منتسبو جامعة الحديدة: اختطاف النساء استفزت النخوة اليمنية وتستدعي النفير العام لتطهير مارب
موقع أنصار الله – الحديدة – 26 جمادى الآخرة 1442 هجرية
نظم أكاديميو وإداريو وطلاب وطالبات جامعة الحديدة اليوم الاثنين ، وقفة احتجاجية حاشدة للتنديد بجريمة اختطاف مرتزقة العدوان للنساء بمحافظة مأرب.
وفي الوقفة أكد رئيس جامعة الحديدة الدكتور محمد أحمد أمين الأهدل أن اختطاف النساء بمأرب جريمة تتطلب تحركا واسعا لوضع حد لمنع تكرار مثل هذه اﻷعمال الإجرامية .. لافتا الى أن هذه الجريمة تتنافى مع الأعراف القبلية التي تجرم المساس بالمرأة.
وأوضح أن ما وصلت إليه الأمة اليوم من ذل وهوان هو بسبب هذه الممارسات المنافية للدين والأخلاق والأعراف من قبل من يتدثرون بالدين.
مؤكدا وجوب التحرك للدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية والإستمرار في رفد الجبهات بالمال والرجال.
وشدد الدكتور الأهدل على ضرورة توعية المجتمع لترسيخ الهوية الإيمانية وكشف ما يقوم به العدوان ومرتزقته من انتهاكات بحق حرائر اليمن .. داعيا قبائل اليمن وفي المقدمة قبائل مأرب إلى التصدي لقوى العمالة والإرتزاق والوقوف صفا واحدا إلى جانب الجيش واللجان الشعبية لتطهير كل شبر من أرض اليمن من دنس الغزاة والمحتلين.
فيما أعتبر الدكتور عبدالله القليصي في كلمة الاكاديمين جريمة الإختطاف بمأرب فضيحة نكراء وتؤكد مدى تجرد المرتزقة من كل القيم الدينية والإنسانية.
وأدان القليصي إصرار دول العدوان على مضاعفة معاناة الشعب اليمني من خلال احتجاز سفن الوقود والغذاء والدواء.
واستنكر بيان صادر عن الوقفة إمعان تحالف العدوان والمرتزقة في ارتكاب الجرائم والانتهاكات واختطاف النساء.. مطالبا الأمم المتحدة بتحمل المسئولية والضغط لإيقاف العدوان ورفع الحصار.
مؤكدا رفض الجامعة واكاديميها لهذه الأفعال الإجرامية التي تعد عيبا أسود في العرف القبلي.
وجدد البيان التأكيد على استمرار الصمود والإصطفاف لمواجهة العدوان ومخططاته ومواصلة النفير لرفد الجبهات حتى تحقيق النصر المؤزر.
ودعا القبائل اليمنية إلى التحرك للجبهات لتطهير المناطق المحتلة من دنس المحتلين والمرتزقة.. مشيدا بانتصارات الجيش واللجان الشعبية وما يسطرونه من ملاحم بطولية دفاعا عن الوطن.