وزارتا النفط والصناعة تدشنان صيانة أسطوانات الغاز المنزلي
موقع أنصار الله – صنعاء – 10 جمادى الآخرة 1442 هجرية
دشن وزير النفط والمعادن أحمد عبدالله دارس ومعه نائب وزير الصناعة والتجارة محمد أحمد الهاشمي اليوم السبت، أعمال صيانة أسطوانات الغاز المنزلي.
واطلع الوزير دارس ونائب وزير الصناعة ومعهما نائب المدير التنفيذي للشركة اليمنية للغاز محمد القديمي، على نشاط المصنع اليمني لتصنيع وصيانة أسطوانات الغاز.
واستمعوا من مدير المصنع علي عبدالله المفزر، إلى شرح حول آلية عمل المصنع والمراحل التي يتم من خلالها صيانة أسطوانات الغاز والتي تتضمن الكبس والتبديل والتنظيف والصيانة وعملية الاختبارات في كل مرحلة ضمن عملية المواصفات والجودة.
وأشار وزير النفط إلى أهمية دور القطاع الخاص في تفعيل مثل هذه الأنشطة التي تخدم المجتمع، خاصة ما يتعلق بصيانة أسطوانات الغاز .. منوها بدور المصنع في توفير فرص عمل لأكثر من ٢٠٠ عامل.
ولفت إلى أنه تم استقبال مئات الآلاف من أسطوانات الغاز التالفة واستبدال كميات منها بأسطوانات تم إعادة صيانتها من قبل الشركة اليمنية للغاز .. مبيناً أنه تم استبدال نحو ٤٥ ألف أسطوانة غاز كمرحلة أولى.
وأكد الوزير دارس أن هناك توجيهات من القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بالصيانة الدورية لأسطوانات الغاز بما يكفل الحفاظ على سلامة المواطنين .. موضحاً أن هناك توجه لتطوير إنتاج اسطوانات غاز محلية ذات مواصفات وجودة عالية.
فيما أكد نائب وزير الصناعة الحرص على دعم المصانع بما يسهم في صيانة أسطوانات الغاز ، مشيراً إلى أن تدشين مثل هذه الأنشطة رسالة واضحة باستمرار صمود الشعب اليمني في التصدي للتحديات الناجمة عن تداعيات العدوان.
ولفت إلى أنه سيتم خلال المرحلة المقبلة البدء بإنتاج أسطوانات غاز لتغطية احتياجات السوق من الأسطوانات المصنعة محلياً.
بدوره أشار نائب المدير التنفيذي للشركة اليمنية للغاز إلى أن المصنع تم تأسيسه عام ١٩٩٨م باستثمار القطاع الخاص.
بدوره تطرق مدير الدائرة الفنية بالمصنع أنس المجاهد إلى الخطوات التي تتم لصيانة أسطوانات الغاز بدءً بالفحص النظري وصولاً إجراء اختبار هيدرولوكي بضغط الأسطوانة إلى رقم محدد للتأكد من عدم وجود تسريبات للغاز.
ولفت المجاهد إلى أنه يتم بعد ذلك تركيب المحبس الجديد ثم صيانة الطوق والقاعدة في الأسطوانة يليه مرحلة المعالجة الحرارية التي يتم فيها نقل الاسطوانة إلى أفران بدرجة حرارة تصل إلى ٩٠٠ درجة مئوية.