كتائب حزب الله تحمل الثالوث الاميركي الصهيوني السعودي مسؤولية التفجير الارهابي ببغداد
استنكرت المقاومة الاسلامية -كتائب حزب الله جريمة التفجير الارهابي المزدوج في العاصمة العراقية بغداد، محملة الثالوث الاميركي الصهيوني السعودي مسؤولية هذه الجريمة البشعة.
وجاء في بيان صادر عن كتائب حزب الله في العراق: عاودت عصابات الشر الصهيو-أميريكية السعودية ممارسة أساليبها الإجرامية القذرة بحق أبناء شعبنا العراقي، بارتكابها مجزرة إبادة جماعية بشعة استهدفت سوقا مكتظا بالفقراء في بغداد.
واضاف البيان: إن توقيت هذه الجريمة مع تولي الإدارة الأميركية الجديدة يؤكد أن محور الشر مازال يعمل على مخطط تركيع شعبنا العراقي الأبي، الذي يصر على إخراج القوات الأميركية من البلاد.
وشددت كتائب حزب الله على ان الأحرار من شعبنا العزيز يرون كل الأهداف للعدو الأميركي مشروعة، وأنهم لا يجدون فرقا بين يميني ويساري.
وتابع البيان: لقد قاوم شعبنا الأبي كل محاولات أميركا وعملائها في الداخل والخارج لفرض هيمنتها وإرادتها وقدم التضحيات الجسام من خيرة أبنائه، ليبقى وطنه حرا كريما مستقلا، ولن يتوانى عن تقديم الغالي والنفيس، لإيقاف استباحة وإراقة دماء أبنائه.
وحملت كتائب حزب الله، ثالوث الشر الأميركي الصهيوني السعودي وأذنابهم من المرتبطين بمشروع محور الشر مسؤولية هذه المجزرة، ولفتت الى تحذيراتها السابقة من قرار محمد بن سلمان ونيته باستئناف دعمه لتنفيذ العمليات الإجرامية، وانها حذرته حينها من اللعب بالنار لأنها ستمتد إلى مملكة الشر وتحرق عروشهم الخاوية غير أنه أبى إلا الوغول بدماء الأبرياء؛ مشددة على انه “سيدفع ثمن قراره هذا، حين تنتقل الحرب إلى أرض “مشيختهم” لتردم طغيانه، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”.