ممثل حركة الجهاد الفلسطينية في صنعاء: فصائل المقاومة تقدر عاليا موقف السيد عبدالملك الحوثي

موقع أنصار الله  –  صنعاء  –  26 جمادى الأولى 1442 هجرية

 

 فلسطين في قلب قيادة اليمن وشعبها وجزء من العدوان على اليمن سببه هذا الموقف المبدئي

 

التطبيع يعكس ارتهان المطبعين للغرب ويمثل حالة سقوط وطني وأخلاقي وقد نشهد قريبا تطبيعاً سعودياً صهيونياً

 

لدى سماحة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي رؤية ثاقبة وواعية بأبعاد القضية فهو يعرف طبيعة العدو وماذا يريد منا ، وماذا يلزم لمواجهته

 

سليماني قدَّم للمقاومة الفلسطينية السلاح والخبرات وقام بتدريب المقاومين على صناعة الأسلحة في غزة

 

الشهيد سليماني قدّم كل الإمكانيات التي حققت للمقاومة توازن الردع ودماؤه وحدت محور المقاومة

 

المستقبل لفلسطين وإن هرول المطبَّعون.. فكما هناك خونة هناك مقاومون ومقاومة

 

دعوة السيد لوحدة المعركة تمثل رؤية قائد يعي جيداً طبيعة المعركة فالعدو يستفرد بنا كلاً على حدة ووحدتنا كفيلة بإسقاط مؤامراته

 

رسالتنا لأسر الشهداء في اليمن: افخروا بأبنائكم فقد ضحوا لتبقى اليمن حرة عزيزة والشهادة ستثمر نصرا كبيرا

 

التحالف لإعادة «الشرعية» كلمة حق أريد بها باطل والعدوان على اليمن أمريكي صهيوني تتصدر أنظمة التطبيع.. والعلاقة واضحة بين العدوان وبين الذهاب نحو التطبيع

 

أكد ممثل حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في اليمن – أحمد بركة – أن فلسطين في قلب الشعب اليمني وقيادته الوطنية ، لافتا إلى أن للشعب اليمني مواقف تاريخية مشهودة ومشرفة في مقاومة العدو الصهيوني إذ يسجل التاريخ أبطالا يمنيين قاتلوا إلى جانب المقاومين في فلسطين منذ السنوات الأولى لاحتلالها.

ولفت الأستاذ أحمد بركة – في حوار صحفي مع “صحيفة الثورة” – إلى أن جزءا من أسباب العدوان على اليمن يتمثل في موقفه المبدئي تجاه القضية الفلسطينية مشيرا إلى أن سماحة السيد عبدالملك الحوثي يمتلك رؤية ثاقبة وواعية بطبيعة العدو وأبعاد القضية الفلسطينية وماذا يريد العدو من المسلمين وكيفية مواجهته.

وتطرق بركة إلى التطبيع وهرولة الأنظمة التي تتساقط في مستنقع العلاقات الخيانية مع الصهاينة ، معبرا عن حالة السقوط الأخلاقي والوطني لتلك الأنظمة ، ونتيجة طبيعية لحالة الارتهان للغرب ، واستذكر- في لقائه مع الثورة – الشهيد قاسم سليماني, مشيرا إلى أنه خطى بالمقاومة الفلسطينية خطوات كبيرة في خلق توازن الردع مع العدو الصهيوني ، لافتا إلى أن الشهيد سليماني قدم للمقاومة الفلسطينية السلاح والإمكانيات وقام بتدريب المقاومين في غزة على تصنيع الأسلحة.

وتضمن الحوار الصحفي قضايا حيوية وهامة طرقها الأستاذ بركة الذي يقيم في العاصمة صنعاء ممثلا لحركة الجهاد الإسلامية إحدى فصائل المقاومة التي تلقن العدو الصهيوني دروسا متتالية من خلال عملياتها النوعية ، ولم ينس بركة أن يوجه تحاياه للشعب اليمني الذي قال عنه “شعب كريم طيب رقيق القلب صدق فيه قول الرسول صلى الله عليه واله وسلم( أرق قلوبا وألين أفئدة) “أنا أقيم منذ فترة طويلة هنا لم أشعر فيها بالغربة أبدا, فانا وسط شعب وقيادة تحب فلسطين بل تعشق فلسطين”.

الثورة /حوار/ قاسم الشاوش

 

تظل القضية الفلسطينية هي القضية المحورية للأمتين العربية والإسلامية,, ما هو مستقبل القضية الفلسطينية في ظل التخاذل العربي الحاصل في الوقت الراهن؟

– التخاذل العربي ليس طارئا على القضية الفلسطينية بل نشأ مع احتلال فلسطين عام 48 فكما أن هناك دولا دافعت عن فلسطين فهناك أنظمة باعت القضية الفلسطينية لمصالح خاصة ومع ذلك لم يذب الشعب الفلسطيني كما أراد له الصهاينة وظل يقاوم ويدافع عن حقوقه المشروعة في أرضه, وعندما نلقي نظرة على القضية الفلسطينية الآن نجد أنها تسير بخطًى ثابتة تجاه فرض نفسها على الواقع العالمي حتى مع ترك العرب لها وتطبيعهم مع الكيان الصهيوني ونقول بصراحة: إن المستقبل لنا بإذن الله.

 

ارتكاب المزيد من المجازر

برأيك هل هرولة بعض الأنظمة العربية للتطبيع مع الكيان الصهيوني ستؤثر على القضية الفلسطينية؟

– من ناحية التأثير المعنوي – نعم- فتخلي الأنظمة العربية عن نصرة فلسطين قد يؤدي بالبعض للبحث عن حلول لا تلبي الحد الأدنى من حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته, كما أن التطبيع العلني والمجاني سيعطي الفرصة للعدو الصهيوني لمواصلة تهويد الأراضي ومصادرتها وربما ارتكاب المزيد من المجازر بحق الشعب الفلسطيني, أما على صعيد واقع المقاومة فنحن لم نعول يوما على أغلب الأنظمة العربية, اعتمادنا بعد الله عز وجل على وحدتنا ومقاومتنا وصلابة موقفنا تجاه كل الانتهاكات الصهيونية.

 

خسارة كبيرة لكل محور المقاومة

ما الذي كان يمثله الشهيد قاسم سليماني لفلسطين والقدس من وجهة نظركم, وهل تمكن من خلق آفاق جديدة أمام المقاومة الفلسطينية؟

– الشهيد قاسم سليماني قدم الكثير للقضية الفلسطينية واستشهاده خسارة كبيرة لكل محور المقاومة فالشهيد قدم لفلسطين كل الإمكانيات التي مكنت المقاومة من خلق توازن رعب مع العدو الصهيوني, فقد مدَّ المقاومة بالسلاح وبالخبرات العسكرية والأمنية وهو من خطا بالمقاومة خطوات كبيرة حتى أصبح يعمل لها ألف حساب وجعل من تصعيد العدو ضدنا مغامرة كبيرة يدفع فيها ثمنا باهظا, ومن إسهامات الحاج قاسم أيضا تدريب المقاومة على صناعة الأسلحة التي اغنتها عن تهريب السلاح الى غزة.

 

توحد المقاومة

سليماني كان حريصا على توحيد قوى المقاومة..هل تحققت مساعيه اليوم بدمائه ونحن نشاهد إحياء ذكرى استشهاده من غزة الى صنعاء؟

– بالتأكيد توحدت المقاومة, ولسليماني جزء كبير من هذا الفضل, والدليل على ذلك إنشاء غرفة العمليات المشتركة التي تضم كل الاذرع العسكرية لقوى المقاومة والتي تقف أمام اعتداءات العدو كقوة موحدة وقد رأيتم المناورات الأخيرة التي قامت بها كل الأذرع العسكرية للمرة الأولى والتي أحدثت ضجة كبيرة عند الكيان الصهيوني فوحدة البندقية أضافت الكثير لقوى المقاومة كما ان لسليماني الفضل الكبير في إنشاء محور المقاومة الذي يقف الآن بقوة أمام المشاريع الصهيوأمريكية في المنطقة.

 

الرسالة التي توجهونها اليوم لعائلة الشهيد سليماني في ذكرى استشهاده؟

– أبلغ رسالة يمكن أن نوجهها لعائلة الشهيد سليماني هو الأثر الطيب الذي تركه هذا القائد العظيم في قلوب محبيه وأن استشهاد سليماني ليست خاتمة المطاف فهناك الآلاف من تلاميذ سليماني جاهزون لتنفيذ وصيته والسير على نهجه.

 

يعي جيداً أبعاد القضية

السيد عبد الملك الحوثي جعل أولوية للقضية الفلسطينية في كل خطاباته؛ كيف تقيمون ذلك؟

– عندما نسمع كلمات قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي عن فلسطين فإننا نتيقن أن هذا الرجل يعي جيدا أبعاد القضية الفلسطينية بنظرة ثاقبة تعرف ماذا يريد العدو منا وماذا يجب علينا أن نفعل ونتأكد أن فلسطين بالنسبة لسماحة السيد هي عقيدة وشريعة وليست مجرد قضية سياسية, وهنا لا بد أن نعترف بجميل هذا الرجل الذي يذكر فلسطين في كل خطاباته واستعداده لتقديم كل الدعم المتاح لفلسطين.

 

رصّ الصفوف داخلياً وخارجياً

القضية الفلسطينية تواجه مؤامرة وتحديات إقليمية ودولية فهل حان الوقت للمصالحة الفلسطينية الفلسطينية لمواجهة تلك التحديات؟

– التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية كبيرة وخطيرة في نفس الوقت تتطلب منا رص الصفوف داخليا وخارجيا والمصالحة الفلسطينية هي خير رد على هذه التحديات،نحن نقول ان المصالحة تأخرت كثيرا وهي بلا شك نقطة ضعف سياسية كبيرة ونحن نقول ان المصالحة تواجه عوائق كثيرة تتطلب منا التنازل لبعضنا البعض وجعل فلسطين هي الهدف حينها ستتحقق المصالحة سريعا والأيام القادمة قد تشهد تطورات إيجابية في هذا الخصوص بعد الاتفاق على الانتخابات التشريعية والرئاسية.

 

شعب النصرة والمدد

كيف تجدون موقف الشعب اليمني تجاه القضية الفلسطينية؟

– الشعب اليمني هو شعب النصرة وشعب المدد وقف مع فلسطين منذ احتلالها, هناك الكثير من شهداء اليمن الذين ضحوا بدمائهم من اجل فلسطين وهذا ليس بغريب عن شعب يجعل من قضية فلسطين أولى اهتماماته وكلنا رأينا المسيرات المليونية التي خرجت نصرة لفلسطين والدعم المادي والمعنوي ، اليمن هو البلد الوحيد الذي يتفق فيه الشعب والقيادة على نصرة فلسطين.

 

الارتهان للغرب

يمضي المطبعون نحو التطبيع مع العدو ويتوالون واحدا بعد آخر..هل تعتقد بأننا سنشهد تطبيعاً سعودياً صهيونياً قريباً؟

– التطبيع هو نتيجة طبيعية لحالة الارتهان للغرب التي تعيشها الأنظمة العربية وهي بالتالي لا تملك قرارها بالسلم او بالحرب مع العدو الصهيوني, والتطبيع ليس وليد اليوم هو قديم قدم هذه الأنظمة المطبعة, ما حدث اليوم هو خروج العلاقات الصهيونية العربية الى العلن بعد ان كان طي الكتمان لعقود طويلة، التطبيع يمثل حالة سقوط وطني وأخلاقي لهذه الأنظمة التي خيرت بين كراسيها والتطبيع مع العدو فاختارت التطبيع, والسعودية ليست بعيدة عن التطبيع وقد نشهد في المرحلة القادمة اعلان تطبيع العلاقات بينها وبين العدو الصهيوني على غرار من طبعوا.

 

ضمان بقاء هذه الأنظمة

لماذا تذهب الإمارات والبحرين والمغرب والسودان ولربما السعودية نحو التطبيع..ما هي المصلحة؟

– المصلحة المشتركة هي ضمان بقاء هذه الأنظمة في الحكم وحمايتها من شعوبها اذا ما قررت هذه الشعوب إزاحة هذه الأنظمة, أما المصالح الفردية فنجدها تختلف من دولة لأخرى فالإمارات تريد تمرير صفقات السلاح الأمريكية لها وضمان مصالحها في المنطقة والبحرين طبعت بضغوط سعودية والمغرب طبعت مقابل الاعتراف بسيطرتها على الصحراء الغربية أما عسكر السودان فطبعوا لضمان تدفق الأموال إليهم.

 

العلاقة واضحة

كل الدول التي طبعت وتصطف في قطار التطبيع هي منخرطة في تحالف الحرب على اليمن..هل من علاقة تجمع بين الحرب على اليمن والانخراط في التطبيع؟

– بالطبع العلاقة واضحة كوضوح الشمس وهي ان العدوان على اليمن هو عدوان أمريكي صهيوني تتصدره الدول المعتدية وهي المطبعة في نفس الوقت فهذه الدول لم تخض حروبا قبل ذلك إلا انها اعتدت على اليمن يوم ان طلب منهم ذلك تحت عنوان “التحالف” لإعادة الشرعية وهي كلمة حق أريد بها باطل فيوم ان قررت اليمن الخروج من التبعية شنت الحرب عليها فمن غير المقبول لليمن ان تقرر مصيرها او تستفيد من خيراتها وهذا ما ارادوه لليمن إلا ان اليمن أفشلت خططهم بتوحدها ومواجهتهم بهذا العنفوان الذي نراه الآن في الرد على جرائم العدوان.

 

قضية إنسانية

بخصوص المعتقلين الفلسطينيين لدى النظام السعودي ..قبل أيام أكدت صنعاء بأن مصير الطيارين السعوديين وإطلاقهم مرهون بإطلاق الفلسطينيين من معتقلات السعودية الى أين ستصل الأمور برأيكم وكيف تقيّمون هذا الموقف لصنعاء؟

– قضية المعتقلين الفلسطينيين لدى السعودية هي قضية إنسانية في المرتبة الأولى فهؤلاء لم يرتكبوا ذنبا يسجنون عليه سوى أنهم كانوا يجمعون الدعم للمحاصرين في غزة وهم في غالبيتهم من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة لذا فاعتقالهم يمثل جريمة في حق الإنسانية لذلك كانت مبادرة السيد عبد الملك الحوثي مبادرة مهمة وفيها إيثار واضح في اختياره للمعتقلين الفلسطينيين بدل الأسرى اليمنيين.

وفي اعتقادي ان السعودية لن تستجيب لهذه المبادرة حتى لا تعطي هذه الورقة لصنعاء.

 

ظهر خلال خطاباته

السيد عبد الملك الحوثي يعتبر القضية الفلسطينية قضية مبدئية وموقفا مبدئيا لا يمكن المساومة عليه..كيف سينعكس ذلك على المقاومة الفلسطينية؟

– نعم موقف السيد عبد الملك الحوثي موقف مبدأي من فلسطين وهذ ظهر خلال خطاباته وتمنيه ان يجاهد شخصيا في فلسطين وكما نقول دائما ان فلسطين في فكر السيد هي قضية عقيدة وفلسطين عنده آية من القرآن لا يمكن المساومة عليها وأصدقك القول ان جزءا من هذا العدوان على اليمن يعود سببه لموقف اليمن من القضية الفلسطينية.

ونحن في فصائل المقاومة نقدر عاليا هذا الموقف الذي يزيدنا إصرار على مواجهة العدو الصهيوني ونحن نشعر ان دولا كاليمن هي ظهر لنا.

 

نصرة فلسطين

ما الذي دار بينكم حينما التقيتم بالسيد عبد الملك الحوثي… وهل ما زالت خطوط تواصل بينكم؟

– تمحور اللقاء بيني وبين السيد عبد الملك الحوثي حول فلسطين وأهميتها والموقف المبدئي لليمن من القضية الفلسطينية كما تحدثنا عن أحوال الجالية الفلسطينية في اليمن وكيفية تذليل الصعاب لهم والتأكيد على نصرة فلسطين أما عن خطوط التواصل فهي تتم عبر الملف الفلسطيني الذي يتولى رعاية مصالح الفلسطينيين في اليمن.

 

فلسطين في قلب اليمن

هل لديكم تنسيق مع القيادة اليمنية حول الأحداث في فلسطين؟

– بالطبع- ففلسطين في قلب اليمن والقيادة السياسية تتبنى بشكل كبير القضية الفلسطينية وتتابع بشكل دائم الأحداث على الساحة الفلسطينية رغم الظروف التي تمر بها اليمن.

 

قائد يعي جيداً طبيعة المعركة

دعا السيد عبد الملك الحوثي الى توحيد المعركة وأعلن عن استعداده في وقت سابق لمشاركة المجاهدين في فلسطين في المواجهة..كيف يمكن بلورة هذه الدعوة والتوجه الذي تؤكد عليه فصائل المقاومة الفلسطينية أيضا وكل محور المقاومة..كيف يمكن بلورته عمليا في الواقع؟

– وحدة العدو تتطلب وحدة المعركة ودعوة السيد تمتلك رؤية قائد يعي جيدا طبيعة المعركة فالعدو يسعي لتفريقنا كي يستفرد بكل دولة على حدة ووحدتنا كفيلة بإسقاط هذه المؤامرات.

واليوم ونحن نرى عملية فرز كبيرة لابد وأن نترك كل الخلافات الهامشية ونوحد الصفوف لقيادة المعركة القادمة لاسيما وأن المعركة القادمة ستكون شاملة لن تقف عند جبهة واحدة ومحور المقاومة قادر على بناء قوة يعمل لها الف حساب.

 

لا يمكن الدمج بين مشروعين

هل سنشهد مصالحة “فلسطينية – فلسطينية” لمواجهة التحديات؟

– اعتقد أن موضوع المصالحة لم يصل لدرجة النضج بعد, وذلك لأسباب عدة فلا يمكن الدمج بين مشروعين مشروع يتبنى المقاومة ومشروع آخر يتبني التطبيع, لكننا نتمنى ان ينجز هذا الملف الهام في المرحلة القادمة حتى نواجه التحديات الكبيرة التي تواجه القضية الفلسطينية وذلك بعد إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس تتبنى مقاومة العدو لتكون جامعة لكل الشعب الفلسطيني والتخلص من تبعات اتفاق أوسلو المشؤوم.

 

الأستاذ احمد بركة يقيم في اليمن..كيف وجدت الشعب اليمني؟

– شعب كريم طيب رقيق القلب صدق فيه قول الرسول صلى الله عليه واله وسلم” أرق قلوبا وألين أفئدة” أنا أقيم منذ فترة طويلة هنا لم أشعر فيها بالغربة أبدا فأنا وسط شعب وقيادة تحب فلسطين بل تعشق فلسطين.

 

النصر حليفه

في الذكرى السنوية للشهيد ما هي رسالتكم للشعب اليمني الذي ضحى وصمد وتعرض للحرب ولم يتخل عن القضية الفلسطينية والتضامن مع فلسطين؟

– رسالتنا للشعب اليمني الذي تعرض لعدوان كوني؛ إن النصر حليفه مهما تكالب عليه المعتدون وان المستقبل لهذا الشعب الأبي الذي دافع عن سيادته وأرضه وعرضه..ورسالة أخرى أوجهها لأسر الشهداء : يحق لكم الفخر بأبنائكم الذين ضحوا لتبقى اليمن عزيزة حرة وإن الشهادة حتما ستثمر نصرا كبيرا .

 

رفع البلاء والوباء عن اليمن

رسالة أخيرة تودون إرسالها عبر صحيفة الثورة الرسمية؟

– نشكركم على إتاحة هذه الفرصة لنا ونشكر الشعب اليمني قيادة وشعبا على الحفاوة التي نلقاها هنا ونتمنى ان يرفع الله عز وجل البلاء والوباء عن الشعب اليمني وأن ينتهي هذا العدوان وأن يتوحد الشعب اليمني لمواجهة التحديات.

 

صحيفة الثورة

قد يعجبك ايضا