تنظيم التصحيح الشعبي الناصري يدين قرار تصنيف أنصار الله ” جماعة ارهابية “
موقع أنصار الله – 28 جمادى الأولى 1442 هجرية
أدان تنظيم التصحيح الشعبي الناصري بشدة قرار وزارة الخارجية الامريكية بتصنيف حركة انصار الله “جماعة إرهابية”.
واعتبر التنظيم في بيان له ، هذا القرار الصادر عن رئيس مختل عقليا ومنتهية ولايته لا يعبر عن ارادة الشعب الأمريكي ، وقرار غير مسؤول يخدم المصلحة الشخصية لرئيس على وشك العزل بسبب تهوره المستميت على كرسي الحكم ومتهم بزعزعة الأمن والاستقرار في بلده .
وأضاف التنظيم بأن هذا القرار سوف لن يرى النور ومن الصعب الموافقة عليه في الكونجرس الامريكي ولا في مجلس الأمن ولا الأمم المتحدة كونه قرار ينم عن مصلحة نفعية شخصية ذات طابع تجاري بدماء اليمنيين ليس الا.
ودعا التنظيم جميع المكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وكل الشرفاء في الجمهورية اليمنية الى إدانة هذا القرار الهادف الى تحقيق تقسيم وتجزئة اليمن ارضا وانسانا والى الهيمنة على طريق الحرير والجزر والممرات البحرية الإستراتيجية ومنابع النفط.
كما لفت البيان إلى ان قرار الخارجية الامريكية هدفه ايضا غرس ثقافة الحقد والكراهية والتطرف والارهاب بين ابناء الشعب اليمني الواحد ، وإلى المزيد من افقاره واضعاف اقتصاده وبناه التحية وتهدير دماء ابنائه وكل مقدراته ، وكذا التغطية على جرائم الحرب ضد الانسانية وجرائم الابادة الجماعية المقترفة من قبل دول تحالف العدوان والتنصل من المسائلة الدولية ومن التعويضات وجبر الضرر لأثار الحرب التدميرية العبثية والحصار الظالم على اليمن.
وبين ” ان هذا القرار يعتبر حجرة عثرة امام التسوية السياسية وتحقيق السلام العادل بين ابناء الشعب والوطن ودول الجوار والمحيط الإقليمي بشكل عام “، مهيبا بمنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن وجميع المنظمات الحقوقية والإنسانية وحكومات واحزاب الدول الشقيقة والصديقة ان تقف موقف مسئول رافض لهذا القرار المتهور الغير مسئول .
ودعا تنظيم التصحيح كل ابناء الوطن إلى المزيد التماسك والثبات والصمود في مواجهة كافة التحديات والمخاطر التي تحاك ضد اليمن ، وطالب دول تحالف العدوان بتحكيم العقل والمنطق والجلوس على طاولة حوار واحدة للحوار المباشر لما من شأنه تحقيق السلام العادل وإحترام حق الجوار وعدم التدخل في شئون الغير ورفع المصالح العليا لشعوب المنطقة فوق كل المصالح الأنانية والضيقة.