمات الفنية المعبرة عن جرائم العدوان.
إلى ذلك أشار وكيل محافظة إب جمال الحميري في الفعالية التي أقيمت بمديرية حزم العدين إلى أن المديرية، كان لها شرف التضحية بكوكبة من أبنائها الذين انطلقوا في سبيل الله لمواجهة العدوان وسطروا أروع الملاحم حتى ارتقوا شهداء في ميادين العزة والشرف.
وأكد الموقف الثابت في مواجهة العدوان وتطهير أراضي الوطن من الغزاة والمحتلين.
بدوره أشار مشرف المديرية زيد الرازحي، إلى ثمار تضحيات الشهداء، في النصر والعزة والتمكين للشعب اليمني، مؤكداً أهمية رعاية أسر الشهداء وتلبية احتياجاتها.
وفي ختام الفعالية تم افتتاح معرض صور شهداء المديرية.
وفي الفعالية بمديرية الشعر شدد مدير المديرية خليل أبو هاجرة على التحرك إلى الجبهات وتفعيل جهود التحشيد ورفد الجبهات بالمال والرجال والمضي على درب الشهداء حتى تحقيق النصر.
وأشار إلى أهمية تعزيز ثقافة الشهادة والعمل على رعاية أسر الشهداء.
كما ألقيت كلمات أوضحت في مجملها أهمية الشهادة ودورها في تحقيق الحرية والكرامة للشعوب المستضعفة.
ونظمت في مديرية القفر فعالية نسائية تخللتها فقرات إنشادية وكلمات تطرقت إلى عظمة الشهادة ودور الشهيد في إحياء الأمة وتحركها ضد أعدائها .. لافتة إلى تضحيات المرأة اليمنية التي قدمت أبنها وأخيها وزوجها وأبيها في سبيل حرية وطنها وكرامة شعبها.
وفي مديرية السدة نظم القطاع النسائي فعالية وزيارة لمعرض الشهداء.
وأوضحت الكلمات التي ألقيت في الفعالية أن المرأة اليمنية قدمت أروع صور الصمود والثبات والبذل والعطاء وشاركت إلى جانب أخيها الرجل بشكل فاعل في معركة التحرر والدفاع عن الوطن.
وثمنت تضحيات أسر الشهداء الذين قدموا أرواحهم ودماءهم في سبيل الوطن.
من جهة أخرى نظمت في مديرية النادرة فعالية نسائية وزيارة لمعرض الشهداء ، وأكدت الكلمات بالفعالية أن صمود وثبات الشعب اليمني وروح التحدي التي جسدها على مدى ست سنوات ضد العدوان كان للشهداء الدور الريادي والجوهري في تعزيزها بتضحياتهم الكبيرة.
وفي مديرية يريم نظمت فعالية نسائية جددت خلالها المشاركات استعدادهن لبذل المزيد من التضحيات وقوافل الشهداء حتى تحقيق النصر.
وأشادت الكلمات بانتصارات الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات .. داعية إلى المزيد من الاهتمام بأسر الشهداء.
ذمار
وفي محافظة ذمار اختتمت اليوم الثلاثاء فعاليات الذكرى السنوية للشهيد.
وفي الاختتام، أكد المحافظ محمد ناصر البخيتي على أهمية تضافر الجهود في الاهتمام بأسر الشهداء ورعايتهم والوفاء لتضحيات الشهداء.
ولفت إلى أهمية ترسيخ ثقافة الشهادة في أوساط المجتمع وفضل الشهداء ودورهم في الانتصار لدين الله وعزة وكرامة الأمة.
وحث خلال الفعالية التي حضرها عضوا مجلس الشورى حسن عبدالرزاق وعبده العلوي ووكلاء المحافظة فهد المروني ومحمود الجبين ومحمد عبدالرزاق، على تعزيز الصمود والثبات ومواصلة رفد الجبهات بالرجال وقوافل الدعم.
وأشاد بجهود مؤسسة الشهداء في دعم ورعاية اسر الشهداء والوفاء لتضحياتهم، مبينا أهمية دعم جهود المؤسسة في عملية كفالة أسر للشهداء ورعايتهم والوفاء لتضحيات الشهداء.
وأوضح المحافظ البخيتي، أن بشائر النصر تلوح في الأفق ، وان شعبنا مستعد للسلام المشرف الشامل الذي يشمل جميع دول المنطقة.
وقال إن “شعبنا بصموده وثباته استطاع أن يحشر طواغيت العالم في زاوية ضيقة ، وأن موازين القوى تغيرت لصالح شعبنا ، وبات إيقاف العدوان، مصلحة مشتركة لشعبنا ولدول العدوان التي هي اليوم في أسوأ مراحلها خاصة بعد أن تمكن شعبنا من تحقيق الإنتصارات في مختلف جبهات العزة والبطولة، وصار عدوانهم على شعبنا اليوم لا يهدد مصالحهم فقط بل يهدد وجهودهم”.
فيما أشار مشرف المحافظة فاضل الشرقي الدور العظيم للشهداء والتضحيات التي قدموها في سبيل نصرة دين الله والتصدي للعدوان وإفشال مخططاته.
وبين أهمية أن يكون الاحتفاء بالشهداء طوال العام وليس خلال أسبوع فقط، والعمل على الرعاية المستمرة لأسرهم.
بدوره أكد عضو رابطة علماء اليمن القاضي إسماعيل الوشلي، فضل الشهادة وعظمة تضحيات الشهداء ودورهم في الانتصار لدين الله والتصدي للعدوان.
وكان مدير فرع مؤسسة الشهداء عبدالملك المروني، أشاد بمستوى التفاعل الرسمي والمجتمعي في إقامة فعاليات ذكرى الشهيد ودعم أسر الشهداء.. داعيا إلى ترسيخ ثقافة الاستشهاد والمضي على درب الشهداء، والتكاتف لرعاية أسرهم.
تخلل الفعالية التي حضرها أعضاء السلطة المحلية والمكتب التنفيذي والإشرافي وقضاة وقيادات عسكرية وأمنية، فقرة إنشادية معبرة.
وكان مدير أمن المحافظة العميد أحمد عبدالله الشرفي وقيادات الأجهزة والوحدات الأمنية، زاروا معرض وروضة الشهداء في رصابة بمديرية جهران في اختتام فعاليات ذكرى الشهيد.
وأكدوا الوفاء لدماء الشهداء والسير على دربهم في حماية الوطن ومواصلة الصمود في الدفاع عن الوطن وأمن المواطن، لافتين إلى الاعتزاز بتضحيات الشهداء والسير على دربهم حتى النصر.
إلى ذلك ، كرمت جامعة ذمار والملتقى الأكاديمي والإداري وملتقى الطالب الجامعي اليوم الثلاثاء ، أسر الشهداء من منتسبي الجامعة.
وفي التكريم أشار وكيل المحافظة محمود الجبين إلى أن تكريم الجامعة لأسر الشهداء من منتسبيها واجب ووفاء لدماء الشهداء وتضحياتهم.
ولفت إلى أهمية الذكرى السنوية للشهيد كمحطة لاستلهام دروس الشجاعة والفداء والتضحية في سبيل الوطن.
وأشاد بجهود كوادر الجامعة وصمودهم في جبهة التعليم، وحرصهم على استمرار العملية التعليمية رغم كل التحديات جراء العدوان.
من جانبه أشاد رئيس الجامعة الدكتور طالب النهاري، بمواقف وتضحيات الشهداء الذين بذلوا أرواحهم دفاعا عن الأرض والعرض.
وأوضح أن تكريم 160 أسرة شهيد من منتسبي الجامعة و125 طالباً وطالبة من أقارب الشهداء يأتي في إطار فعاليات الذكرى السنوية للشهيد، والاهتمام بأسر الشهداء كواجب تجاه من قدموا فلذات أكبادهم لينعم الشعب اليمني بالأمن والاستقرار.
ولفت إلى تخصيص مقاعد مجانية لأبناء وبنات الشهداء في مختلف كليات الجامعة تكريما وعرفانا بتضحيات آبائهم.. مشيرا إلى أهمية السير على درب الشهداء في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
فيما أشارت كلمة وحدة التعليم الجامعي التي ألقاها يحيى الموشكي إلى أهمية ترسيخ مفهوم الشهادة في سبيل الله والوطن وتعزيز الوعي لمواجهة الحرب الناعمة والغزو الفكري الذي يستهدف الأمة في دينها وقيمها.
وأكدت كلمة ملتقى الطالب الجامعي التي ألقاها مختار عباد، فضل الشهادة والشهداء الذين قدموا النموذج الأرقى في الإحسان والعطاء.. مبينة أهمية إحياء هذه الذكرى لاستلهام الدروس من مواقف وتضحيات الشهداء، والحفاظ على المبادئ والقيم التي ضحوا من أجلها، والوفاء لهم من خلال تكريم ورعاية أسرهم.
وفي ختام الفعالية التي حضرها نائب رئيس الجامعة الدكتور عادل العنسي وعمداء الكليات والأكاديميين والإداريين، تم تكريم أسر الشهداء بشهادات التقدير، والسلال الغذائية.
صعدة
وفي محافظة صعدة نظمت اليوم الثلاثاء ، فعالية ثقافية وخطابية لأحفاد بلال في ذكرى سنوية الشهيد.
وفي الفعالية التي حضرها محافظ المحافظة محمد جابر عوض ، وأمين عام المجلس المحلي محمد العماد ، ووكلاء المحافظة محمد حسين بيضان وعبدالله القاسمي وصالح عقاب ورئيس مؤسسة الشهداء أحمد جران وممثل أحفاد بلال في الجمهورية العقيد حماده الجرادي وأعضاء المجلس المحلي ، أكد المحافظ عوض أن مشاركة أحفاد بلال في إحياء ذكرى الشهيد يعبر عن ولائهم لهذا العطاء والمسيرة الجهادية وللسيد القائد الذي وجه بوضع برنامج وطني لأحفاد بلال لدمجهم ضمن شرائح المجتمع في الأعمال الإدارية والاجتماعية والسياسية والجهادية وفي كل القطاعات الحكومية.
وأشار المحافظ عوض إلى أن ما قدمه أحفاد بلال في الدفاع عن الوطن أرضاً وإنساناً يعتبر بصمة تاريخية وإعادة أمجاد جدهم بلال بن رباح .. مثمناً عطاؤهم وتقديم الشهداء في معركة التحرير.
من جانبه أشار أمين محلي المحافظة محمد العماد إلى أن هذه الفعالية تأتي في إطار اختتام إحياء الذكرى السنوية للشهيد لتكريم أحفاد بلال بالمحافظة .. مؤكدا على الإهتمام بأحفاد بلال وذلك تنفيذ لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بالاهتمام بهم.
بدوره أكد ممثل أحفاد بلال في الجمهورية العقيد حماده الجرادي أن أحفاد بلال مستعدين لتقديم التضحيات في المعركة التي يخوضها اليمن منذ ست سنوات .. شاكراً جهود قيادة السلطة المحلية بالمحافظة على اهتمامها بهذه الشريحة من أحفاد بلال.
وفي ختام الفعالية التي حضرها عضو مجلس الشورى الشيخ سلمان عوفان ومستشار المحافظ صالح شرمة وعدد من القضاة ومدراء المكاتب التنفيذية بالمحافظة ، تم تكريم أسر شهداء أحفاد بلال بشهائد تقديرية ومبالغ مالية رمزية مقدمة من السلطة المحلية ومن مؤسسة الشهداء وفرع المجلس الأعلى لتنسيق الجهود الإنسانية بالمحافظة.
المحويت
وشهدت مديريات محافظة المحويت اليوم الثلاثاء ، فعاليات وزيارات متنوعة اختتاما لذكرى الشهيد السنوية بحضور جماهيري كبير يتقدمهم أسر وذوي الشهداء وتأكيد على مواصلة نهج الشهداء والاهتمام بأسرهم.
وخلال الفعاليات التي شهدتها مديريات شبام كوكبان والطويلة والرجم ومدينة المحويت وحضرها قيادات المديريات المحلية والإشرافية والوجهاء والشخصيات الاجتماعية ألقيت كلمات أكدت مواصلة الاهتمام بأسر الشهداء من كافة أبناء المجتمع كحق واجب تجاه تضحيات الشهداء وعظمة ما بذلوه من ثمن في سبيل الله ودفاعا عن المستضعفين.
مبينة أنَّ لشهداء شعبنا اليمني العظيم في مسيرته القرآنية وثورته الشعبية وفي كل تحركه الذي ينشد العدل ويهتف بصوت الحق، ويسعى لتحقيق العدالة، لهؤلاء الشهداء المكانة العظيمة في أنفسنا وفي أنفس كل الأحرار والشرفاء الذين يثمِّنون ويقدِّرون كل هذه التضحية العظيمة.
كما ألقيت عدد من الكلمات من قبل ذوي الشهداء أشارت إلى أن المجرمون من قوى الاستبداد ومن قوى الإجرام، لو تمكنوا أن يهيمنوا، وأن يُنفِّذوا كل ما يريدونه من مؤامراتهم بحق هذا الشعب العزيز، لكانت المأساة كبيرة جداً ومهولة وفوق أن يتخيلها الناس، لكان أعداد الضحايا الذين يذبحون يومياً، يذبحون كالخِراف، كالغَنَم لكانوا بالآلاف كما يحصل في دول رأينا فيها هذه التجربة، فكان ثمنها باهضاً ومريراً ومكلّفاً.
وألقيت قصائد ومشاركات متنوعة جسدت في مضامينها عظمة التضحية في سبيل الله والدفاع المقدس عن الدين والأمة.
الضالع
وفي محافظة الضالع أحيت شرطة المحافظة اليوم الثلاثاء الفعالية الختامية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد للعام 1442هـ.
وفي الفعالية التي حضرها مدير عام شرطة الضالع العميد حسين عبده الحمزي، وعدد من قادة الوحدات الأمنية، ألقى المشرف العام للمحافظة العميد صلاح حطبه، كلمة أشار فيها إلى عظمة المناسبة ودور الشهداء الذين ارتقوا في سبيل الله دفاعا عن الحق.
وأكد ضرورة اقتداء أثرهم والعمل بإخلاص حفظا للأمن ودفاعا عن البلد والتكاتف صفا واحدا ومعالجة كل الاختلالات في المحافظة ومراعاة المجتمع وحل مشاكله عبر الأطر القانونية.. كما دعا إلى مواصلة التحشيد إلى الجبهات.
البيضاء
وفي محافظة البيضاء زار وكيل أول محافظة البيضاء حمود شثان اليوم أسرة الشهداء الأربعة، أولاد الحاج عبدالله أحمد الخبراني بمديرية القريشية قيفة رداع.
واطلع شثان ومعه وكيل المحافظة عادل قرموش ومدير مديرية القريشية أحمد القبلي على أحوال أسرة الشهداء ماجد وسعيد وحزام و عبد الحميد عبدالله الخبراني الذين استشهدوا في جبهات العزة والكرامة.
وقدم الزائرون لأسرة الشهداء دروع تذكارية وهدية رمزية عرفاناً ووفاء للشهداء وأسرتهم التي ضحّت بفلذات كبدها في الدفاع عن الوطن.
وأوضح وكيل أول المحافظة أن زيارة أسرة الشهداء الأربعة تأتي بالتزامن مع ذكرى الشهيد عرفاناً بتضحياتهم في سبيل عزة وكرامة الوطن.
وأشاد بمواقف أبناء قبائل قيفه محن يزيد في الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله ، منوهاً إلى ما يسطره الجيش واللجان الشعبية ورجال القبائل من انتصارات وتطهير مناطق قيفه من العناصر الإرهابية المنتمية لداعش والقاعدة.
فيما عبر والد الشهداء، عبدالله الخبراني عن الشكر والامتنان للزيارة .. مؤكداً السير على خطى الشهداء حتى تحقيق النصر.