قبائل عنس وجبل الشرق بذمار: أمريكا تسعى لارهاب بلدان العالم بمصطلح “الارهاب”

موقع أنصار الله – ذمار – 6 جمادى الآخرة 1442 هجرية

أقيمت في منطقة وادي الحار بمديرية عنس محافظة ذمار اليوم الثلاثاء وقفة احتجاجية للتنديد بقرار خارجية أمريكا تصنيف أنصار الله منظمة إرهابية.
وفي الوقفة أشار وكيل المحافظة عباس علي العمدي إلى أن القرار لن يثني الشعب اليمني عن مواجهة قوى الطغيان والاستكبار العالمي .. لافتا إلى أن أمريكا تمارس الإرهاب وترعاه والمستفيد الأول منه.
وبين أن أمريكا دمرت أفغانستان وترهب بلدان العالم بمصطلح الإرهاب، وارتكبت الجرائم الإرهابية في عدة دول وبأسلحتها في عدوانها على اليمن عبر أدواتها في المنطقة.
وحث على تعزيز التلاحم والاصطفاف في مواجهة العدوان واستمرار رفد الجبهات بالرجال والمال حتى تحقيق النصر.
فيما أشار مسئول أنصار الله علي العوش إلى أن القرار متوقعاً من أمريكا التي إرهابها عابر للقارات .. مشيرا إلى أنها ارتكبت أبشع المجازر في العالم، وأنها من باشرت العدوان على اليمن وقتلت آلاف المدنيين.
وأدان بيان الوقفة، ما ترتكبه أمريكا وإسرائيل من جرائم بحق الشعوب العربية والإسلامية وفي المقدمة أبناء اليمن وفلسطين.
وأكد البيان رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني ومسارعة بعض الدول العربية في التطبيع .. حاثاً على تعزيز الإخاء ورص الصفوف لمواجهة العدوان واستمرار رفد الجبهات بالرجال والمال والعتاد حتى النصر.
كما أقيمت بمديرية جبل الشرق محافظة ذمار اليوم وقفة احتجاجية تنديداً بقرار خارجية أمريكا تصنيف أنصار الله منظمة إرهابية.
وألقيت في الوقفة التي شارك فيها أعضاء المجلس المحلي والمكتب التنفيذي والإشرافي ومشائخ ووجهاء، كلمات وقصائد شعرية عبرت عن الاستنكار للقرار الأمريكي بحق مكون وطني .. لافتة إلى أن القرار يهدف عرقلة الحل السياسي وزيادة معاناة الشعب اليمني جراء العدوان والحصار.
فيما عبر المشاركون في الوقفة عن الرفض للقرار الأمريكي .. مشيرين إلى أن أمريكا والكيان الصهيوني هما رأس الإرهاب ورعاته ومن يمارسه في العالم.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، أن القرار الأمريكي لن ينال عزيمة وصمود الشعب اليمني في مواجهة قوى الاستكبار العالمي.
وأشاد بالمواقف الدولية والمحلية المناهضة للقرار .. مستنكراً استمرار صمت المجتمع الدولي ومنظماته تجاه العدوان وجرائمه بحق الشعب اليمني في انتهاك صارخ للقوانين الدولية والإنسانية.
وحث البيان على مواصلة الصمود والعمل لمواجهة تداعيات القرار في إطار حق الرد المشروع واستمرار رفد الجبهات بالرجال والمال حتى تحقيق النصر.

 

قد يعجبك ايضا