حالة ذعر تصيب طاقم إحدى السفن الحربية الأميركية بعد تفشي كورونا على متنها

 

كشفت تقارير صحفية أن سفينة حربية تابعة للبحرية الأميركية رست في مرفأ سان دييغو بعد انتشار فايروس كورونا على متنها، ما أثار ذعرا كبيرا بين أفراد طاقمها لعدم امتلاكهم ما يكفي من إجراءات السلامة.

وأكد المسؤولون لصحيفة “نيويورك بوست” أن بعض الأعضاء على متن السفينة “يو إس إس”، التي وصلت إلى كاليفورنيا من هاواي نهاية الأسبوع الماضي، تحمل على متنها عددا من المصابين بالفايروس.
وفي بيان عن حالة السفينة أوضح أحد الضباط فيها أن هناك حوالي 41 فردا من الطاقم البالغ عددهم 350 موجودون في الحجر الصحي، كما أكد أن هؤلاء البحارة بقوا منعزلين بأنفسهم دون دخولهم المشفى.
وأضاف، أن الحالات التي ظهرت على متن السفينة بدأت بسبعة أشخاص ثبتت إصابة أربعة منهم فقط، ثم انتقلت الإصابة لطاقم الطهاة بأكمله، وهذا ما دب الذعر بين الأفراد.
وقال أحد الضباط في وصفه للحال على متن السفينة الحربية، أن الطاقم بأكمله يعمل على تحقيق التباعد الاجتماعي، إضافة لامتلاكهم كل سبل الوقاية.
وهذا ما نفاه ضابط آخر بأن السفينة تفتقر فعلا حتى لكمية كافية من أقنعة الوجه، وجميع الطاقم يعمل ضمن الإجراءات الوقائية المتاحة، منتظرين إمداد السفينة بالمزيد من المعدات.
المصدر: وكالات

قد يعجبك ايضا