استشهاد 2079 طفلاً فلسطينياً منذ انتفاضة الأقصى المباركة
أفادت معطيات فلسطينية رسمية أن قوات الاحتلال الصهيوني قتلت ألفين و79 طفلًا فلسطينيًا، وجرحت أكثر من 13 ألف آخرين؛ منذ بداية انتفاضة الأقصى (الانتفاضة الفلسطينية الثانية وبدأت في 28 أيلول/ سبتمبر 2000)، حتى نهاية أيار/ مايو 2016.
وأشارت وزارة الإعلام الفلسطينية، إلى أن أكثر من 12 ألف حالة اعتقال؛ خلال الفترة ذاتها بحق الأطفال، مبينة أن سلطات الاحتلال تواصل اعتقال 420 طفلًا.
وأوضحت أن 144 أسيرًا طفلًا يقبعون في سجن “عوفر العسكري” (قرب بيتونيا غربي رام الله)، و49 في سجن “الشارون” (شمال فلسطين المحتلة عام 48)، و136 في “مجدو” (شمال جنين).
بالإضافة لـ 70 أسيرًا طفلًا في سجن “جفعون” (في مدينة الرملة المحتلة)، و21 في مراكز التوقيف والتحقيق التابعة لجهاز الشاباك الصهيوني.
ووفقًا لذات المعطيات، فقد تعرض 95 في المائة من الأطفال لـ “التعذيب والاعتداء” خلال اعتقالهم؛ الذي يتم بعد منتصف الليل، قبل انتزاع اعترافات منهم بـ “الإكراه” في غياب محامين أو أفراد العائلة أثناء الاستجواب.
وأوضحت دائرة الطفل في الإعلان الفلسطينية أن الاحتلال يعتقل سنويًا نحو 700 طفل من مختلف المحافظات الفلسطينية، بحجة الإخلال بالنظام العام وإلقاء الحجارة على قوات الاحتلال والمستوطنين.
وقالت إن أطفال فلسطين بتعرضون في “اليوم العالمي للطفل” (يُصادف مطلع حزيران/ يونيو)، لانتهاكات الاحتلال وقطعان المستوطنين في جميع محافظات الوطن.
سرايا القدس