الرئاسة التونسية: تعرض الرئيس التونسي قيس سعيد لمحاولة تسميم
أعلنت الرئاسة التونسية، اليوم الأربعاء، أن الرئيس قيس سعيد، تعرض لمحاولة تسميم عبر طرد بريدي مسمم قبل يومين، مؤكدة أن “صحة الرئيس سعيد في خير”.
ونقلت وكالة الأنباء التونسية عن مصدر في رئاسة الجمهورية التونسية “وصول ظرف إلى القصر الرئاسي بقرطاج كان يحتوي مادة مشبوهة وتم عرض المادة على التحليل”، مؤكدة أنه “تم فتح تحقيق لمعرفة مصدر الظرف”.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه تونس أزمة سياسية تصاحبها تظاهرات شعبية.
وكان سعيد اعتبر قبل يومين أن “التحوير الحكومي” لم يحترم الإجراءات التي نصّ عليها الدستور التونسي، وتحديداً ما نصّ عليه الفصل 92، أي ضرورة التداول في مجلس الوزراء إذا تعلق الأمر بإدخال تعديل على هيكلة الحكومة، إلى جانب إخلالات إجرائية أخرى، متهاً بعض الأطراف من تونس بمحاولة “إعاقة تقدم ملف استعادة الأموال المصادرة”.
ومنح البرلمان التونسي الثقة للتعديلات الوزارية التي تقدم بها رئيس الحكومة هشام المشيشي، وسط احتجاجات مستمرة على الفساد في المدن التونسية.
واندلعت المواجهات بين المحتجين وقوات الأمن في تونس بالتزامن مع إحياء التونسيين ذكرى مرور 10 سنوات على الثورة التونسية.
وتظاهرات أمس أتت بعد دعوة قوى سياسيّة ومنظمات شبابيّة ومدنيّة تونسيّة إلى الاحتجاج أمام البرلمان، والخروج في مسيرات جماهيريّة في عدة مناطق على خلفيّة استشهاد الشاب هيكل الراشدي يوم الإثنين.